- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
نستهل جولتنا في الصحف البريطانية من صحيفة التلغراف ومقال كتبة فريد المهلول في شمال غرب سوريا بعنوان "كُشِفَت كذبة روسيا: الغارة الجوية التي دمرت سوقاً سورياً".
يقول الكاتب إنه في الـ25 من يونيو/ حزيران تعرض سوق جسر الشغور في منطقة إدلب شمال غرب سوريا لهجومين متتاليين وانفجارات كبيرة خلفت 13 قتيلا وعشرات الجرحى.
وزعمت روسيا وسوريا أن السوق تعرض للقصف في عملية استهدفت أهدافاً إرهابية في منطقة إدلب التي مزقتها الحرب في شمال غرب سوريا.
تعقبت صحيفة التلغراف الناجين من الهجوم، الذي يبدو أنه كان الأكثر دموية من نوعه في سوريا هذا العام وجريمة حرب أخرى ارتكبها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب الكاتب، وواحد من عدة هجمات شنها الجيش الروسي في سوريا دعما للرئيس السوري بشار الأسد.
أبو سليم، أحد مزارعي جسر الشغور، تحدث للصحيفة، مع ناجين آخرين عن شعورهم بالرعب من الانفجار "الذي يصم الآذان" والذي حطم هدوء سوق جسر الشغور. وكيف حجبت سحب من الغبار الرؤية، عقب الانفجار، وتعالت أصوات قاصدي السوق بالصراخ محاولين معرفة وفهم ما حدث لهم للتو.
كان أبو سليم يشعر بالفرحة يومها وهو يرى بيع محصوله في سوق البلدة. ثم فجأة جاءت الطائرات الحربية الروسية وقتلت ابنه الأكبر، مع ثمانية مزارعين آخرين.
قال أبو سليم، الذي كان يتحدث من جناح في مستشفى قريب، إن الهجوم كان محاولة متعمدة "لإبادة" مجتمعهم. وقال إن المذبحة ستطارده حتى آخر يوم في عمره.
قُتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص في الموجة الأولى من المجزرة، التي خلفت عشرات الجرحى السوريين، وبعد ذلك بوقت قصير، عادت الطائرات الروسية إلى نفس المنطقة وأطلقت صاروخين آخرين، مما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى.
يوضح الكاتب أن المذبحة تعكس أيضا سجل روسيا الدموي في العمل العسكري في سوريا، والذي مر دون أن يلاحظه أحد. فمنذ عام 2015، عندما بدأ التدخل الروسي في سوريا، قصفت قوات موسكو المجتمعات في شمال غرب سوريا وحولتها إلى أنقاض وشردت عشرات الآلاف، ما أجبر الناجين على العيش في مخيمات على طول الحدود السورية التركية.
وطوال عقد من الحرب، كانت روسيا حرة إلى حد كبير في التصرف دون خوف من العقاب، إلى جانب النظام الإيراني ونظام الأسد وميليشيات حزب الله، كما يقول الناشطون المحليون. فيما يضيف سامر العلي، الناشط الإنساني المحلي، أن روسيا تمتلك "رخصة دولية لقتل المدنيين السوريين".
"دروس مستفادة من انقلاب النيجر"
وإلى صحيفة الفاينانشال تايمز ومقال رأي كتبته للصحيفة مديرة تحرير صحيفة لوموند الفرنسية، سيلفي كوفمان، بعنوان "الدروس التي يقدمها انقلاب النيجر لكل من الولايات المتحدة وفرنسا".
تقول كوفمان لا تسموا ما حدث في النيجر انقلابا عسكريا أو انقلابا للسيطرة على السلطة: إنما هو "محاولة غير دستورية للاستيلاء على السلطة". والضباط العسكريون الذين اعتقلوا وعزلوا الرئيس المنتخب ديمقراطيا ليسوا انقلابيين ولا المجلس العسكري، بل هم "مجموعة تطالب بالسلطة".
وتضيف أن الجهود غير العادية التي بذلتها وزارة الخارجية الأميركية لتجنب تسمية ما حدث في السادس والعشرين من يوليو/تموز في النيجر بشكل صحيح تعكس درجة الإحراج الذي سببته هذه الاضطرابات الجديدة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا للمفكرين الاستراتيجيين الغربيين.
كما يشير أيضا إلى الاختلافات في كيفية تعامل الفاعلين الأمنيين الغربيين الرئيسيين في المنطقة، الفرنسيين والأمريكيين، مع هذه القضية. فالرئيس ماكرون، قال عنه "انقلاب غير شرعي تماما"، ثم دخل في صمت طويل، في حين حاولت واشنطن وبعض الدول الأفريقية الدخول في مفاوضات مع العسكر"المجموعة التي تؤكد السيطرة على السلطة" في نيامي.
ولايزال الوضع في النيجر دون حل بعد مرور ما يقرب من شهر، وهو ما يمثل، بحسب الكاتبة، ضربة موجعة للجهود الغربية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في هذا الجزء من أفريقيا. كما أنها بمثابة دعوة للاستيقاظ فيما يتعلق بالواقع الجيوسياسي المتطور للقارة التي اجتذبت الآن عددا كبيرا من اللاعبين.
