- تقرير خاص : أبناء تعز اليمنية في محارق جبهات القتال الروسية ضحايا للمرتزقة وسماسرة المال
- الكثيري يطّلع على سير العمل في وزارة المياه والبيئة ونسبة إنجازها
- ما الرسائل التي حملتها دعوة الرئيس الزبيدي للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وانتقاده بعدم فعاليته لإنهاء الصراع باليمن؟
- مقتل يمني ووالدته في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 6 أكتوبر 2024م
- اليافعي يلتقي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي المهرة.
- تنظيم معرضاً مصوراً في جنيف يوثق جرائم وانتهاكات المليشيات الحوثية ضد المدنيين في اليمن
- خبير فرنسي يدعو المجتمع الدولي لتحرير الحديدة من قبضة مليشيا الحوثي
- الزُبيدي: لابد من إيجاد استراتيجية شاملة تضمن الوصول إلى سلام عادل ومستدام
- جريمة قتل بشعة تهز شبوة
استعرض منتدى القارة التربوي يوم الأربعاءالماضي 30 أغسطس 2023م السيرة الذاتية للأستاذ القدير والإداري المتميز محمد حيدرة سالم الفقيه وتم نشرها في العديد من الصحف والمواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي ولاقت هذه السيرة العطرة تفاعلاً كبيراً من قبل زملاءه وطلابه، وتم إثرائها بالتعقيب والتعليق عليها بعدد من المداخلات والتعليقات التي أضافت إلى سيرته الكثير من المعلومات الهامة، ونستعرض في هذا التقرير المداخلات والتعليقات التي قُدمت في منتدى القارة التربوي والتي كانت على النحو التالي:
العطاء المتدفق والطموح المشروع
اُستهلت المداخلات بمداخلة رائعة للأستاذ القدير صالح شيخ سالم ذكر فيها العديد من الصفات الحميدة التي تميز بها الأستاذ محمد حيدرة سالم وتحدث عن دوره في تفعيل التوجيه الفني والأهتمام بالأنشطة اللاصفية وتقديسه للعمل التربوي ومتابعة وتحفيز المعلمين والإدارات المدرسية وهذا ما جاء في المداخلة:
« الأستاذ الفاضل والمربي الناجح والإدراي المرموق الأستاذ محمد حيدرة سالم الفقيه
عنوان الأخلاق ورمز الوفاء وصاحب العطاء والتطلع نحو الأفضل.
تعددت خدمات الأستاذ محمد تجاه منطقته سرار وفاء لمسقط رأسه وأهله وناسه ثم المناطق المجاورة رغم وعورة الطرق ومرارة العيش إلا أن عزيمته الشابة ذللت الصعاب ومنحته عزماً للتنقل في مناطق متنوعة التضاريس بين الوديان والجبال والهضاب.. لم يقتصر وفاء الأستاذ محمد على مسقط رأسه فقط بل تعدد ذلك الوفاء لعاصمة مديريته حينها رصد ولوطنه من خلال تغيير عمله من تربوي إلى معلم في الإطار الأمني.
تعرفت على الأستاذ محمد معرفة طفيفة أثناء إداراته لثانوية رصد، وتعرفت عليه عن كثب عند زيارته لمدرسة العدنة في ذيول ثمانينيات القرن الماضي، وقد كانت زيارته عملية تتعلق بالجانب الفني.
وقف الأستاذ محمد أمام مجلة حائطية معلقة على جدار إدارة مدرسة العدنة وهذه المجلة تخصصية أطلقت عليها أسم (المجلة العلمية) وهي مجلة شهرية ترفد كلاً من المعلم والطالب بمعلومات علمية قيمة معززة ومدعمة بالصور الملونة، وكنت حينها رئيساً لتحرير تلكم المجلة.
كان الوقت بداية الإستراحة الأولى، وعند خروجي من الفصل شاهدت الأستاذ محمد منهمك بقراءة بعض مواضيع المجلة بشكل عابر، وهنا تم لقائي المباشر الأول فيه والذي أشاد بمثل هذه الجهود الطيبة وبادلته الشكر على وقفته الطيبة أمام عمل مشترك بين المعلم وطلابه.
لن أطيل الحديث وسأختصر حديثي بكلمات بسيطة وعبارات موجزة تشير إلى كفاءة ذلك الكادر وتواضعه ورفعة أخلاقه وأضطلاعة ومتابعته للأنشطة الصفية واللاصفية وتقديس العمل التربوي ومتابعة جهود المعلمين من خلال مزاولتة للمهنة في التدريس والإدارة المدرسية ومهمته الجديدة في الإدارة الفنية، حيث وقد كان الأستاذ محمد شخصية متعددة الجوانب فاعلة ونشطة ومؤثرة بمختلف المجالات بأنواعها وأماكنها وأزمانها.
