لطالما انصف التاريخ الرجال رغم محاولات التشويه التي تطولهم ممن لا يروق لهم انجازات الوطنيين من الرجال المخلصين فالمشاريع الضيقة هي العدو الاول للمشروع الوطني ورجاله . 

هاهو اليوم المناضل القائد أحمد عبدالله المجيدي يحتفي به الوطن والمواطن ويتوافد على منزله المئات من القيادات والوجاهات الإجتماعية مهنئين ومباركين عودته الى ارض الوطن فهم يدركون قيمة الرجل ومنزلته ومكانته فكانت تلك الحشود إنتصارا للرجل وبالمقابل تقزيم لكل المتحاملين وحصرهم في مربع ضيق لا يمت الى السرب ومزاجه وذائقته بصلة . 

إن المناضل الوالد أحمد عبدالله المجيدي سيظل رقما وطنيا صعبا ومطلبا جماهيريا ملحا وإيقونة نضالية بارزة لا يتجاهلها الا جاهل يحاول ان يغطي قرص الشمس بأصبعه فهيهات !!!. 

اليوم المجيدي يعطي رسائل دون ان ينطق ببنان شفة ولكن بلسان حال محبيه بأنه الرقم الوطني الصعب والخيار المفروض بقوة والقيمة المطلقة التي لا نسبية فيها طالما وان المشروع هو الوطن وكينونته ومصيره .

لليوم الثاني على التوالي منذ عودة المناضل المجيدي تتوافد القيادات والوجاهات فقد كان على راس الحاضرين محافظ محافظة لحج قائد اللواء 17مشاة  اللواء الركن /أحمد عبدالله تركي  و  مدير الإتصالات   ٌخلُدِوَنَ ْعلُوَانَ سِيَفَ الُمٌكِتْلُيَ و الشيخ ياسر العزيبي رئيس حلف قبائل وأبناء الحوطة شيخ مشائخ قبائل العزيبة و  العميد غمدان الصبيحي قائد اللواء 28 دفاع جوي العريش والعميد خالد الوحيشي القائد السابق للواء الثالث حماية رئاسية ووكلاء محافظة لحج الوكيل عبدالفتاح هيثم و احمد ابراهيم إضافة الى مدراء عموم المكاتب التتفيذية بمحافظة لحج   ومدير الصحة د/خالد جابر  و أ/عبدالحكيم معاون مدير ضرائب عدن و  ناصر علوي حسين مدير مشاريع لحج    فالكل إجتمع والتف وبارك على هذا الرجل الوطني الصنديد .