- شركة الكتروميكا الدولية تستعرض اهم المعلومات عن مشروع الطاقة الشمسية الإماراتية بعدن
- استئناف رحلات الخطوط اليمنية بين عدن ودبي بعد انقطاع لتسع سنوات
- بن مبارك يدشن الجولة الثانية من حملة التحصين الاحترازية ضد شلل الأطفال
- رئيس الوزراء ومحافظ عدن يدشنان رسميا التشغيل الكلي لأكبر محطة للطاقة الشمسية بالعاصمة عدن
- رش ال MC في مشروع صيانة خط السفينة ـ الكثيري بالمنصورة في عدن
- رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير دولة الكويت
- النائب العام يوجه بالنزول الى كافة أماكن الحجز والتوقيف في العاصمة عدن
- المحرّمي يبارك إنجاز محطة الطاقة الشمسية في العاصمة عدن
- اليابانية ياماشيتا تصل الحديدة لممارسة مهامها كنائبة لرئيس بعثة "اونمها"
- تسجيل 93 ألف حالة إصابة بالكوليرا في مناطق سيطرة الحوثيين
![](media/imgs/news/10-08-2023-10-18-09.jpg)
أكدت الحكومة اليمنية، الخميس، اقتراب الانتهاء بشكل كامل من تفريغ خزان صافر قبالة سواحل البلاد، بعد نحو 16 يوماً من بدء العملية بإشراف أممي.
وقالت وزارة النقل اليمنية إن "إجمالي كمية النفط التي تم تفريغها من خزان صافر حتى اليوم وصلت لنحو 1.111.950 برميلاً"، ما يصل لنحو 97 % من نفط خزان صافر قبالة السواحل الغربية للبلاد.
وأعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوم الاثنين الماضي، تفريغ 80 % من نفط خزان صافر.
وكانت الأمم المتحدة بدأت في 25 يوليو (تموز) 2023، عملية تفريغ أكثر من 1.1 مليون برميل نفط من خزان صافر النفطي، إلى سفينة بديلة اسمها "اليمن" بعد وصولها إلى البلاد، وسط ترحيب واسع من دول ومنظمات عديدة.
وفي اليوم ذاته، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان، أنه يتوقع أن تستغرق عملية تفريغ النفط من خزان صافر 19 يوماً، بينما وصف حينها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بدء عملية نقل النفط، بأنه" خطوة حاسمة في سبيل تجنب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل".
وقال غوتيريش في رسالة مصورة: "بدأت الأمم المتحدة عملية لنزع فتيل ما قد يكون أكبر قنبلة موقوتة في العالم، تجري الآن جهود إنقاذ بحرية معقدة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن الذي مزقته الحرب".
ويتم تنفيذ عملية نقل النفط من قبل شركة الإنقاذ "سميت"، بمشاركة عشرات الخبراء، بينهم خبراء في التسرب النفطي البحري، ومحامين بحريين، ووسطاء التأمين، ووسطاء السفن.
وإلى جانب ذلك، يقوم عالم كيميائي أيضاً بمراقبة مستوى الغازات في الخزانات التي تم ضخها لتقليل مخاطر الانفجار، وفق الأمم المتحدة التي سبق أن حذرت مراراً من أن خزان صافر "قنبلة موقوتة"، قد تسبب بكارثة بيئية كبيرة تؤثر على اليمن وعدة دول، في حال تسرب النفط منها نتيجة عدم صيانتها منذ عام 2015.