- أهالي اللحوم دار سعد يفرحون بعودة التيار الكهربائي ويشكرون مؤسسة كهرباء عدن بقيادة الأستاذ سالم الوليدي
- وزير الداخلية حيدان يوقف نظام البطاقة الإلكترونية
- الكثيري: الانتقالي متأهب لجميع الخيارات تلبية لتطلعات الجنوبيين
- نقابات عمال الجنوب تعلن الإضراب الشامل وتدعو لاعتصام أمام مقر الحكومة بعدن
- وزارة المالية تؤكد التزام الحكومة بصرف رواتب موظفي الدولة وعدم المساس بها
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تجدد رفضها القاطع لأي مبررات تسوغ التدهور الاقتصادي وتدعو الحكومة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها
- صحيفة.. الحكومة اليمنية على صفيح ساخن بسبب اشتداد الأزمة المالية والاجتماعية
- حملات حوثية تستهدف مُلاك المطاعم في صنعاء وإب
- إيطاليا تعين سفيرًا جديدًا لدى اليمن ووزارة الخارجية ترحب بالخطوة
- رئيس مجلس القيادة يزور واحة شهداء دولة الامارات العربية المتحدة
لطالما اعتبرت أفريقيا مهد البشرية، حيث تتحدث النظريات عن تطور البشر من القرود الموجودة في القارة، قبل أن ينتشروا إلى بقية العالم، لكن اكتشافاً جديداً تحدى هذا الافتراض القديم.
فقد اكتشفت أجزاء من جمجمة لقرد قديم في تركيا، ويبدو أنها تعود إلى فترة ما قبل القرود الأفريقية، ما يشير إلى أن أصول الإنسان قد تكمن بالفعل في أوروبا.
وعثر على أحفورة Anadoluvius turkae في مدينة Cankiri، وهي مدينة تقع على بعد حوالي 86 ميلاً شمال شرق أنقرة، ويُعتقد أن تاريخها يعود إلى حوالي 8.7 مليون سنة، وفق البحث الذي نشر في موقع "nature".
في المقابل، فإن أشباه البشر الأوائل وهي المجموعة التي تضم الشمبانزي، والبونوبو، والغوريلا، والبشر، وأسلافهم الأحفوريين، لم يتم رؤيتها في أفريقيا إلا قبل حوالي سبعة ملايين سنة.
تطور البشر في أوروبا
وقال البروفيسور ديفيد بيجن، من قسم الأنثروبولوجيا بجامعة تورنتو إن "النتائج التي توصلنا إليها تشير أيضاً إلى أن أشباه البشر لم يتطوروا في أوروبا الغربية والوسطى فحسب، بل أمضوا أكثر من خمسة ملايين سنة في التطور هناك وانتشروا إلى شرق البحر الأبيض المتوسط قبل أن ينتشروا في النهاية إلى أفريقيا، ربما نتيجة لتغير البيئات وتناقص الغابات".
كذلك أوضح أن هذه النتائج تتناقض مع وجهة النظر السائدة منذ فترة طويلة بأن القرود الأفريقية والبشر تطوروا حصرياً في أفريقيا.
وأضاف أن "هذا الدليل الجديد يدعم الفرضية القائلة بأن أشباه البشر نشأوا في أوروبا وانتشروا في أفريقيا مع العديد من الثدييات الأخرى منذ ما بين تسعة وسبعة ملايين سنة، على الرغم من أنه لا يثبت ذلك بشكل قاطع".
وأشار ذلك إلى أن أسلاف القردة الأفريقية والبشر تطوروا في أوروبا قبل هجرتهم جنوباً منذ ما بين تسعة وسبعة ملايين سنة.
وتم اكتشاف الجمجمة المحفوظة جيداً في عام 2015، لكن الخبراء يدركون الآن أهميتها الحقيقية فقط، إذ يعتقدون أنها كانت قريبة من حجم أنثى الغوريلا.
إلى جانب الجمجمة في نفس الطبقة الأحفورية، وجد الخبراء أدلة على وجود الزرافات والخنازير ووحيد القرن والظباء المتنوعة والحمر الوحشية والفيلة والشيهم والضباع والحيوانات آكلة اللحوم الشبيهة بالأسد.
خبراء يشككون
في موازاة ذلك قال الباحثون إن النتائج تثبت أن هذه الأحفورة فرع من جزء الشجرة التطورية التي أدت إلى ظهور الشمبانزي والبونوبو والغوريلا والبشر.
والخط الذي من شأنه أن يؤدي إلى البشر اختلف عن القرود في مرحلة ما بين حوالي 9.3 مليون وحوالي 6.5 مليون سنة مضت.
لكن رغم ذلك لا يقتنع كل الخبراء بذلك ويقولون إن النتائج لا تغير النظرية القائلة بأن البشر الأوائل تطوروا في أفريقيا قبل أن ينتشروا إلى أماكن أبعد.
بدوره، قال البروفيسور كريس سترينجر، قائد الأبحاث في مجال التطور البشري في متحف التاريخ الطبيعي في لندن: "لقد كان هذا نقاشاً طويل الأمد بشأن القردة العليا وأصولنا.
وتابع "لا أعتقد أن هذا الاكتشاف يغير كثيراً عن المناقشات (في بحث حديث في مجلة Science) الذي خلص إلى أن: "الأدلة الحالية تشير إلى أن أشباه البشر نشأوا في أفريقيا من أسلاف قردة الميوسين على عكس أي نوع حي".