- بريطانيا تدين هجوم الحوثيين على ناقلة النفط "خيوس ليون" في البحر الأحمر
- تضرر أكثر من 122 ألف شخص بسبب الأمطار والفيضانات منذ مطلع العام
- صحيفة دولية : حرب البنوك عقبة جديدة تهدد مسار السلام في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- قوات أمريكية في السواحل اليمنية لضرب الحوثيين أم لدعم تمردهم ؟
- معلّمو عدن يشتكون من تأخير صرف رواتب يونيو في ظلّ أزمة اقتصادية خانقة
- عاجل : الرئيس الزبيدي يصدر قرار جديد
- عاجل : اللجنة الامنية تصدر بلاغا صحفيا حول مستجدات واقعة إختطاف المقدم عشال
- نداء استغاثة وصرخة ألم من خلف قضبان السجن .. جرائم في تعز .. سجن وظلم ونسيان
- اشتراطات دولية .. الدعم مقابل تغييرات في الرئاسي والحكومة
![](media/imgs/news/03-07-2023-06-25-19.jpeg)
كتب - عبدالعزيز باتيس
تعرٌض تلفزيون قناة عدن الفضائية للإختطاف ووضع اليد عليه والإتجار بمواده وأصوله قرابة التسع سنوات إلى اليوم وهو مغلق كأنه مركز تجاري متهرب من الضرائب أفلس أو صنف ورشة صيانة أخفقت مغيَّب عن وسطه بهدف الاستثمار الشخصي للقائم عليه بجدة المدعو فارس عبدالعزيز الذي طالب ببقاءه مهاجرا مقيما في المملكة في كل مناسبة تهدف لإعادته بدعوى أن عدن غير آمنة في ظل نظام المجلس الانتقالي.
ويتشدق القائم على قناة عدن بجدة المدعو فارس عبدالعزيز في تغريدة -كغيره ممن اكتمل لديهم كل متاع الرفاهية ولم يبقَ لهم سوى التغريد والتقفاز- باتهام الحرب التي وصفها باللعينة بتجربد اليمنيين من كل انتماء أي ستجرده من كل امتيازاته واسترزاقه باسم قناة عدن مطالبا بالوقوف أمامها حسب قوله وليس ضدها متهما في -كلمة حقُُ أُريد بها باطل- مجيء المليشيات الحوثية بحقد دفين واستهدافها كل ما هو يمني كما يتهمها باستهداف الإنسان في عقيدته ووطنه وتراثه واقتصاده وفنه متناسيا في الوقت ذاته خريج مادة التأريخ استهدافه لجهاز إعلامي مؤسسي بكل كادره وطواقمه وموظفيه بمايقرب من ألف موظف ومتعاقد ومساهم مع أسرهم ومعاناتهم ومرضهم يصارعون الموت في كل لحظة بحرمانهم من مصدر رزقمهم وأساس قوَّتهم ومحط سندهم بينما هو يعبث بتسهيل ممن وُلِّي القرار بجهاز الاعلام الرسمي تلفزيون قناة عدن والإصرار على استمرار ترحيله في غربته في وضع يتبذخ فيه بألآف الدولارات شهريا باسم قناة عدن دون الإحساس بأدنى قدر من المسئولية.
ويتخبط من وُلِّيَ موضعا أكبر من قدره وثوبا أوسع من حجمه بتكرار مفردات لا يع مضامينها وفي إخفاء ما يضمر من أمنية إطالة الحرب وبقاء القناة بعيدة عن أهلها وذويها.