- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1699 الصادر اليوم الخميس الموافق 20 فبراير 2025م
- ضبط متهم بسرقة سيارة في حضرموت
- نجاة قاضٍ من محاولة اغتيال في مأرب
- الأرصاد تتوقع طقس معتدل وبارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
- غروندبرغ: السلام في اليمن لا يزال ممكنًا رغم تزايد خطر التصعيد
- إتمام مراسم التسليم والإستلام بين رؤساء اقسام الهيئة التنفيذية بانتقالي المحفد بأبين
- الاتحاد الأوروبي: أزمة اليمن مُرتبطة بصراعات إقليمية
- الإفراج عن صحافي عقب 180 يومًا من الاختطاف
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم الخميس 20 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الخميس 20 فبراير

بتكليف من رئيس اتحاد الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية الخيرية التنموية الأستاذ خالد هرم أبو سلطان العمري، قام المهندس خالد باحاج رئيس دائرة مشاريع المنظمات بالنزول إلى منطقة قعوة مع فريق فني لتفقد مشروع مياه المنطقة المتوقف منذ زمن طويل.
و التقى الفريق بالاهالي ومدير المدرسة الشخصية الاجتماعية الاستاذ محمد الطيري والذي بدوره اطلع الفريق على المشروع المتوقف منذ زمن طويل ومعاناة اهل المنطقة من الحصول على مياة الشرب النظيفة.
وخلال الزيارة زار الفريق برئاسة المهندس خالد باحاج أحد الآبار والتي لا تصلح مياهها للشرب وطلب مضخة لهذه البئر لتساعد الأهالي في استخدامها للغسل فقط ... هذا وقد وعد الفريق برفع تقرير مفصل الى الاخ رئيس الاتحاد والبحث عن تمويل لهذا المشروع الهام .
وبدورهم عبر أهالي منطقة قعوة بزيارة الفريق الذي يضم عدداً من المهندسين ، لتلمس احتياجاتهم وتوفير المياه النظيفة لأهالي المنطقة.
الجدير بالذكر أن منطقة قعوة تقع ضمن نطاق مديرية البريقة بالعاصمة عدن وتبعد عن مركز المديرية بحوالي (90) كيلو متر ،
منطقة (قعوة) الساحلية هي إحدى المناطق التابعة لمديرية البريقة بالعاصمة عدن، يقدر عدد منازلها تقريبا بـ (150) منزلا، وعدد سكانها حوالي (800) نسمة.. تعتبر من أغنى مناطق محافظة عدن الساحلية إنتاجا للأسماك والأحياء البحرية المختلفة.
وتعاني المنطقة من إهمال وحرمان في أبسط الخدمات الأساسية، حيث لا يوجد طريق إسفلتية تؤدي إليها فالطريق ترابية غير معبدة، ولا يوجد لديهم مشروع مياه فيضطرون إلى شراء الماء من (البوز) التي تأتي إليهم نادرا نتيجة لصعوبة الطريق إليهم، ويشترون الماء بمبالغ باهظة جدا، فالماء همهم الوحيد وشغلهم الشاغل والكابوس الذي يؤرق حياتهم ويقظ مضاجعهم.