تحية شكر وتقدير وإجلال للأستاذ محمد حيدرة ولمعد السيرة الأستاذ طاهر حنش متمنياً لهما دوام الصحة والعمر المديد وحسن الخاتمة»
وعلق الأستاذ القدير نجيب محمد حسن على سيرة الأستاذ محمد حيدرة سالم بالتعليق التالي:
«سيرة مليئة بالنشاط والحيوية والإخلاص وحب العمل، والجمع بين العمل بالتدريس والإدارة المدرسية دليل على كفاءة وقدرات الأستاذ محمد التي مكنته من قيادة تلك الأعمال الإدارية والتربوية التي جعلته محط احترام كل من عايشه حتى يومنا هذا.
نسال الله تعالى أن يمن على أستاذنا أبو همدان بالصحة والعافية، والشكر موصول للأستاذ طاهر على جهوده الطيبة المتواصلة في نشر السير الذاتية لرواد العمل التربوي.»
رجل تربوي من الطراز الأول
وشارك الأستاذ القدير علي محمد علي النوباني بمداخلة وصف بها الأستاذ محمد حيدرة سالم برجل تربوي من الطراز الأول وتحدث عن اسهامه في تفعيل دور التوجيه الفني وعدم اكتفاء الفريق بمهام المعاينة الصفية للمعلمين والتفتيش على الإدارات المدرسية وتقديم لهم الملاحظات والأرشادات بل كان الفريق يبات في المدارس لعقد ورشات العمل للمعلمين والإدارات المدرسية وهذا نص المداخلة:
«الأستاذ محمد حيدرة سالم الفقيه رجل تربوي من الطراز الأول يحمل صفات التربوي القدير والمعلم والإدري والموجه الناجح.. عمل هو وزملاءه في فترات عصيبة بظروفها وفقر إمكانياتها وشحة وسائلها ومقتنياتها ولكنهم كانوا البديل لكل ذلك بنشاطهم وهو تعاملهم التربوي قبل التعليمي واسلوبهم المميز في التوعية والإرشاد للمعلمين عند النزول التوجيهي إلى بين صفوف المعلمين ومساعدة المبتدئين الجدد من الخريجين الذين اكتسبوا المعارف العلمية ولم يكتسبوا الخبرة التربوية والتعليمية.
عندما كنت مشرف التعليم في سباح تشرفت مرات كثيرة بنزول فريق التوجيه الفني ومن ضمنهم الأستاذ محمد رغم صعوبة إيجاد المواصلات للنزول إلى المدارس وتباعدها إلا أن اصرارهم على تفقد جميع المدارس ولو مشياً على الأقدام، وكانوا ينفذون الصباح زيارة للصفوف وبعد الظهيرة يلتقون بالمعلمين وفي المساء يجلس كل موجه مع المعلمين الذي يدرسون المواد التي يوجهها حتى يزود المعلمين بكل التوجيهات والايضاحات، وكنا نسكن في المدرسة التي يتم النزول فيها لفترة يوم أو يومين ونتعاون جميعاً مع المعلمين في شؤون العزية ولم ينزلوا كضيوف بل كان المعلمين يسعدوا بنزول الفريق لتحسين العمل التربوي والتعليمي وكسب منهم الخبرة وتصحيح أي نواقص في الأداء.
لقد مشوا الوديان وصعدوا الجبال واجتازوا الصعاب لتوصيل رسالتهم المهنية على اكمل وجه.
تحياتي للهامة التربوية القديرة الأستاذ العزيز محمد حيدرة ربنا يمده بالعمر الطويل وموفور الصحة والعافية والخير.»
وعلق الأستاذ القدير عادل محمد عمر على سيرة الأستاذ محمد حيدرة سالم حيث قال:
«سيرة طيبة وعطرة وأجمل ما هو موجود في تلك السطور للسيرة الطيبة في السرد والايضاح..
الأستاذ محمد حيدرة سالم الفقيه عرفته معلماً وإداري متمكن ومتفاني في عمله إلى أبعد الحدود ومحبوب بين المعلمين والطلاب والمجتمع، وشخصية تربوية نادرة وملم ومطلع اجتماعي ودمث الأخلاق ومجالسته لا تمل، ومهما كتبنا عنه لن نوفيه حقه.
أتمنى له طول العمر وحسن العمل والختام.»
تربوي ومعلم نموذجي وسياسي ورجل أمن
وشارك الأستاذ القدير علي شيخ حسين العمري بمداخلة مختصرة أعتبر أن سيرة الأستاذ محمد حيدرة سالم أتت من سليل أسرته العريقة التي توارثت العلم والأخلاق وجاء في المداخلة مايلي:
« تابعت وتصفحت السيرة العطرة للأستاذ المربي الإداري والسياسي ورجل الأمن محمد حيدرة سالم الفقيه وأنني أحب أن أضيف لكل ماقيل عنه في هذه السيرة والمداخلات للزملاء التربوين فاقول أن سيرته تنطلق من سيرة اسرته ووالده الفقيه العلامة والشيخ حيدرة سالم محسن الفقيه النسري الذي تعلم وتخرج على يديه المئات من شباب منطقة سرار قراءة وحفظ القرآن والسيرة النبوية وبعض الأحاديث، فسيرة الأستاذ محمد حيدرة سالم الفقيه قد انبثقت من سيرة والده الفقيه العلامة حيدرة سالم محسن الفقيه طيب الله ثراه واسكنه الجنة، ورغم أنني اشتغلت مدرساً وهو كان مديراً لثانوية رصد فكان يروح رخص إلى سرار ونلتقي ونناقش أمور التعليم ومشاكل المنطقة وخدمة المواطنين.
