أصدر نادي مانشستر يونايتد اليوم الأحد بيانًا رسميًا بشأن النجم البرازيلي أنتوني، قبل انتهاء فترة التوقف الدولي بضعة أيام.

نفى أنتوني الادعاءات الموجهة إليه بارتكاب أعمال عنف ضد صديقته السابقة جابرييلا كافالين، ردًا على استبعاده من قائمة المنتخب البرازيلي.

دافع اللاعب عن نفسه في مواجهة ادعاءات كافالين، ومع ذلك، لا تزال الشرطة تحقق في تلك الاتهامات، وفُجِعت بظهور اتهامات أخرى بارتكابه أعمال عنف ضد سيدتين أخريين.

جاء في بيان نادي مانشستر يونايتد على موقعه الرسمي: "من المقرر أن يعود اللاعبون الذين لم يشاركوا في المباريات الدولية للتدريبات غدًا، الاثنين".

وأضاف البيان: "ومع ذلك، تم الاتفاق مع أنتوني على تأجيل عودته حتى إشعار آخر لمعالجة الاتهامات".

وختم البيان: "نحن كنادٍ ندين أعمال العنف، وندرك أهمية حماية جميع الأشخاص المعنيين بهذا الوضع، وندرك تأثير هذه الاتهامات على الناجين من الإساءة".

الجدير بالذكر أن نادي مانشستر يونايتد يمر بأزمة فنية حقيقية بسبب إيقاف أنتوني وذلك في ظل رحيل ماسون جرينوود إلى صفوف نادي خيتافي الإسباني بجانب مطالبة وكيل سانشو بفسخ عقده مع النادي بعد تصريحات الهولندي إيريك تين هاج عن اللاعب بأنه غير ملتزم في التدريبات ولا يؤدي المطلوب منه.

يذكر أن مانشستر يونايتد يواجه صعوبات في بداية الموسم الجديد بعدما خسر مواجهتين من أصل أربع ويحتل المركز الـ11 في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" برصيد ست نقاط.