أكتمل عقد الفرق المتأهلة عن المرحلة الاولى إلى دور الثمانية لدوري الشعيب لكرة القدم 2023م عقب نهاية المباراتان المؤجلتان اللتان اقيمتا عصر اليوم الأثنين حيث جمعت الأولى على ملعب شهداءالعوابل بعاصمة المديرية فريق الكتيبة الخضراء القزعة المنفرد في صدارة المجموعة الثانية بدون هزيمة وفريق الشباطين الحُمر الشرف صاحب المركز الثالث - ضامن التأهل وستحدد المبارآة الأخرى مركزه النهائي إذا خسر المبارآة بينما الفوز او التعادل سيجعله يحافظ على  موقعه حتى يتجنب مقابلة غواصات مكلان الصفراء متصدر الاولى بالعلامة الكاملة - دون ذلك اعتبرت تحصيل حاصل.

 ولذلك دخلا شوط المبارآة الأول باريحية كبيرة ولعبا مبارآة متكافئة تمكن القزعة تسجيل هدف السبق من خلال ركلة جزاء انبرأ لتسديدها النجم والهداف الماكر سامي السقاف لكنها كادت ان تضيع عندما صدها حارس الشرف المتالق محمد قائد ليتابعها نفس اللاعب سامي ويسكنها الشباك.

 ليسير اللعب بعد ذلك سجالاً حتى تمكن الشرف تسجيل هدف التعادل أواخر الشوط الأول من كرة مقشرة وجميلة من قريب خط الوسط والجهة اليسرى لملعب القزعة باتجاه منطقة الجزاء ليعتلي لها مهاجم الشرف ويحولها  براسية رائعة لم يستطع الحارس ان يعمل لها شيء عند الدقيقة 40 ثم انحصر اللعب بالوسط وتوالت الدقائق لينتهي القسم الاول من المقابلة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما ويتأجل الحسم الى القسم الثاني من المبارآة.  

وفي القسم الثاني نزل القزعة مصمم على كسر التعادل وكان له ماراد إذ انه لم تمر سوى دقائق معدودة من مطلعه حتى تمكن الهداف الماكر نفسه سامي السقاف من تسجيل الهدف الثاني للقزعة والثنائية له غير ان الشرف لم يستكين لهذه النتيجة إذ لعب بندية وبروح ومعنوية عالية وواصل الضغط على فريق القزعة الذي انكمش للوراء قليلاً بخطة دفاعية- تقريباً من الداهية الكابتن سام علوي للحفاظ على النتيجة باقل مجهود كي لايرهق اللاعبين وامامهم تصفيات هامة في دور الثمانية والمربع - وكذا الاعتماد على الكرات المرتدة مستغلاً مهارات وتسديدات مهاجميه بقيادة السقاف سامي لخطف هدف تعزيز الفوز

 غير ان الشرف الذي واصل الضغط المستمر مما اربك هذه الخطة وخاصة عندما تمكن من تسجيل هدف التعادل عند الدقيقة 30 بعدها مارس القزعة ضغط شديد كي لايخرج متعادلاً مما يطمع القوم فيه ويتشجعوا أمامه كونه ضعيف وانه فقط استغلا الفرق الضعيفة ولم يهدأ له بال حتى سجل هدف الفوز بالدقائق الأخيرة وكما في كل مرة بواسطة الثعلب سامي السقاف الذي ليسجل الهاتريك للقزعة ويحصد ال3 النقاط والعلامة الكاملة منفرداً في الصدارة وسيلاقي صقور الجبل في دور الثمانية.

بينما بقي الشرف ثالثاً بالمجموعة إثر فوز الصلئة على المصنعة وبالتالي يقابل العوابل في دور الثمانية.

