- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- وزارتي الشؤون الاجتماعية والسياحة تحذران من التعامل مع مايسمى الاتحاد السياحي اليمني للمحافظات الجنوبية خارج نطاق محافظة عدن
- مصادر لـ"الأمناء" : السفير الأمريكي يستغرب رفض مأرب توريد عائدات النفط للبنك المركزي ..
- أسرار مروعة: انتحار فتاتين خلال يوم واحد وسط غموض يثير الرعب
- تقرير أمريكي : هل تنهي واشنطن وشركاؤها وهم نجاح اتفاق ستوكهولم؟
- السفير قاسم عسكر جبران ينعي المناضل الوطني علي بن علي شكري الصبيحي
- الإخوان يستفزون ابناء تعز باحتفائهم بنكبة 11 فبراير
- تقرير لـ"صحيفة العرب اللندنية" يسلط الضوء على الأزمة المتفاقمة في عدن وتداعياتها الخطيرة
- مجلس المستشارين بالانتقالي يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات ويدعو لتمكين الكوادر الجنوبية في المؤسسات الاقتصادية
- الحزام الأمني في لحج يضبط عناصر مسلحة مندسة وسط المظاهرات ويحذر من أي محاولات لزعزعة الأمن
![](media/imgs/news/20-07-2023-06-39-07.jpeg)
د. حسين لقور بن عيدان
كفى عبثا بحياة الناس أيها الفاشلون و الفاسدون!!
فقدت الشرعية و مجلسها الرئاسي شروط بقائها سياسيا، عسكريا و أخلاقيا(فساد، نهب أموال، و تعطيل خدمات عامة) و بعد ان تخلت عن قدس اقداس معركتها و هي تحرير صنعاء.
لم تعد أي عملية ترقيع في جسد الشرعية و لا مجلسها الرئاسي تجدي نفعا بعد أن اقعدها الفشل و الفساد و أفقدها الوعي و خرجت عن جاهزية الفعل لتبقى كمريض على سرير العناية المركزة.
دون شك التحالف وقع في حيص بيص فشل الشرعية التي أصبحت حملا ثقيلا عليه و من حقه الخلاص منها وإيجاد مخرج من هذا العجز الذي تعيشه أو ما تبقى منها.
لذلك لم يبق أمام التحالف و العالم إلا الذهاب إلى معالجة أسس الصراع الأساسي لخلق سلام ممكن و استقرار مستدام بدلا من إضاعة الوقت، و ذلك هو المخرج المنطقي حيث يتم البدء بتأهيل الجنوب سياسيا و عسكريا و إداريا بعيدا عن الشرعية العاجزة حتى لا يتم تضييع مكاسب عاصفة الحزم و بيعها في سوق الساسة اليمنية.
إن كل محاولة التفاف عن مبدأ حل الدولتين لن يكون إلا إضاعة للجهد و المال و الأهم هي الدماء و الأرواح التي سيزهقها عدم الإستقرار و الحروب.