- الكثيري يستقبل المدير القُطري لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية
- أمانة الانتقالي تعقد لقاءً بإدارات الإعلام والثقافة في الهيئات المحلية للمجلس بالمحافظات
- رئيس الحكومة يفتتح مقر المؤسسة العامة للاتصالات ويطلع على توسعة عدن نت
- المحافظ الثقلي يطلع على التصور الأولي لهيكلة مقادمة القبائل في المحافظة
- لدى لقائه السفير الأمريكي.. الرئيس الزُبيدي: القضاء على التهديد الحوثي يتطلب استراتيجية ردع شاملة
- عاصفة رملية تضرب عدن وتتسبب في اضطرابات مرورية وصحية
- كهرباء عدن توضح انقلاب سفينة ديزل تخص محطات الكهرباء
- الكثيري يرأس اجتماعا مشتركا لهيئة الرئاسة وتنفيذية انتقالي العاصمة عدن
- السلطات السعودية تلقي القبض على مقيم يمني لنشره محتوى مسيء وخادش للحياء
- دا عـــش يعلن مسؤوليته عن هجوم مسجد بسلطنة عمان
![](media/imgs/news/31-08-2023-03-34-50.jpg)
يسعى الحوثيون لعرقلة تصدير الغاز والنفط تزامنا مع تكثيف العمليات العسكرية في عدد من المحافظات الجنوبية حيث يتزامن هذا التصعيد مع جهود إقليمية ودولية لتعزيز جهود السلام.
وقد أعلنت الجماعة الموالية لإيران الأربعاء أنها منعت سفينتين من الوصول إلى ميناء عدن جنوبي البلاد، قدمتا "لتصدير الغاز اليمني إلى الخارج" وذلك في كلمة لرئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة مهدي المشاط، أوردتها فضائية المسيرة التابعة للحوثي.
وقال المشاط إنه "خلال الأسبوع الماضي كنا في حرب مستعرة مع سفينتين قادمتين إلى ميناء عدن لنهب الغاز اليمني (تصديره إلى الخارج)، وقد تراجعتا أربع مرات، آخرها بالأمس".
ويسعى الحوثيون للضغط ماليا على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في خضم ازمة اقتصادية غير مسبوقة تمر بها المناطق التي تقع تحت سيطرتها.
وقال المشاط "أبلغنا الشركات المالكة لسفينتي "سينمار جين" و"بوليفار" (لم يحدد جنسيتهما) أننا سنضربهما إذا دخلتا لنهب الغاز من ميناء عدن، وجاهزون لفعل ذلك".
وأضاف في تصعيد جديد "لم ولن نتساهل، وجاهزون للدخول في تصعيد عسكري لتوفير الرواتب للمواطنين اليمنيين".
وهدد المتمردون في اليمن منذ سيطرتهم على عدد من المحافظات الساحلية مثل الحديدة الملاحة في البحر الأحمر وشنوا هجمات بحرية بزوارق مفخخة على السعودية لكن اغلبها فشل في الوصول الى أهدافه.
كما هددوا باستهداف البحرية الأميركية في البحر الأحمر في حال اقتربت من سواحل اليمن وذلك بعد قرار واشنطن إرسال تعزيزات الى الأسطول الخامس في البحرين لمواجهة تهديدات إيران للملاحة البحرية في مياه الخليج ومضيق هرمز.
وتأتي تهديدات الحوثيين في وقت يواجه الاقتصاد اليمني تداعيات قاسية خلفها استمرار توقف تصدير النفط والغاز من الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحكومة، منذ أن شن الحوثيون هجمات عليها في أكتوبر الماضي، للمطالبة بتسليم رواتب الموظفين في المناطق الخاضعة لهم من عائدات النفط والغاز.
ومؤخرا قام وفد عماني بزيارة صنعاء لبحث سبل تحريك عملية السلام المجمدة بالتزامن مع جهود نبذلها الرياض والأمم المتحدة من أجل دفع طرفي الحرب للتفاوض من أجل حل الخلافات العالقة والبحث عن حل سياسي ينهي الأزمة، لكن الوفد العماني عاد إلى مسقط دون نتائج تذكر مع إصرار الحوثيين على رفض كل جهود السلام والتمسك بخيار التصعيد العسكري.
ويشهد اليمن منذ أشهر تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 21 سبتمبر 2014.