يوم الارض، والتاريخ، والهوية الجنوبية، يوم الاحتلال الشمالي للجنوب.

  بهذه العبارات والشعارات التي عبر عنها شعب وابناء حضرموت بمناسبة يوم اعلان الحرب واحتلال الجنوب.

 بحشد جماهيري لافت، وبدعوة من المجلس الانتقالي الجنوبي لإقامة فعالية يوم الارض في حضرموت.

دلالات وتحديات

دلالة اعلان واقامة فعالية يوم الارض في حضرموت، يدل عن مدى التقبل والاستجابة السريعة لدى ابناء حضرموت للدعوة التي اطلقها المجلس الانتقالي لهم .

  احتشد الشعب، اكتظت الساحات المعدة للفعالية بعدة مديريات من حضرموت، جماهير ،شعبيه، بشعارات المجلس الانتقالي وقياداته تتصدر واجهات الساحات، واعلام الجنوب هي من تزينت فيها ساحات الفعالية ..دلالة ان حضرموت وابناءها مع المجلس الانتقالي، ومطالبه المشروعة باستعادة دولة الجنوب.

   اقيمت الفعالية في حضرموت في ظل رمي وتوزيع واقامة انتونات ، ومشاريع ترميها  تحالفات قوى الاحتلال على الجنوب وخاصة في حضرموت، لتقسيم اللحمة الحضرمية الجامعة الى مشاريع ومجالس تابعة لها، كما القاها قبل العليمي بانشاء المجلس الوطني الحضرمي بادارة ذاتية، وجاء الرد الواضح وكما عده مراقبون بانه بمثابة استفتاء عن مصير ابناء حضرموت، اعلنها ابناء حضرموت في يوم الارض ان حضرموت لم ولن تكون الا جنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي .

 ويعد انتصارا سياسيا آخر للمجلس الانتقالي الجنوبي بعد الانتصار السابق بفعالية الحوار الجنوبي الجنوبي.