- وزير الخارجية: التوصل لحل سياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن
- وفد من هيئة التشاور والمصالحة يلتقي مسؤولين في الخارجية الايطالية
- الحملة الأمنية بلحج تمتد إلى العند لتعزيز الاستقرار وضبط الخارجين عن القانون
- معلمون وضباط.. «ازدواجية الإخوان» تشل تعليم اليمن
- بعد انتهاء المهلة.. حلف قبائل حضرموت يستثني كهرباء عدن بالنفط الخام أسبوعا
- رئيس الوزراء: وصلنا لاستراتيجية مشتركة مع الرباعية الدولية فيما يخص البحر الأحمر
- لماذا أفرج الحوثيون عن طاقم «غالاكسي ليدر»؟
- "الحوثي" تعلن الإفراج أحاديا عن 153 أسيرا من حكومة اليمن الشرعية
- مشعوذ يخنق شابا حتى الممات بحجة إخراج "مارد" من جسده
- اندلاع اشتباكات بين قبليين وعناصر حــوثية في رداع
كتب : احمد السيد عيدروس
هل يبكي أطفال القادة من الجوع..
فأطفالنا تبكي من حرقته..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ قبل ثمانية أعوام
حين عدنا منهكين من المعركة نحمل النصر وضعنا سيوفنا؟؟
وكنا نعتقد أنها المرة الأخيرة فدائماً بعد أي أنتصار يعم الرخاء
ليتنا لم نضع تلك السيوف وقطعنا رأس الفساد في مهده
لقد إستشرى الفساد حتى ألتهم الدولة من شرقها إلى غربها فقد سادت ثقافة التكسب من المناصب وغابت المحاسبة
حتى رفاق السلاح الذين وصلو للحكم أضاعو الطريق و وضعت لهم العراقيل و العقبات ونصبت لم الفخاخ فوقفو حائرين ليس بيدهم حيلة
الألم الذي يعتصر كل مقاوم أن من يشرعون القوانين الحاكمة اليوم لا يحسون بآلآم الشعب
فحين يقف مسؤل خلف مكتبه يظن أن الشعب يعيش بنفس مستواه
فهذا المسؤول لم يقف في مواجهة مع الجوع ٠٠٠٠٠
هذا المسؤول لم يرتبك يوماً كيف يرد على أطفاله وهو يرى عيونهم تتلألأ بالدموع .......
هل يبكي أطفال القادة من الجوع ٠٠
فأطفال الشعب تبكي كل يوم من حرقته٠٠
ما يحز في النفس أن الفساد كان في المعركة وبعدها ضعيفاً
فكيف إستطاع هذا الفساد أن يبني هذا الجسد الضخم القوي كثير الأذرع الذي لا يستطيع أحد هزيمته
أقول لكم وبصدق أن الفساد اليوم أقوى من أن يهزمه قآئد شريف أو رئيس صالح
لقد خسرنا المعركة في مواجهة الفساد ٠٠٠٠٠٠
لكن الحرب لم تنتهي ٠٠٠٠٠٠
تلك الدموع التي تتلألأ في عيون أطفالنا اليوم ستصنع قادة يبتسمون للشعب بصدق