فالنيجر هي الدولة الرابعة في غرب أفريقيا، بعد غينيا ومالي وبوركينا فاسو، التي أطيح بزعيمها في انقلاب عسكري في السنوات الثلاث الماضية. وتعتقد كوفمان أن الانقلاب ربما يكون هو المسمار الأخير في نعش السياسة الفرنسية في غرب إفريقيا.
وبعد طرد فرنسا من مالي العام الماضي، اعتقدت القوات الفرنسية أنها وجدت ملاذاً آمناً في النيجر المجاورة، بقيادة الرئيس الصديق محمد بازوم. لكن حكامها الجدد يطلبون الآن من باريس سحب قواتها البالغ قوامها 1500 جندي.
يمثل العامل الروسي سبب آخر للانزعاج الفرنسي، فق تعلم ماكرون بطريقةٍ صعبة كيف يقوم فلاديمير بوتين الذي يدّعي أنه لا يعلم شيئا عن دور مرتزقة فاغنر في أفريقيا، باستخدام هذه الأداة، بالإضافة إلى حملات نشر المعلومات الزائفة، لنشر تأثير موسكو هناك.
وبالنسبة للأميركيين، الذين يحتفظون بقاعدتين عسكريتين مهمتين و1100 جندي في النيجر، فإن الدرس لا يقل مرارة. تجد إدارة بايدن نفسها الآن في مأزق: إما أن تتمسك بقيمها الديمقراطية المعلنة، ما يجعل من الصعب الاحتفاظ بقواعد عسكرية بالتعاون مع المجلس العسكري غير الشرعي، أو تقرر أن الوضع الأمني متدهور وتسحب قواتها.
لكنها وحتى الآن، تأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي يسمح لقواتها بالبقاء في النيجر غير الساحلية مقابل التعهد بنوع من التحول الديمقراطي. وهذا ما يفسر الاحتياطات المتخذة بعدم تسمية الانقلاب بالانقلاب، لتجنب الاضطرار إلى إلغاء المساعدة الأمنية الأميركية.
رهان على جاذبية الصيحة المستقبلية
ونبقى في صحيفة الفاينانشال تايمز، لنختم فيها جولتنا بمقال فني من عالم الأزياء والموضة يتساءل كاتبه آدم راي عن السبب وراء ظهور وانتشار موضة الأزياء المصنوعة من أقمشة عليها وحدات بيكسل (أصغر نقطة في الصورة)؟
يقول راي إنه في وقت سابق من هذا الصيف، ظهر المغني المشهور ومصمم الأزياء فاريل ويليامز لأول مرة كمدير إبداعي لملابس لويس فويتون Louis Vuitton الرجالية بمجموعة مكونة من 71 قطعة، عُرضت في بون نوف بباريس.
وبعد أن غادرت العارضات المدرج، خرج مرتديا بدلة مزدوجة الصدر وقبعة في طبعة جديدة أطلق عليها اسم داموفلاج "Damoflage"، والتي جمعت بين نمط رقعة الشطرنج المميز من إل في LV مع نوع من التمويه العسكري المعروف باسم "التمويه الرقمي". تم تطوير التمويه الرقمي في أواخر التسعينيات، وهو يستحضر شبكات من وحدات البكسل، وهي الوحدات الأساسية لرسومات الكمبيوتر المبكرة.
ومن الواضح أن ويليامز ولويس فويتون يراهنان بشدة على الجاذبية التجارية لهذه الصيحة المستقبلية. وألمح ويليامز إلى أنه سيعود بألوان مختلفة من موسم لآخر.
وبحسب الكاتب، فويليامز ليس المصمم الوحيد الذي تحول إلى البكسل في الآونة الأخيرة. فالمصمم نيغو - مؤسس بصمة ملابس الشارع الأسطورية باثنغ أيب A Bathing Ape والمتعاون الوثيق مع ويليامز ومعلمه – والمسؤول عن وكالة كينزو العالمية للأزياء في عام 2021، يستخدم هذا الشكل أيضا.
ويرى الكاتب أنه من الصعب العمل بأسلوب فن البيكسل دون تذكر تصميماتها الأولى التي تعود إلى الأيام الأولى للحوسبة الشخصية ورسومات الكمبيوتر، عندما كانت الفنانة والمصممة سوزان كير تصمم أيقونات لجهاز كمبيوتر ماكينتوش Macintosh من شركة أبل Apple.
تقول كير إن "أحد الأسباب التي تجعل المظهر جذابا هو أنه يشير إلى الأيقونات والرموز التي كان لها - ولا يزال لها - معنى".
ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى ألعاب الفيديو ذات الشعبية الكبيرة مثل ماينكرافت Minecraft - التي تستخدم رسومات قديمة لها نفس تأثير أيقونات كير، التي تسهل على المستخدمين عالم معقد من خلال جعله ودودا وخياليا.