- معركة التنمية.. إنجازات في شبوة ساهمت في تحقيق الاستقرار والنمو
- اقتصاديون يمنيون: الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية يخدم الحوثيين
- مدير عام طور الباحة للأمناء : بأكثـر من 5 مـليار ريال قمنا بتنفيذ مشاريع تنمـوية وأخرى قيد التنفيذ في المديرية
- الكثيري يلتقي خريجي معهد القادة والأركان بالعاصمة عدن من ضباط النخبة الحضرمية
- المعلمون بلا مرتبات للشهر الثاني على التوالي، والحكومة: أذن من طين وأخرى من عجين
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يطلع على مستوى إنجاز مشاريع البنية التحتية في كليات جامعة لحج
- إسرائيل والحوثيون.. صراع متجدد وملامح حصار بحري جوي
- ميناء عدن يختطف الأضواء من الحديدة وسط اشتعال النزاع الإقليمي!
- اليمنيون يستقبلون 2025 بطموح التخلص من «كابوس الحوثي»
- مسام ينزع أكثر من 5 آلاف لغم وعبوة ناسفة في اليمن
بالحديد والنار كانت صنعاء تحكم عدن
فبعد الأجتياح الكامل للجنوب عقب حرب صيف عام 1994 كانت صنعاء ترى نفسها من الفاتحين الأوائل الذين نشروا الأسلام
وكأن عدن مدينة صليبية تم فتحها وهكذا تم تغييب الوعي للشعب في الهضبة الشمالية وتم حشد المقاتلين تحت ذريعة الردة للجنوب
و تم تكفير أبناء الجنوب وأخراجهم من دائرة المواطنة المتساوية بل وإخراجهم من دائرة الملة الواحدة
وعلى هذا الأساس تعاملت جحافل صنعاء حتى ضاق أبناء المدينة وبدأ الأحرار يتحركون لرفع الظلم الذي لحق بهم ٠
البداية
عام 2007 كان عام إنطلاق الحراك السلمي للمطالبة بالحقوق
وكان الشيخ المناضل هاني اليزيدي
أحد قيادات هذا التوجه الحر وأحد أبرز المناضلين الذي رفع صوته عالياً
ففي ذالك الحين كان لا يجرؤ أحد على معارضة النظام الحاكم في صنعاء
وتتالت الأحداث حتى عام 2011
وهنا برز القيادي في الحراك الجنوبي الشيخ هاني اليزيدي
كأحد رموز ثورة الشباب وأحد أشجع قادتها
وتعرض الشيخ اليزيدي للمضايقات والإجراءات التعسفية
ولكن معدنه الأصيل لم يلين بل زاد صلابة فظل على العهد
ومضى على درب الشهداء الأوائل لنضال السلمي
وجآءت حرب عام 2015 وكان ضمن الصفوف الأولى في الجبهات قائداً مدافع عن المدينة والعقيدة
وكان له وللشباب الذين التفوا حوله دوراً كبير في النصر الذي تحقق
فساروا يذودون عن حياض مدينة عدن بكل شجاعة وأستبسال
هذا الدور المحوري الذي قام به الشيخ اليزيدي في صد نظام الحكم الجديد في صنعاء
و الذي أيضاً نظر إلى الجنوب على أنها أرض يجب فتحها بالحديد والنار وكأنهم أوصياء على الدين يدخلون من يشآءون فيه وأوصياء على الوطن يهبون صكوك الوطنية لمن يؤيدهم وصكوك العمالة لمن يعارضهم وما أشبه الليلة بالبارحة
لكن حرب عام 2015 ليست كحرب عام 1994 فقد كان شباب المقاومة جاهزين ويعدون العدة منذ زمن
ويترقبون المعركة التي سيهبونها أنفسهم وتهبهم المجد
بدأت المعركة وكان الشيخ المقاوم هاني اليزيدي كالنار المتوقده تسوق الغزاة إلى المحشر
وتم النصر ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وكان هاني اليزيد أول من أدار المدينة كقائد ومديراً عاماً لمدينة البريقة
وكان المنصب حينها أشبه بكمين في الطريق لاتعلم ماهو آتي
وعزف الكثيرين عن هذا المنصب
لكن شيخنا المجاهد تحمل المشقة وأدار دفة القيادة بكل شجاعة وحنكة دون خوف
وإلى اليوم تظل مدينة عدن هي حب الشيخ اليزيدي الأوحد
فهذه المدينة حفرت في ذكرياتها سيرة أبنها الشيخ المناضل هاني اليزيدي
وشهدت له جبالها و وديانها و شواطئها و رمالها بأنه سار عليها يوماً مقاوماً و مجاهداً يدافع عنها بسيف الحق و قوة الإرادة
الشيخ المقاوم هاني اليزيدي
رجال في تاريخ عدن
كتبه احمد السيد عيدروس