- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- الموت بسلاح وحماية محور تعز.. سبعة أشهر وجثمان المواطن الراشدي في الثلاجة وقائد المحور يرفض تسليم شقيقه المتهم بإرتكاب الجريمة
- تزامنا مع وديعة سعودية بنصف مليار .. الشرعية تواجه موجة الانتقادات بحملة على الفساد
- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
من الضفة الأخرى للأطلسي
وعبر المحيطات ألمترامية الأطراف
نسمع صدى ذالك الصوت العاشق للوطن
وهو يتردد عبر المحيط تعزف ألحآنه رياح الشوق وتدق أوتاره أمواج الحياة الأطلسية
لتعزف سمفونية أرض المهجر الأبدي
للوطن الأم من الوطن البديل
إنني أسمع ذالك الصوت الآتي من بعيد من ما وراء المحيط متجهاً صوب عدن
وهو يقول. للمرة الألف
وطني هل تسمعني أجب ؟؟
لكنّ الوطن لا يجيب؟
لكنّ الوطن لا يجيب ؟
لكنّ الوطن لا يجيب ؟
ذالك الوطن الذي أحب فلذات كبدة أكثر من روحه
ذالك الوطن الذي أثخنته الجراح العميقة لم يعد قادراً على الرد ؟؟
فالشوق يعتصر فؤاده لضم أبنآئه وصقوره المهاجرة
لكنه يفضل أن يبقوا بعيداً عنه حتى تتماثل جراحه للشفاء
فتلك المدينة الفاتنة عدن شوهتها شظايا الحرب العبثية
وأدمتها وتركت جروحاً غائرة على وجهها لاتزال تنزف حتى اليوم
إنها لا تجيب ؟
حتى لايزداد الشوق في قلب الصقر الذي عبر المحيط قبل أكثر من ثلاثة عقود يحمل في جوفه أحلآم الشباب
انها لا تجيب؟
حتى لا يحنّ ذالك الصقر إلى مسقط الرأس وعهود الصبى ورفآق الدرب
انها لا تجيب؟
حتى تعود كما كانت عدن درة المدآئن وحآضرة الجزيرة العربية
انها لا تجيب ؟
لكنّ لسان حالها يقول
الدار دارك وأهلك أعدهم أهلي يا فرحة الدار إذا عادو لها الخلّان
سيأتي اليوم الذي تحلق صقور المدينه في سمآئها مرةً أُخرى حتى ولو ليومٍ واحد
وتعود الروح المهاجرة لشيءٍ منها تركته خلفها في الماضي
فالزمن يختار لنا أدوارنا في الحياة بعناية
ومن الضفة الأخرى للمحيط تراغب الصقور المهاجرة مع صقورها الشابة الوطن والمدينة عدن
ومن الصقور المهاجرة
الاستاذ قيس علي سعيد
قبل ثلاثة عقود من الزمن وقف ذالك الفتى على شواطئ خليج عدن
ومن كود النمر نظر في الأفق البعيد وهو يحلم بأن يصل إلى أرض الحلم الأمريكي
هذا الفتى الطموح وصل إلى أرض الأحلام
وأثبت أن الصقور العدنية قادرة على بلوغ مرامها وتحقيق أحلامها
ذالك الفتى العدني الذي أصبح اليوم رجل يشق طريقة ويضع بصمته في صفحة الحياة العلمية والعملية كرجل ناجح مثابر حقق ما كان يحلم به في الماضي
الاستاذ قيس سعيد
مثال للرجل العربي العصامي صاحب الرؤية الواضحة والخطوات المدروسة فلا مجال لأرتكاب الأخطاء في المهجر فهناك إما أن تكون أو لا تكون
وقد آمن منذ البداية أن علية مهمة رفع أسمه وأسم مدينته عالياً
وهذا ما حدث بالفعل
فقد رفع رأس مدينته عدن ووطنه عالياً
الاستاذ قيس سعيد
أحد صقور الوطن المهاجرة التي تحمل أسم موطنها الأصلي وترفعه عالياً بشموخ