- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
- غارات جوية تخرج ميناء الحديدة عن الخدمة
- تفاصيل غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع حوثية في صنعاء
- عاجل : غارات جوية تستهدف مواقع حوثية بصنعاء
بقلم : احمد السيد عيدروس
السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ
في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ..
بيضُ الصَّفائحِ لاَ سودُ الصَّحائفِ في مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ..
في الحروب تظهر معادن الفرسان الذين
يشيدون بالعزيمة سوراً يحمي الأوطان
فمن بين الصفوف لمعت حنكة الأستاذ ناصر محسن شائف
فكان حلقة الوصل بين إدارة المصفاة وقيادات الميدان في حرب عام 2015
والتي قدمت شركة مصافي عدن الكثير من كوادرها كمقاتلين والكثير الكثير من المعدات الثقيلة والخفيفة
و قد ساهمت مصافي عدن في رفد جبهات القتال بهذه المعدات والكوادر الهندسية وقدمت الكثير من الخدمات اللوجستية
تلك الكوادر والمعدات وذلك الدعم المقدم من المصفاة كان له دور كبير في النصر الذي تحقق
وقدمت هذه المنشأة الحيوية في المدينة عدن
الدعم اللوجستي بالوقود الكافي للعربات العسكرية على طول الجبهات داخل المدينة وخارجها
وكان الأستاذ ناصر محسن شائف
هو حلقة الوصل المتينة التي تربط إدارات المصفاة بمحيطها المجتمعي في فترة الحرب
ونسق الجهود ليخرج بافضل تقييم للمصفاة في أدآئها المجتمعي نحو المدينة عدن
فكانت المصفاة شعلة المدينة التي تمدها بالحياة في فترة حرب عام 2015
الأستاذ ناصر شائف
لم يقتصر دوره وجهوده في العطآء على فترة مرحلة الحرب فقط
بل كان سبَّاقاً في كل المراحل وكل الفترات التي مرت بها المدينة سواءً في زمن الحرب أو في زمن السلم
فمدينته عدن والبريقة على وجه الخصوص تشهد له بادواره الكبيرة أيام جآئحة فيروس كورونا
فقد بذل مجهودات كبيرة في التنسيق والمتابعه لأليآت المصفاة وطواقمها الصحية وهي تقوم بالرش الضبابي للبؤر الصحية وغيرها من الاعمال في جانب دعم الصحة المجتمعية في المدينة
الأستاذ ناصر شائف
هو شعلة المدينة المتوهجة بالعطآء
والمشعة بالنور الذي يملئ الآفآق
هذه الشخصية السمحة المستنيرة بالعلم والمعرفة والتي خاضت تجارب عديدة في مسيرتها المهنية و كان القلم سلاحها الذي تحمله فقط
فقد آمن الأستاذ ناصر شايف منذ البداية أن القلم هو سلاح العصر الحديث
هذه الرؤية الحداثية التي تؤمن بالعلم
أهلته لنيل الثقة من قبل قياداته في إدارة المصفاة
فكلفته إدارة شركة مصافي عدن بمهمة مدير العلاقات العامة فيها
فكان عند حسن ظن الإدارة به وقام بواجبه على أكمل وجه
فأعاد لهذة الإدارة الدور الريادي الذي كان يجب أن تضطلع به في قيادة هذه المرحلة الحساسة من تاريخ المصفاة والبلد بشكل عام
فشخصيته القيادية الطاغية فيه تبرز نفسها بوضوح في ميدان العمل والعطآء
فالأيام الماضية شاهدة على عطآئه للمدينة وللمصفاة التي أعطاها الكثير من سنين عمره وهو يؤدي عمله وواجبه دون تقصير
تحية لفارس العطآء الذي لا ينقطع عطآئه
فارس العطآء في وقت الشدائد
وفارس العطآء في وقت الرخآء
لا يتغير المعدن الأصيل مهما واجه من النيران
فالمعدن الأصيل لا يتغير على الإطلاق سواءً كانت النيران تأتيه من جهة العدو أو من جهة الصديق
فذاك المعدن من الذهب الخالص لاتغيره الظروف والشدائد
مدينته تؤمن به وبأنه أحد رواد الفكر المستنير بالعلم والمعرفة
الاستاذ ناصر محسن شائف
رجال في تاريخ عدن