- وزير الداخلية حيدان يوقف نظام البطاقة الإلكترونية
- الكثيري: الانتقالي متأهب لجميع الخيارات تلبية لتطلعات الجنوبيين
- نقابات عمال الجنوب تعلن الإضراب الشامل وتدعو لاعتصام أمام مقر الحكومة بعدن
- وزارة المالية تؤكد التزام الحكومة بصرف رواتب موظفي الدولة وعدم المساس بها
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تجدد رفضها القاطع لأي مبررات تسوغ التدهور الاقتصادي وتدعو الحكومة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها
- صحيفة.. الحكومة اليمنية على صفيح ساخن بسبب اشتداد الأزمة المالية والاجتماعية
- حملات حوثية تستهدف مُلاك المطاعم في صنعاء وإب
- إيطاليا تعين سفيرًا جديدًا لدى اليمن ووزارة الخارجية ترحب بالخطوة
- رئيس مجلس القيادة يزور واحة شهداء دولة الامارات العربية المتحدة
- لحج .. القبض على قاتل بعد ساعة من ارتكاب الجريمة برأس العارة
في خضم الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق، قررت واشنطن بناء قاعدة تجسس متقدمة أصبحت فيما بعد واحدة من أكثر الأماكن غموضا على وجه الأرض، قبل أن تتحول لمجرد مبنى مهجور فواحد من أكبر أماكن عرض الغرافيتي.
وتقع قاعدة "جبل الشيطان" التجسسية، وهو الترجمة الحرفية لاسمها بالألمانية في منطقة غرونوالد، غرب العاصمة برلين، بحسب تقرير لصحيفة "الصن" البريطانية.
وكانت التلة الاصطناعية، التي يبلغ طولها 80 مترا، مكانا مثاليا للتجسس على الاتصالات السوفيتية، وفيها أبراج تعلوها كرات يقول السكان إنها تلتقط "أقل همسة" سوفيتية.
ولم تكن مكونات تلك التلة سوى حطام من الحرب العالمية الثانية جلب من برلين، ويعود لكلية عسكرية تكنولوجية غير مكتملة في عهد النظام النازي، مما زاد الرعب بشأن هذه المنطقة.
وشيّدت وكالة الأمن القومي الأميركية القاعدة عام 1963، وباتت أكبر قواعد التنصت التابعة لها، وزرعت مليون شجرة حول "جبل الشيطان"، لحجب الأعين عن المقر.
ووصف كريستوفر ماكلارين، الذي يعمل حاليا مرشدا سياحيا، الموقع بأنه مثّل "أحد أنواع الإنذار المكبر للغرب".
وأضاف ماكلارين، وهو عسكري سابق في الجيش الأميركي: "كان علينا جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات لمعرفة ما إذا كان السوفييت أو حلف وارسو يتآمرون ضدنا".
وبحسب "الصن"، تم اعتراض الإشارات بين برلين الشرقية والسوفييت ونسخها وترجمتها بواسطة جواسيس في المقر التاريخي
ولكن بعد سقوط جدار برلين عام 1989، أصبح "جبل الشيطان" مهجورا، إذ سحبت المخابرات الأميركية معدات التجسس منه ولم تترك وراءها سوى المبنى فارغا.
وبات المكان في حالة يرثى لها، ففعلت عوامل الطقس والزمن فعلها فيه.
ومن الصعب التصديق أن هذا المكان كان مقرا لعملاء المخابرات الأميركية والبريطانية الذين كانوا يرصدون ما يجري ورا الستار الحديدي، بات مهجورا، كما تقول الصحيفة.
ورغم أن المقر بات ملكا للقطاع الخاص، إلا أن رسامي الشوارع في أوروبا لم يفوتوا فرصة الرسم فيه محولين إياه إلى واحد من أكبر معارض الغرافيتي في أوروبا، وفيها رسوم نابضة بالحياة وأخرى عبارة عن رسوم كاريكاتورية سياسية.
وتحدث المستثمرون عن خيار تحويل القاعدة إلى متحف للتجسس، لكن المخطط لم يتم حتى الآن.