الوطنية بأنها الانخراط والتماهي مع مفهوم الوطن. وهي مفهوم يعود لحب هذا الوطن الجنوبي والانتماء للمكان
 الأصلي الذي يأتي منه الأفراد. يرتبط الإنسان عاطفياً بموطنه وتعليم اطفالنا حب وطنهم الجنوبي ، ويتضمن هذا الارتباط شعور الدفاع الدائم عنه، ومقدار الوطنية يتحدد بمدى قوة تلك المشاعر الإنسانية لدى الأشخاص من صغرهم زرع حب ارضهم ودفاع عنها 
عندما يدرك الشخص الوطني أن وطنه يعاني من هجوم معين أو اعتداء معين من قبل طرف ثالث، قد تتشكل الوطنية ضمن أطر أيديولوجية أو سياسية ليست أساسية في جوهر مفهوم الوطنية. تاريخياً كانت الحروب نقاط حاسمة في مراحل تطور مفهوم الوطنية، عندما ربطت الوطنية بين اطفال الجنوب لا خوف عليه....
نظراً للمرحلة العمرية المبكرة التي نتعامل معها هنا، يفضل أن تركز النشاطات على ربط الطفل بمحيطه الاجتماعي والطبيعي لتطوير مشاعر مختلفة لديه وتعليمه حب الوطن الجنوبي ،  وسيسمح لنا محتوى النشاطات بأن نشكل مشاعر الأطفال بالحب اتجاه مدرستهم وبلدهم الجنوبي ورموزهم وأبطالهم. 
على الطفل أن يعرف أن الدفاع عن الوطن الجنوبي من صغره هو أمر مهم جداً في ظل وجد أي اعتداء،يكونو هم ذخيرته المستقبليه لدفاع عنه  وذلك ليتم تعزيز مشاعره بالانتماء لوطنه الجنوبي الغالي  والمساهمة في تطوير التربية على الوطنية لديه.

بالنسبة للأطفال إن استيعاب المفهوم الأساسي للوطنية هو أمر ليس بالسهل، ولكن يمكن لهم أن يدركوا بعض الجوانب التي يتم لاحقاً توضيح علاقتها بمضامين الوطنية من خلال نشاطات تركز على هذا المفهوم ضمنياً. وبهذه الطريقة يمكن أن يتعلم الأطفال احترام وحب وطنهم الجنوبي في مراحل مبكرة من أعمارهم.        
حفظ الله اشبال الجنوب 

اكرم قاسم مقبل صالح 
وكيل محافظه الضالع لشؤون المنظمات 
رئيس هيئه الاغاثه والاعمال الانسانيه/الضالع