- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
- غارات جوية تخرج ميناء الحديدة عن الخدمة
- تفاصيل غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع حوثية في صنعاء
- عاجل : غارات جوية تستهدف مواقع حوثية بصنعاء
- مدير فرع الهيئة العامة للاستثمار بلحج علاء إبراهيم لـ"الأمناء" (2- 2 ) : "نسعى لجعل لحج وجهة أولى للاستثمار في اليمن"
هناك الكثير من الأعمال التي تُبدي بعض ما هو مُبطن من عِداء وكراهية مهؤلة للمسلمين يصعُب التيقن بحدودها، وترافق تلك الأعمال عددا من التسهيلات التي تُمكِن من القيام بها بكل يُسر دون موانع تُذكر حيث تسبقها تغذية فكرية خاطئة يتم عليها بناء وتنفيذ هذا العمل الذي يبرز جزءا يسيرا من الظلام الحالك الذي تتخفا فيه الصفات السيئة خلف الأقنعة المزيفة التي طالما كانت توهم الناس بإدعائها بالحقوق والإنسانية، ففي كل الأوقات هنالك وجه خفي آخر لايمكنك تخيل مدى فظاعته التي تنعكس في مكره سرًا وما يُقام به من أعمال شنيعه بحق الإنسانية وحقوقها في العلن.
فلم يقف الأمر على ذلك فحسب بل كبر ما بهم من سوء حتى يتم التعدي على المقدسات، وتعددت أعمال الإساءة لمقدسات وشعائر الإسلام والمسلمين ليلحظ المتابع بهذا تزايد تلك الأعمال التي كان آخرها حرق القرآن في السويد التي تحتضن الإلحاد، وذلك لا يُنسي ما سبقه من أعمال مماثلة في الدول الأخرى، وفي سياق هذا الجانب لا ننكر الأعمال الإيجابية التي يقوم بها نماذج الأشخاص من تلك الدول والذين لاتُمثلهم تلك الأعمال السيئة،و اما عن الرضى أو الإتباع لن نجامل او نزخرف القول لأحد وقد كان قول الله صريح في كتابه العزيز "لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هُدى الله هو الهُدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير" سورة البقرة آية رقم ١٢٠.
ذلك جانب ولكن في جانبنا الآخر بمجتمعاتنا المعاكسة لتلك المجتمعات التي تقوم بالاساة وحرق المقدسات، هنالك أعمال تحدث في أوساط مجتمعاتنا تمثل خرقًا للقوانين التي وضعها الله تعالى لنا في القرآن الكريم الذي يُعد دستورًا للمسلمين والبشرية كافة، ويجب علينا الاعتراف بهذا إن أردنا التصحيح لأن من خطوات المعالجة هي الاعتراف ثم عزم النية والسير في سبل معالجة الأخطاء دون توقف إن كنا صادقين، فما نراه حولنا من أعمال خرق بعض المسلمين للتعليمات الربانية قد تكون مشابهةً بعض الشي لما يحدث في ذلك الجانب، وهناك العديد من الأمثلة لهذا بالأمر والنهي في القول والعمل، فإن الخرق والحرق قد يكون منطلقهما من عدم تقبل يتقسم بين عدم تقبل كلي و عدم تقبل جزئي، ونحن لانريد التلفت بين هذا وذاك، كما إننا أيضآ لا ننكر الأعمال الإيجابية الطيبة من نماذج الأشخاص في المجتمع ولكننا نطمح فيه للعباد إلى خير بإزدياد وفلاح وصلاح دون فساد.