الحملة الاعلامية الشرسة والتي تشن ضد محافظ العاصمة عدن ألاستاذ أحمد حامد لملس هذة الايام هي حملة موجهة من احزاب وشخصيات فاسدة وتنتمي للوبي الفساد المتجذر والممتد من الدولة العميقة والتي أستغلت مطالب المواطنيين الحقوقية وركبت الموجة بأسمها لتحرف مسار هذة المطالب الخدمية لتجعل منهت حملة اعلامية شرسة تستهدف شخص محافظ العاصمة عدن ألاستاذ أحمد لملس

طبعاً الكثير من العامة أنجرفوا الى هذة الحملة الاعلامية التي تستهدف شخص المحافظ لملس دون قصد أو ادراك لنوايا هذة الحملة او معرفة أهدافها الحقيقية والتي في ظاهرها حقوقية ولكن في بأطنها سياسية وحزبية

لذلك من الواجب التأني وعدم الانجرار خلف هذة الحملات الاعلامية المدفوعة مسبقاً والتمييز بين المطالب والحملات الاعلامية الحزبية

المفروض ان نقف الى جانب الاخ محافظ عدن الاستاذ احمد حامد لملس وندعمه اعلامياً ومجتمعياً وشعبياً ليستطيع مواجهة لوبي فساد الدولة العميقة لا ان نقوم بالاصطفاف الى جانب من لا يريدون لعدن واهلها خيراً والذين لو كان الهواء في ايديهم لمنعوه على عدن وأهلها

هذة المرة ابو محمد بكل شجاعة واصرار استهدف لوبي الفساد في حكومة معين وعراه امام الموطنيين ووضعه في موقف محرج
صحيح ان ابو محمد لم يقضي على الفساد هذة المرة ولكن بأذن الله مع الاستمرار والتكرار في استهداف فساد الدولة العميقة في الحكومة سيتم القضاء عليه قريباً