 
فيما شهد ملعب الشهيد عبدالكريم الشعيبي بالمصنعة المبارآة الثانية حيث حل العنيد الصلئة من غرب الشعيب ضيفاً ثقيلاً على صاحب الأرض والجمهور المارد الأحمر (المصنعة ـ واقد) في مبارآة هامة جداً لكليهما إذ يبحثان عن فرصة الفوز الثمينة دون غيرها للتأهل بينما فرصة التعادل غير متاحة إذ يعد التعادل انتحار كروي يقذف بهما الى خارج المنافسة ويعطي الأفضلية في التأهل لصقور لودية المنتظر لهذه النتيجة على صفيح ساخن.

لذلك بدأ العنيد يمارس عناده على المارد منذ بداية شوط المبارآة الأول فيما ابدأ لاعبي المارد مقاومة شرسة ولعبوا بندية وكانت المبارآة متكافئة حتى مالت الكفة نتيجة للصلئة عندما سجل اول اهداف اللقاء عند الدقيقة 15 من قبل اللاعب والنجم الرائع قاسم محمد وبكرة رائعة أرسلها من الجانب الايسر لملعب المارد لاتصد ولاترد إذ لم يستطع الحارس ان يعمل معها شيء لتسكن الشباك معلنة عن تقدم الصلئة بالهدف الاول.

وهذا الهدف رفع من رتم المبارآة واشتدت وتيرتها من قبل لاعبي الفريقين الصلئة يبحث عن تعزيز الهدف والمارد يريد ادراك التعادل ليستمر اللعب هجمة هنا وهجمة هناك ليبتسم الحظ للعنيد مرة أخرى حين تمكن اللاعب الهداف محمد توفيق من تسجيل الهدف الثاني للصلئة حاول بعدها المارد ان يشن هجمات عديدة لتقليص الفارق غير ان جلها بائت بالفشل أمام صمود دفاع وحارس العنيد مع التصدي لكل الجمل التكتيكية للاعبي العنيد وافسادها لينتهي الشوط الأول بتقدم الصلئة بهدفين نظيفين.   

وفي الشوط الثاني نزل المارد عاقد العزم على تقليص الفارق وادراك التعادل بل والفوز حيث نشط لاعبيه وتناقلوا الكرة بشكل جميل الا ان مهاجميه يفتقدون للتركيز عند اللمسة الأخيرة وكسرت هذه القاعدة عندما استطاع نجم المار محمد علي من أحراز الهدف الاول للمصنعة هدف تقليص الفارق في الدقيقة 58 فيما لاعبي الصلئة يريدوا تسجيل هدف ثالث يقتل المبارآة.

 لذلك شهدت المبارآة ندية ولعب جماعي من الفريقين نال استحسان الجمهور الحاضر المبارآة حيث استمرت المناورات التي تستهدف مرمى العنيد وكذلك الحال لدى لاعبي الفريق الآخر- اي هجمة هنا وهجمة هناك -  كانت الغلبة لهجمات العنيد التي اثمرت هدفاً ثالثاً عند الدقيقة 72 ليستمر اللعب بنفس الزخم من الفريقين دون تحقيق نتيجة تذكر حتى أطلق الحكم المتألق مهيب عبدالقادر صافرة نهاية المبارآة بفوز الصلئة بثلاثية لهدف ليعلن رسمياً عن حصده البطاقة الرابعة المؤهلة للدور الثمانية عن المجموعة الثانية والتي ظلت حائرة بين الفريقين وثالثهما صقور لودية الذي كان يعول على تعادلهما وبتاهل الحصان الاسود ومقارع الكبار العنيد الصلئة يكتمل عقد الفرق المتأهلة لدور الثمانية حيث يسدل الستار عن مباريات المرحلة الأولى لدوري الشعيب بتوديع المارد المصنعة بعد تحسن مستواه من مبارآة الى أخرى ويضم فريق ثلثيه من الشباب وله مستقبل.

 حيث كان أمس الأول السبت المارد قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل عندما فاز على وصيف المجموعة هلال لصبور 2/3 وجدد آماله بالمنافسة واليوم خاض مباراة مصيرية أي لم يرتح سوى يوم وأحد وربما اثر على اداء لاعبيه وهذا الأمر تتحمله اللجنة المنظمة.