- معلمون وضباط.. «ازدواجية الإخوان» تشل تعليم اليمن
- بعد انتهاء المهلة.. حلف قبائل حضرموت يستثني كهرباء عدن بالنفط الخام أسبوعا
- رئيس الوزراء: وصلنا لاستراتيجية مشتركة مع الرباعية الدولية فيما يخص البحر الأحمر
- لماذا أفرج الحوثيون عن طاقم «غالاكسي ليدر»؟
- "الحوثي" تعلن الإفراج أحاديا عن 153 أسيرا من حكومة اليمن الشرعية
- مشعوذ يخنق شابا حتى الممات بحجة إخراج "مارد" من جسده
- اندلاع اشتباكات بين قبليين وعناصر حــوثية في رداع
- الارياني يعلق على اختطاف الحوثيين لعددا من موظفي الأمم المتحدة
- غوتيريش يدين احتجاز مليشيا الحوثي لـ7 موظفين أمميين
- الشرق الأوسط: «التصنيف الأميركي» يمنح الشرعية فرصة إعادة تدابير البنك المركزي وخنق الحوثيين
الحمد لله وبعد
مواطن يعيش في أوساطنا يمثل أحد التيارات الدينية الأكثر شيوعا في البلاد، لديه مشروع دعوي إصلاحي يواجه فيه الفساد من جهة، والبدع والخرافات من جهة، والأحزاب الإسلامية المنحرفة من جهة أخرى أيضا!!
عاش ردحا من الزمن ينال منهم وينالوا منه ـ وإن كان ليس له من أمر السلطة سابقا شيء وكان أولئك يتربعون على كراسي الدولة ـ ليس هذا محور الحديث والاستغراب!!
لكن الذي نال استغراب الناس، و استحسانهم، وإكبارهم لهذا الصنف من المواطنين هو مدى وطنيتهم، واعتزازهم بهويتهم ومعتقدهم ودفاعهم عنه، ووسطيتهم ومعرفتهم للأخطار المهددة للدين والهوية، ومواجهة المد الحوثي والفكر الإخواني.
ولنتجاوز الكثير من المحطات والمواقف المشرفة لهذا الجندي ولنرجع فقط إلى عام 2015م بالتحديد؛ أثناء الغزو الحوثي لأراضي الجنوب واجتياحهم للعاصمة عدن وبعد أن خانت بعض التيارات الإسلامية، واعتزلت أخرى وكأن الأمر لا يعنيها!!
كان أولئك القوم سدا منيعا ومحل ثقة لكل النخب السياسية في الوطن وفي الخارج، للدفاع عن الوطن والخروج به من أسوأ محنة مرت عليه؛ والعجيب أن هذا الجندي بمجرد انتهاء المهمة عاد لمشروعه الدعوي الإصلاحي ومتى دعي لبى كما حصل في المخا والساحل الغربي وشبوة وغيرها!
وليس معنى حديثي أنه الجندي الوحيد في الوطن ولكنه كان في كثير من الأحيان الرقم الصعب وقطب الرحى المحرك للكثير، بقي أن تتعرفوا كثيرا عليه، وتتعاونوا معه لتبليغ رسالته الوسطية؛ فالمعركة مع الإرهاب والتطرف معركة وعي وقد انخرط فيها مبكرا دفاعا عن الدين الحق، ومحافظة على البلاد والعباد، وفحصته الخطوب وامتحنته المواقف، وكثرت حوله الإشاعات ومحاولات التشويه فخرج منها ذهبا صافيا ثابتا ثبوت الرواسي.
أخيرا:
ماذا يريد هذا الجندي وماذا يراد منه؟!
أقصى ما يريده هذا الجندي هو: تذكر تلك المواقف! والاحتفاظ به فالوطن لايزال بحاجة إليه، والعدو لايزال على أسوار البلد، وسيظل ـ بعون الله ـ حاميا للدين والوطن.
أظنكم معاشر القراء قد عرفتم هذا الجندي بل الجنود!!
كتبه
أ.خالد الفضلي
مدير إذاعة نور عدن