بالتزامن مع زلزال المغرب المدمر، ظهر وميض أزرق في السماء، وانتشرت العديد من الفيديوهات، التي وثقت ظهوره، بسبب وسائل إعلام مغربية.

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الوميض ظاهرة فلكية غامضة، إلا أن العلماء أكدوا أنها ظاهرة طبيعة، تتزامن مع حدوث الزلازل.

ما هو الوميض الأزرق؟
الوميض الأزرق أو الضوء الأزرق يسمى بـ الوميض البركاني أو البرق الزلزالي، لتزامن حدوثه مع الزلزال، وهو ما يعتبر ظاهرة عابرة تحدث عند كسر الصفائح والطبقات الصخرية.

وقال العلماء، إن ظاهرة الوميض الأزرق، تحدث عندما تنكسر الصفائح أو الطبقات الصخرية في الأرض، حيث إن هذا الكسر يحدث عند الاحتكاك الشديد بين الكتلتين في منطقة الكسر أو الفالق، وذلك عندما يكون الاحتكاك على مسافة بعيدة تتراوح من 3 إلى 6 متر.

أشار العلماء إلى أن الاحتكاك يزداد، عندما يحدث الكسر في الصخور الصلبة، وهو ما ينتج عنها حرارة عالية، ومن ثم الوميض، كما يتم سماع صوت يشبه الانفجار نتيجة هذا الكسر، بالتزامن مع ظهور الوميض في السماء.

يرتبط بـ الصخور الصلبة
يرتبط ظهور الوميض بالصخور الصلبة أو الحركة على جانبي الفوالق، ولا يحدث في كل زلزال، لكنه ظهر عدة مرات، خاصة عند زلزالي تركيا وسوريا، في أوائل العام الجاري.

وفي وقت سابق، أعلن محمد السادس، ملك المغرب، الحداد الوطني لمدة 3 أيام، على أرواح ضحايا الزلزال المدمر.

شهدت المغرب، منذ أيام قليلة زلزال بقوة 7 ريختر، ألحق خسائر مادية وبشرية فادحة، راح ضحيتها أكثر من ألفين مواطن.