شهدت مدينة الحصن في الفترة الأخيرة انتشار مخيف للكلاب الضالة في حاراتها و بين ازقتها ، حيث أصبحت تلك الكلاب مصدرا يغلق السكينة العامة ويهدد حياة المواطنين..الا أنها لم تسجل أية أضرار بشرية أو حيوانية خلال تلك الفترة.

واستمر الحال مابين التزايد المخيف..وسكوت المواطنين المريب..حتى كشرت تلك الكلاب عن أنيابها وبدأت تهاجم و تعض المواطنين مسببة جروح وآلام وحالة من الرعب والخوف بين ابناء الحصن.

والذي كان آخرها حادثة الولد ياسر أمبولة الذي تعرض لعضة كلب في شفتيه

الأمر الذي استدعى جمعية الحصن الأجتماعية.. بالوقوف وقفة جادة ازاء مايحدث.. ومتابعة تلك الحادثة عن قرب..ومن خلال الجلوس مع الناس والاستماع لهم تبين أن هناك عدة حالات سابقة تعرضت لعضات الكلاب الضالة وهي كالتالي..

الحالة الاولى..

الاستاذ حيدرة قاسم شعتل

العمر 58 عاما

قبل شهرين

تعرض لعضة كلب في رجله

 والحمدلله شفي تماما 

الحالة الثانية:-

الولد أحمد سهيل الربح

العمر 7 سنوات قبل شهر

تعرض لعضة كلب برجله

وتمت معالجته وشفي تماما

الحالة الثالثة :-

البنت أغاريد عبدالباري قاسم

العمر 3 سنوات تعرضت لعضة كلب في الفخذ

قبل 20 يوم..و الحمدلله شفيت تماما 

الحالة الرابعة:-

الولد ياسر أمبولة العمر 12 عاما تعرض لعضة كلب في شفتيه..قبل اسبوع في يوم الجمعة الموافق 23 يونيو

ولازال تحت العلاج والمتابعة 

الحالة الخامسة:-

الولد علي واصف علي محمد هادي العمر 6 سنوات.. تعرض لعضة كلب في الفخذ.

يوم الجمعة 23 يونيو وتم اسعافه الى عدن ولازال يتلقى العلاج في عدن 

الحالة السادسة:-

العم أحمد العبد ناصر ( أحمد شكع) العمر 60 عاما

تعرض لعضة كلب في فخذه

في يوم عرفة..ولازال يتلقى العلاج في الرازي..

هذه الحالات التي تم رصدها ومتابعتها..ولازل الخطر يهدد ابناء مدينة الحصن في ضل انتشار لتلك الكلاب الضالة..

ولهذا فأننا نناشد السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة بسرعة..التدخل لانقاذ مواطني الحصن وتنفيذ حملة ضد الكلاب المسعورة و الضالة..التي اصبحت تؤرق حياة المواطنين..في أقرب فرصة ممكنة..

اللهم أني بلغت اللهم فاشهد

كمال الأحمدي "رئيس جمعية الحصن"