كتب / شكيب راجح

على مدار الاشهر الماضيه وحراك ابناء الجوف متواصل من خلال مطارحهم للحصول على حقوقهم المشروعة في استلام ايرادات المحافظه من التحسين بعدما رفض المتمردين على القرارات الرئاسية و المثمتله في المتمرد في المحافظ السابق للجوف  العكيمي و فلوله المنتشرين و الباسطين على ايرادات تحسين المحافظه 

تمرد على القرارات الرئاسية يدعمه بكل قوه نائب رئيس مجلس الرئاسه سلطان مارب العراده و بايعاز من اصلاح الجوف مارب ذراع الاخوان في اليمن 

قائد القوات اليمنية اللواء صغير بن عزيز والذي من المفترض يكون على هبة الاستعداد في لحظه قد توكل له مهمه تحرير الشمال من مليشيات الحوثي فشل في تحرير ايرادات تحسين محافظه الجوف من المتمرد العكيمي و زبانيته و تسليمها للجان التي تم تشكيلها شعبيا من شخصيات قبليه و شبابيه و اجتماعيه و جرحى حرب التحرير و معاقين الحرب و أقرتها السلطه المحليه لمحافظه الجوف ممثله بالاخ المحافظ المناضل اللواء حسين العجي العواضي 

فشل قائد الجيش اليمني بمثل هكذا مهمه تضع النقاط على الحروف وتبرز لنا الصوره الخفيه للمشهد في مارب والدور الكبير للاخوان المسلمين المسيطرين على مفاصل الدولة وخاصه في مارب و ما يؤكد أن قائد الجيش اليمني ما هو الا  رقعه شطرنج بيد الاخوان المسلمين و عجزه على اتخاذ اي قرارات دون الرجوع للمرشد

ام الخطوره تتمثل بفشل اي هجوم قد يتخده التحالف العربي و معه المجلس الرئاسي بتحرير المحافظات الواقعه تحت قبضة المليشيات الحوثيه وكذا العاصمة صنعاء طالما و الاصلاح يعارض الحلول العسكريه ليبقي الوضع على ماهو عليه و ابتزاز الاخوان للتحالف و الشرعيه من خلال ورقتهم اللي ما يلوحون بها وهي اسقاط ما تبقى من مناطق في محافظة مارب 

اذا ماذا يمكن للقاء العراده بعزيز أن يقدم لطالما و الاخير فشل في الزام المتمرد العكيمي في تسليم ايرادات تحسين ايرادات الجوف اما أن اللقاء جاء ليستلم اللواء عزيز مزيدا من التوجيهات الاخوانيه اما اننا سنجد قرار جرئ يخرج به اللقاء بانهاء هيمنه الاخوان و عوده الدوله وانها تمرد العكيمي

الايام القادمه كفيله بكشف ما تمخض عنه اجتماع العراده بن عزيز مؤخرا في مارب