- وزير الخارجية: التوصل لحل سياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن
- وفد من هيئة التشاور والمصالحة يلتقي مسؤولين في الخارجية الايطالية
- الحملة الأمنية بلحج تمتد إلى العند لتعزيز الاستقرار وضبط الخارجين عن القانون
- معلمون وضباط.. «ازدواجية الإخوان» تشل تعليم اليمن
- بعد انتهاء المهلة.. حلف قبائل حضرموت يستثني كهرباء عدن بالنفط الخام أسبوعا
- رئيس الوزراء: وصلنا لاستراتيجية مشتركة مع الرباعية الدولية فيما يخص البحر الأحمر
- لماذا أفرج الحوثيون عن طاقم «غالاكسي ليدر»؟
- "الحوثي" تعلن الإفراج أحاديا عن 153 أسيرا من حكومة اليمن الشرعية
- مشعوذ يخنق شابا حتى الممات بحجة إخراج "مارد" من جسده
- اندلاع اشتباكات بين قبليين وعناصر حــوثية في رداع
كتب : عبدالفتاح فريد ناشر
الشئ من ماتاه لا يستغربوا ..فلأعجب أن تتخلى حكومة معين عبدالملك عن مهامها بل وتصل الى حد العجز ولا تسعى الى النهوض من عجزها ليتحول قادتها الى مقتفي الاثر للرئيس عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي .
فقد توجه الرئيس الزبيدي في يونيو الماضي زيارة سياسية خارجية الى بريطانيا شارك خلالها في لقاء أستضافه معهد تشاثام هاوس وعلق الزبيدي عن إداء الحكومة ( وعن أداء الحكومة، أكد الرئيس الزُبيدي بأن الوقت حان لتغييرها، لأنها باتت عاجزة، وغير قادرة على تقديم الخدمات الأساسية المطلوبة للمواطنين، كما أنه كان من الخطأ عدم وجود أي إمرأة في قوامها.).
كما غادر في أواخر شهر يونيو أيضا معين عبدالملك العاصمة السعودية الرياض في زيارة مفاجئة الى لندن زيارة فسرت بأنها أتت ردا لزيارة الزبيدي الاخيرة الى لندن ، حيث عقد معين عبدالملك جلست حوارية في معهد تشاثام هاوس أيضا وحاول خلالها الدفاع عن أسباب عجز حكومته في تأدية مهامها ، حيث وصف الحكومة في حديثه بانها DNA للشرعية اليمنية وأن سقوطها يعني تجاذب القوى المناطقية و المذهبية الجغرافيا اليمنية في إشارة الى المجلس الانتقالي في الجنوب و المليشيات الحوثية في الشمال .
وفي إطار الزيارات الخارجية للرئيس عيدروس الزبيدي توجه في يوليو الحالي الى الولايات المتحدة الامريكية في زيارة وصفها الانتقالي بالناجحة ، حيث لم تمر زيارة الزبيدي دون ردة فعل من قبل حكومة معين عبدالملك الذي بادرت الى الاستعانة بأحد الوزراء المقربين من الانتقالي وهو وزير التخطيط واعد بأذيب بتكليفه بالتوجه الى الولايات المتحدة الامريكية يرافقه أمين عام مجلس الوزراء مطيع دماج المقرب من معين عبدالملك ، وقد صرح مصدر رسمي بان الزيارة تأتي في إطار تعزيز جوانب الدعم الدولي لليمن .
هذا وقد علق مراقبين سياسيين جنوبيين أن التحرك الحكومي الاخير يأتي ردا على تحركات الرئيس عيدروس الزبيدي في محاولة جاهدة تقودها الحكومة لعرقلة جهوده وللسعي لتحسين صورتها امام المجتمع الدولي بعد الدعوات الشعبية التي تطالبها بالرحيل ويتصدر تلك الدعوات مواقف المجلس الانتقالي التي حملها تداعيات الازمة الخانقة التي تشهدها البلاد .