- استيفاء كافة اجراءات القصاص من قاتل الطفلة حنين البكري
- شلل الأطفال يتفشى بمناطق سيطرة الحوثي
- مجددًا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في لندن
- دبلوماسي أمريكي: مهمتنا في التصدي لهجمات الحوثي بالبحر الأحمر لن تتغير
- القوات الأمريكية تدمر صاروخين و4 طائرات مسيرة
- الهيئة البحرية البريطانية تقول ان سفينة تتعرض لمقذوفات مجهولة قبالة عدن اليمنية
- وكالات أممية ومنظمات دولية تمول مشاريع بقيمة 8 ملايين دولار في مناطق الحوثيين رغم احتجاز موظفيها
- بريطانيا تدين هجوم الحوثيين على ناقلة النفط "خيوس ليون" في البحر الأحمر
- تضرر أكثر من 122 ألف شخص بسبب الأمطار والفيضانات منذ مطلع العام
- صحيفة دولية : حرب البنوك عقبة جديدة تهدد مسار السلام في اليمن
كتب : د. حسين لقور بن عيدان
قوى نفوذ صنعاء اليمنية حاولت إحياء القبيلة في الجنوب و خصوصا في شبوة و وادي حضرموت في محاولة لتعزيز نفوذها بتشكيلات قبلية وهمية و إثارة النعرات و الثأرات.
ها هي اليوم ترمي ورقتها الأخيرة في وادي حضرموت للتشويش على مشروع الدولة الوطنية الجنوبية و التي حتما ستحترق مثل غيرها من المشاريع الساقطة بالمظلات، و مآلها الفشل.
لاشك أن تلك السياسات التي اتبعتها القوى النافذة فى اليمن فى الاحتفاظ بالبناء القبلي قد نجحت في إسقاط مشروع دولة الوحدة، و طبعا هذا ليس تمسكا بقيم القبيلة النبيلة في الكرم و إغاثة المكروب و نصرة المظلوم بل كانت بهدف منع قيام دولة المواطنة المتساوية.
محاولات إحياء القبيلة لتكون رابطتها أقوى و أكبر من الرابطة الوطنية هو بسبب فشل النخب الاجتماعية و السياسية في بناء وعي مدني، مما يشكل خطراً كبيراً على مشروع الدولة الوطنية.
لذلك، الدولة الوطنية تقوم على عقد اجتماعي بين المواطنين تصبح الرابطة الاجتماعية فيها بعيدا عن الروابط الضيقة المحلية، والقبلية، والدينية و المحكومة بقوانين مدنية تساوي بين الجميع.