معارك التأهل التي دخلت اليوم الثاني من أسبوع الحسم الثالث من تصفيات دوري الشعيب لكرة القدم جرت عصر اليوم الأحد مباراتان في الأولى ولحساب المجموعة الأولى تقابل على ملعب شهداء العوابل بعاصمة مديرية الشعيب فريقي صقور جبل القضاة ونمور حذارة وكليهما يبحث عن ال3 النقاط ليضعها في رصيده البنكي وحسابات التأهل الذي لازال الحظوظ والتأهل متاح للجميع ولكن باستخدام دوامة الحسابات المعقدة التي يصعب التكهن فيها الا بعد نهاية أخر مبارآة ويمني النفس بخدمة الفرق الأخرى له من جانب. 

ومن جانب تعتبر مبارآة الصقور الأخيرة ويريد ان يصالح بها جمهوره وتكون حتام مشاركته مسك .

فيما فريق نمور حذارة دخل المبارآة بوضع افضل بكثير من الصقور إذ لديهم 3 نقاط بالمركز الرابع وكان هدفه حصد ال3 النقاط لرفع الرصيد الى 6 نقاط ومن ثمت يكفيهم هزيمة خفيفة او التعادل في مباراتهم الأخيرة أمام جاره سهم الرباط الذي يزاحمه ليضمن التأهل وكذلك دون الانتظار لنتائج مبارآتي قعزان رغم صعوبتها.  

لذلك بدأت المباراة متكافئة وندية من الجانبين حتى قبيل نهاية الشوط الاول تقدم صقور الجبل بالتسجيل بواسطة المهاجم صبري صالح عند د40 ثم بعده بدقائق أي قبيل الاستراحة المقررة بين شوطي المبارآة في الدقيقة الأخيرة من الوقت الاصلي د45 تحديداً يتمكن الهداف احمد قطيان من تسجيل هدف التعادل لحذارة لينتهي الشوط بالتعادل الايجابي بهدف في كل شبكة. 

.

وفي الشوط الثاني استمر الحال كما هو تعادل الفريقين بكل شيء وهجمة هنا وهجمة هناك حتى الدقيقة 59 عندما استطاع عماد الحذاري من تسجيل الهدف الثاني لحذارة بعده كشرت النمور انيابها ااكثر وواصل الضغط على الصقور في فترة ارتباك اثر الهدف الثاني مما نتج عن هذا الضغط تسجيل حذارة للهدف الثالث في د69 عبر المهاجم خالد قحطانن. 

بعد هذا الهدف انكمش الفريق الحذاري للدفاع والمحافظة على النتيجة واعتقد الجمهور الغفير الحاضر في الملعب ان النتيجة بين مخالب النمور وان الصقور لاحول له ولا قوة على المقاومة والعودة الى جو المبارآة غير ان ذلك الاعتقاد سرعان ماتبدد عندما احرز النجم والهدف صبري صالح الهدف الثاني له وللصقور قلص به الفارق عند د75 وبعد دقيقتين فقط تعملق ذات اللاعب والصقر الجارح صبري صالح واحرز الهدف الثالث له اي (هاتريك) والتعادل للصقور في الدقيقة 77 وسط ذهول النمور التي تفاجئت بالتعادل.

 ليس ذلك فحسب بل انه وفي ريمونتادا تاريخية ومثيرة استطاع الصقور من تسجيل هدف الفوز عند د86 بواسطة الصقر المهاجم جابر سليم واضافة الهدف الخامس من قبل اللاعب المجتهد حسين محمد والمبارآة تلفظ انفاسها الأخيرة اي بالدقيقة الاولى من الوقت بدل الضايع. 

  أي انه خلال الربع الساعة الاخير من عمر المبااراة استقبل مرمى النمور 4 اهداف متتالية ليصفر الحكم انتهى الوقت الأصلي والاضافي للمبارآة ليعلن وفوز الصقور وانتزاعة نقاط المبآراة عقب الفوز ب5 اهداف مقابل 3 اهداف وهذا النتيجة أخرجت عاشق النمور شعطان وجمهور حذارة الوفي والمآزر للفريق طوال المبارآة من الملعب وهم يضربون أخماس في أسداس. 

وبهذه النتيجة كان ختام معركة الحسم على التاهل من قبل صقور الجبل مسكاً حيث قوبل قلبه لتاخره بهدفين الى خمسه مقابل ثلاثه بارتياح بالغ لدى عشاقه واعجاب لدى الجمهور المتابع للمبارآة

كما رفع رصيده الى 4 نقاط وسالب 3 أهداف فيما يليه حذارة والرباط متعادلين بكل شيء ب3 نقاط والاهداف سالب 7 ولذلك الفائز سيخطف أحدى بطاقتي التأهل دون انتظار نتائج فتيان قعزان امام العوابل ومكلان فيما التعادل يخدم لصقور. 

وفي المبارأة الثانية التي جرت على ملعب الشهيد عبدالكريم بالمصنعة نجأ الشياطين الحُمر من بين انياب أسود بني مسلم بصعوبة بعد ان تمكن من حسم النتيجة لصالحه بهدف قاتل في مبآراة دراماتيكية ومثيرة من الجانبين نالت اعجاب الجمهور لتنتهي وقائع المباراة بنتيجة 4/5 وبذلك قطع الشرف ثلثي المسافة نحو التأهل بعد ان رفع رصيده الى 7 نقاط وله 15 هدف وعليه 13 محافظاً على المركز الثالث متمسكاً بأحدى بطاقات التأهل وتبقى له مباراتان أمام القزعة والصلئة فيما بقي أسود بني مسلم بذات الرصيد في المركز السابع 

بقي ان نشير الى انه وضمن المجموعة الاولى غدا الاثنين سيحل فتيان قعزان ضيفاً على صاحب الارض رالجمهور ومركز الوصيف الموج الأزرق العوابل باحثين عن الفوز او التعادل او موجة خفيفة تهزمهم دون ان تغرقهم على أمل البقاء في حلبة المنافسة. 

 فيما يحل كذلك ولحساب المجموعة الثانية العنيد اشبال الصلئة ضيفأً ثقيلاً على المارد الأحمر (المصنعة واقد) على أرضه وبين جمهوره يسعى من خلالها العنيد الى تتويج جهودة ومقارعته للأقوياء الظفر بنقاط المبارآة ليخطو خطوة واسعة باتجاه التأهل وهو ذات الهدف الذي يأمل المارد ان يحققه بعد الصحوة والانتعاشة المتأخرة في اداءه لاسيما والفريقان بذات الرصيد من النقاط وياتي الصلئة خامساً والمارد سادساً بفارق الأهداف. 

لنرى غداً لمن ستكون الغلبة وان غداً لناظره قريب.