الأستاذ القدير محمد حيدرة رجل تربوي ومعلم نموذجي وسياسي ورجل أمن من الطراز الأول خدم الوطن والمواطنين فما من مجال تربوي وتعليمي ونشاط إداري وجماهيري إلا وله مساهمات في هذه المجالات.
يتصف الأستاذ محمد بأخلاق توارثها من أخلاق اسرته ووالده وهو رجل مخلص للوطن ونزيه وحريص على حقوق وممتلكات المرافق التي اشتغل فيها.
نتمنى للأخ والصديق الأستاذ محمد حيدرة سالم الفقيه الصحة والعافية وطول العمر، وتحياتي وتقديري لكل الجهود التي يقدمها الأستاذ طاهر حنش وكل اعضاء منتدى القارة التربوي ولجميع المعلمين والتربوين في مديريات يافع أبين التوفيق والنجاح.»
وعلق الأستاذ القدير منصر هيثم على سيرة الأستاذ محمد حيدرة سالم بالتعلق التالي:
«وأنا أتصفح السيرة الذاتية للأستاذ محمد حيدرة سالم تذكرت تلك الشخصية والأيام التي مكثنا بها في العمل التربوي والعزبة أثناء سكننا في العمارة التابعة للتربية والتعليم، فهو معلم ناجح في أداء مهامه في مجال التربية معلم ومربي وكادر وموجه في آن واحد بالرغم أننا خسرنا خدماته عندما تحول إلى العمل الأمني، ولكن توجيهات الدولة لا يستطيع أحد أن يرفضها، وقد أدار عمله الجديد بجد وإخلاص والدليل على ذلك الشهائد التي حصل عليها، فهو كادر بمعنى الكلمة.
نسأل الله عز وجل أن يرزقه طول العمر وصحة البدن ولنا أمل أن نلتقي به، والشكر موصول للأستاذ طاهر حنش أحمد.»
من الكوادر الطموحة التي اتجهت إلى تطوير مستواها العلمي كضرورة تتطلبها المرحلة
وشارك الأستاذ القدير عيدروس هادي أحمد مدير مكتب التربية السابق في مديرية رصد بمداخلة مختصرة أشاد فيها بالأستاذ محمد حيدرة سالم الذي وصفه بالقائد التربوي وأعتبره أحد الكوادر الطموحة التي اتجهت إلى تطوير مستواها العلمي كضرورة تتطلبها المرحلة وهذا نص المداخلة: ذذع
«الاستاذ القدير والزميل العزيز محمد حيدرة سالم ليس تربوياً فحسب بل إدارياً ورجل أمن أيضاً فقد استطاع أن يصبح قائداً تربوياً من بداية إنتمائه للسلك التربوي التعليمي بدليل منحه الثقة في إدارة مدرسة العمري في العام الثاني من تعيينه بوظيفة معلم ثم تكرر ذلك في إدارته لمدرسة سرار ثم لثانوية الشهيد سالم صالح رصد .. كل تلك المدارس قاد العملية التربوية والتعليمية فيها باقتدار وهو أيضاً من الكوادر الطموحة التي اتجهت إلى تطوير مستواها العلمي كضرورة تتطلبها المرحلة، فمن توظيف إعدادي الى مستوي بكالوريوس جامعي وإلى جانب ذلك فقد كان يتميز أيضاً بالأخلاق العالية والسلوك الحسنة.
نسأل الله لأخينا العزيز محمد حيدرة الصحة والعافية والتوفيق والنجاح مع تحيات كاتب تلك السطور.»
وعلق الأستاذ القدير محمد حسن صالح التيمي على سيرة الأستاذ محمد حيدرة سالم بالتعليق التالي:
«سيرة طيبة للأخ العزيز والأستاذ القدير محمد حيدرة سالم هذا المعلم النموذج في التدريس والإدارة المدرسية وقيادة التوجيه والأعمال الجماهيرية ومحو الأمية فلا يكون في مجال معين إلا وكان له دور الصدارة فيه ولا أبالغ أن قلت عن هذا المعلم كان مديراً ومشاركاً في الأنشطة في المدرسة وخارجها ومنضبطاً في تنظيم وقته في المجال التربوي والأعمال الأخرى، فهو رجل تربوي ومعلم نموذجي وسياسي ورجل أمن وحتى في المجال الأمني كان قائداً يقتدى به.
ادعي الله أن يمده بالصحة والعافية وطول العمر.»