- انتقالي الضالع يبحث سبل تحصين المحافظة من الاختراقات الفكرية
- رصد زلزال بقوة 4.7 وسط البحر الأحمر
- تزايد مخيف لوفيات الغرق للمهاجرين الى اليمن
- استهداف منزل ضابط أمني في تعز
- سلاح الجو الأوكراني: إسقاط 4 مسيرات وصاروخ أطلقتها روسيا
- غريقان في ساحل جولد مور وانقاذ 2
- الكشف عن جولة مفاوضات جديدة لدفع المرتبات وسحب عملة الحوثيين
- وفاة شاب وإصابة آخر بحادث سير في شبوة
- أسعار العملات الأجنبية والعربية تواصل التذبذب بالمعاملات
- بدء تحويل مستحقات المبتعثين للخارج للربع الثاني للعام 2023
تستمر عملية التخادم بين الحوثي وحزب الإصلاح الاخواني ليل نهار في استهداف العاصمة عدن من خلال التحريض والتأجيج عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تحت ذريعة الدفاع عن حقوق الإنسان ونصرة المظلوم.
وتهدف الحملات الإعلامية الحوثية والإخوانية عبر دعوات ورسائل تحريضية ومسيسة إلى تهيج الشارع وخروجه إلى تظاهرات ووقفات لإرباك الوضع واقلاق السكينة العامة في العاصمة عدن .
وتكشف الحملات الإعلامية المنظمة إلى أن من يقف خلفها لوبيات وقوى غير راضية عن عدن حيث إن الوسائل الإعلامية وطبيعة الحسابات والضخ الإعلامي ممنهج ولا علاقة له بمناصرة القضايا الحقيقة بل يستخدمونها للتضليل والتشويش وتسويق صور نمطية تستهدف عدن مدينة وسلطة وأمن.
واستنكر إعلاميين وناشطين الاساليب التي تمارسها مختلف القوى ضد عدن لافتين إلى سلسلة من الاحداث والوقائع التي تشهدها محافظات أخرى ويلتزم تجاهها الصمت وفي عدن يعملون انفسهم انصار الإنسانية معبرين عن شكرهم لكل الأصوات العقلانية والصادقة من أبناء المحافظات الشمالية الذين يحرصون على التعاطي مع القضايا بمسؤولية بعيدا عن التسيس.
وعلق ناشطين واعلاميين إن النيابة والقضاء والسلطة المحلية وإدارة الامن في العاصمة عدن يتعاملون مع كل الاحداث ومنها الحادث المتعلق بالبائع الذي أضرم النار بجسده وقتل الطفلة حنين البكري بمسؤولية ووفق النظام والقانون لافتين إلى أن تمييع القضايا يكون بتسيسها وإن التضامن والمناصرة يجب أن ينطلق من المسؤولية الاخلاقية والمهنية وبعيدا عن حسابات المناكفات السياسية.
وتتعمد وسائل الإعلام والأقلام والحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر والفيس بوك التابعة والموالية لمليشيات الحوثي وحزب الإصلاح الإخواني وبينها الحسابات المزورة إلى تسيس الأحداث والقضايا التي تشهدها عدن لخدمة أجندتها السياسية .