فحين وزعو غنائم المعركة كانت غنيمتي قصيدة 

عدنا نحمل النصر والوطن أسير 

لكنني كنت منتشي بغنيمتي 

كانت الغنيمة فريدة فقد كانت غنيمتي قصيدة 

وحين صحوت من نشوة الإنتصار 

تذكرت أن الوطن أسير 

لكنني لم أكترث فمن أسر الوطن كان قزماً 

 ومن حسن حظ الوطن أن الأعداء كانو اقزاماً والوطن كان كبير 

كنت مراهقاً عاشقاً للأرض والوطن 

حين أخبروني أن القصيدة تكفيني لكي أفرح بها ؟؟

وأخبروني أن عليَّ أن أحمي قصيدتي فقط؟

لكنني نسيت أن أخبرهم أن للوطن شعبٌ يحميه

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

كنت أحب الأرض وفكرت أن أهديها قصيدتي 

وبعد ثمانية أعوام ٠٠٠٠٠

 أتممت حفظ قصيدتي التي حصلت عليها غنيمة؟

وأخذت أكتب لها اللحن المناسب كي أهديها للوطن الأسير حين يطلق سراحه 

 وحين جاء دوري٠٠٠٠٠

 ألقيت قصيدتي على مسامع الأرض

 فقالت لي الأرض توقف ؟؟

فهذه القصيدة مسروقة 

قلت لكنها جميلة وستكون نشيداً للوطن حين يكسر قيوده ويتحرر من الأسر 

نظرت اليَّ الإرض بكل عيونها بكل دموعها بكل حزنها وقالت

 قصيدتك مسروقة

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ 

لن تسمع الأرض أبداً قصيدةً لم يكتب كلماتها الشعب