ألم تكتفي قيادات الإخوان بنهبها الممتلكات الخاصة لتسطو على ممتلكات الدولة؟

لماذا تتجاهل السلطة المحلية بمحافظة تعز مطالب المواطنين؟

لم يمضِ عن الاجتماع الذي ترأسه محافظ محافظة تعز، نبيل شمسان، بضعة أيام حول نهب ممتلكات الدولة في كل أرجاء مدينة تعز وخصوصاً "منطقة الضباب" التي وصفها المحافظ شمسان بأنها محمية طبيعية، ولكن المتربصين من جماعة الإخوان لها بالمرصاد، وباتوا ينهبون كل شيء فيها ويشوهون  كل ما هو جميل بهذه المدينة المنكوبة في عهدها.

السطو على ممتلكات الأوقاف

يروي أحد العاملين في مكتب الأوقاف - الذي اشترط عدم ذكر اسمه لدواعٍ أمنية – أن ناظري الوقف في مديرية صبر الموادم أكدوا قيام محمد مهيوب الجندي بالسطو عن ممتلكات الأوقاف بمنطقة الضباب في مواضيع المراكب الثلاثة والمفتالة وربع الورن من أجل عمل محطة غاز فيها.

ويضيف أنه قد تم  توجيه مذكرات إلى مكتب الأوقاف بالمحافظة والذي حرر مذكرتين إلى كل من محافظ محافظة تعز والمدير العام لشركة الغاز صافر ولكن لم يلق أي تجاوب حول ذلك.

عصابة فارس مناع تنهب الممتلكات العامة

وختم بأن عصابة "محمد مهيوب الجندي" الملقب بـ(فارس مناع تعز) الذي كان يعمل تاجراً للسلاح منذ زمن طويل ولكن الشرعية نصبته قائدًا لفرع أمن الطرقات بمحافظة تعز مما سهل له نهب ممتلكات المواطنين وكذلك ممتلكات الدولة في ظل صمت السلطة المحلية بالمحافظة.

سكان الضباب يشددون على اتفاقية ضامنة

أكد محافظ محافظة تعز نبيل شمسان على أهمية الحفاظ على الحوض المائي في منطقة الضباب غربي مدينة تعز، مشيرا إلى أن هناك دراسات علمية كفيلة بتبديد مخاوف المواطنين في الضباب حول الحوض المائي هناك.

  جاء ذلك خلال لقاء ضم العشرات من شخصيات اجتماعية ووجهاء صبر الضباب برداد ادود الموادم تقدمهم النائب البرلماني  الشيخ/صادق علي الضباب عضو مجلس النواب.

  وأوضح المحافظ شمسان في اللقاء - الذي عقد بصالة ديوان عام المحافظة المؤقت - أن عملية الحفر للآبار محكومة بمحددين اثنين: الأول عدم القبول بالإضرار بالمواطن، والثاني الحرص على حصول المواطنين في الضباب على حقهم في المياه .

 وخلص اللقاء إلى البدء بالحفر التجريبي لبئرين استكشافيتين وعلى أن يسري حكم قرى الضباب ما يسري على المدينة في الاستفادة من المياه المستخرجة.

موقف صادق الضباب

  فيما شدد الشيخ/ صادق الضباب على ضرورة إبرام اتفاقية لضمان حقوق المواطنين ويجب ألا يكون المشروع الإسعافي لمدينة تعز المزمع إقامته على حساب مواطني مناطق الحوض المائي الذي تجري حوله المساعي لحفر آبار إسعافية من شأنها تهديد مصالح المواطنين.

  منوها إلى أنه لا يمانع مد مدينة تعز بالمياه في حال توافرها دون المساس بحقوق مواطني مناطق الضباب.

وقدم الشيخ الضباب شرحًا وافيًا عن تجارب الآبار الاستكشافية منذ العام 1968م .

  يذكر أن مشروع الآبار الإسعافية المقدرة بـ 10 آبار رصد لها حوالي 10مليون دولار دشنت بدعم من عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد/ طارق صالح.

 وبحسب معلومات فإن المواطنين أوقفوا أعمال الحفر بحجة أن المياه سطحية ولا تفي بحاجة السكان وهناك مخاوف من تبعات عمليات الحفر على المخزون المائي.

 اعتماد الضباب محمية طبيعية

 بالأمس وأثناء دخولي المفاجئ على المحافظ نبيل شمسان وجدته يتحدث بإطراء عن الضباب ويقولها صراحة أنه جرى  اعتمادها محمية طبيعية.

  الغريب أنه أثناء مناقشتنا للهمام مدير عام المديرية على هامش اللقاء، المنعقد أمس بالمحافظة، اعترف أنه مخبئ لهذا القرار.

وعود كاذبة

وشخط وجهه أمام عدد من الصحفيين بإرسال القرار، لكنه لم يفعل كعادة شخطات وجهه.

بل زاد اعترفا بوجود قرار آخر للمحافظ مخبأ أيضا لديه حول منع إقامة محطة غاز خاصة بـ(فارس مناع تعز) الذي اشترى أرضا زراعية تقدر بـ 2 مليار فقط. 

تعليق صحفي

 علق الصحفي مرزوق ياسين بالأمس وعلى هامش اللقاء مع أبناء الضباب مع المحافظ أثار تساؤلا  للنائب الشيخ/ صادق الضباب حول إقامة محطة للغاز.

وكان الرد واضحا أن من حق الناس أن يمتلكوا الأرض في الضباب لكن بدون إضرار بالمصلحة العامة وفي ذلك إشارة واضحة لرفض مشروع (فارس مناع تعز) الذي ينوي إقامة محطة غاز ضمن الاستثمارات الجديدة لحماة الوطن.

 نهب ممتلكات المواطنة جميلة

بخصوص قضية جميلة أحمد بن أحمد مع ابن عمها صاحب مصنع نانا كشف خطاب من المحكمة لشركة الناصر للصرافة أنهم هم من اشتروا البيت من الشركة.

 ومن ينوب عن الناصر في تعز هو رمزي القدسي، بالرغم من ذلك ما في يومين تمر إلا وجاء للبيت بأمر الإحضار كل ساعة من قسم من أجل حبس ابنها لأنها وكلته بالنيابة عنها من اجل أن يضغطوا عليها لتتنازل عن العمارة في تعز الذي قام عبدالجليل ردمان ببيعها لشركة الناصر رغم أن الورثة ساكنين فيها ويريد الاحتيال عليهم ونهب حقوقهم من تركة المصانع والعقارات، شركة الناصر اشترت من عبدالجليل تذهب تبحث عن بائع العمارة مش تجي تتهجم على نساء لداخل بيوتها وهن وريثات من باع لكم يعطيكم عمارة.

وهكذا أصبحت مدينة تعز اليمنية بين أيدي الوحوش المتنمرة فوق المواطنين الذين لاحول لهم ولا قوه بعهد سلطه جماعة الإخوان.