- مؤسسة المياه بعدن: حقول إنتاج المياه تعمل دون توقف لتزويد السكان
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- عدن بلا كهرباء.. بلا حكومة.. بلا أمل .. أطفأ الله من أطفأ نورها
- عاجل : شهداء وجرحى في هجوم حوثي بالضالع
- رئيس هيئة العمليات يزور مقر هيئة العمليات المشتركة في عدن
- القاضي الصبيحي: لا أحد فوق القانون والرقابة على السجون مسؤوليتنا.. ولا تهاون مع الانتهاكات (حوار)
- ميليشيا الحو_ثي تفرج عن الإعلامية سحر الخولاني بعد 5 أشهر من الاختطاف
- الكثيري يشدد على ضرورة بلورة حلول عاجلة لوقف الحرب وإيجاد مخرج للوضع الاقتصادي المتردي
- ضبط عنصرين حوثيين في المهرة قادمين من إيران
- محكمة المضاربة ورأس العارة تصدر حكمها في قضية قتل بمحافظة لحج
![](media/imgs/news/18-06-2023-07-12-31.jpg)
نظمت الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان, صباح اليوم الأحد الموافق 18/ يونيو, ورشة عمل نقاشية بعنوان “نتائج ومخرجات اللقاء التشاوري الجنوبي وأولويات المرحلة الراهنة”.
وتضمنت الورشة أربعة محاور رئيسية وهي:
نتائج اللقاء التشاوري الجنوبي وأهميته من وجهة نظر الشباب والمجتمع المدني.
الشراكة الوطنية الجنوبية وأولويات إدارة المرحلة الراهنة.
التحديات الاقتصادية والاجتماعية وسبل مواجهتها.
واقع الشراكة مع القوى الشمالية وآفاق العملية السياسية.
وشارك في الورشة عدد من المؤسسات والمبادرات الشبابية.
وشخصيات المجتمع المدني.وعدد من المكونات السياسية والمدنية المشاركة في الحوار الوطني الجنوبي.
أساتذة جامعات وأكاديميين وسياسيين ودبلوماسيين واعلاميين ونشطاء مدنيين ومهتمين بالشأن العام الجنوبي.
فريق الحوار الوطني الجنوبي.
قدمت في الورشة ورقة عمل نقاشية أعدها الأستاذ/ قاسم داؤود علي – رئيس مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب, بعنوان “قراءة في مخرجات اللقاء التشاوري الجنوبي، ومكانتها في مصفوفة الأولويات الراهنة”.
افتتح الورشة الدكتور/ محمود شائف – رئيس الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان, مرحبا بجميع الحضور كلاً باسمه وصفته, مشيراً إلى أن هذه الورشة التي تنظمها الشبكة المدنية بالتنسيق مع فريق الحوار الوطني الجنوبي تحمل عنواناً مهما عن مخرجات اللقاء التشاوري الذي انعقد الشهر المنصرم ترجمة للدعوة الصادقة والمسئولة التي وجهها الرئيس القائد/ عيدروس قاسم الزبيدي, والمتمثلة بتشكيل فريق الحوار الوطني الجنوبي على الصعيد الداخلي والخارجي لوضع مراحل الرؤية السياسية الجنوبية ومسودة الدستور ومشروع الدولة الجنوبية القادمة والذي مثلت نتائجه نقطة تحول في مسار شعب الجنوب والذي حضي بإجماع وطني جنوبي اظهر مستوى تضحيات شعب الجنوب وتأسيس مبدأ أساسي لضمانة الحوار.
ولابد من وجود العقل المدبر وهو الحوار الذي يُعد الوسيلة الوحيدة للشراكة على قاعدة التصالح والتسامح وأن الجنوب لكل أبناءه.
وفي كلمة ممثل فريق الحوار الوطني الجنوبي التي ألقاها الأستاذ/ عبدالسلام قاسم – نائب رئيس فريق الحوار, قال : “بإسم فريق الحوار نشكر الشبكة المدنية على مبادرتها العظيمة لوضع أول خطوة في البحث عن كيفية مخرجات اللقاء التشاوري, داعياً كل منظمات المجتمع المدني والمكونات السياسية إلى أن تحذو حذو الشبكة المدنية بنشر مخرجات الحوار الوطني واللقاء التشاوري, حيث جاء هذا اللقاء ليفوّت الفرصة على أعداء الجنوب وحملاتهم الإعلامية التي شككت من قدرة الجنوبيين من التحاور وعدم تمكنهم من إقامة دولتهم, حيث جاءت مبادرة الرئيس “عيدروس الزبيدي” لتوحيد القوى الجنوبية وكانت المفاجأة بالحشود والإرادة السياسية الجنوبية, علماً أن هناك العديد من المنظمات والصحف الدولية أصبحت تناقش هذه المخرجات ومستقبل الدولة الجنوبية .. وبذلك حققت القوى السياسية الجنوبية انتصار كبير يؤسس لإنعطاف تاريخي للجنوب ومستقبله, وبفضل كل القوى السياسة ومنظمات المجتمع المدني وكل الشخصيات تحقق هذا الانتصار الكبير حيث كانت المخرجات وثائق سياسية منهجية وتعد القوى الوطنية هي المالكة لهذه المخرجات وعليها ترجمتها لكل أنشطتها ومن أهم أولوياتها العمل على الخروج من دائرة العنف إلى دائرة الحوار وإقامة شراكة سياسية لإيجاد رؤية موحدة منهجية نحتكم إليها جميعاً.
حيث توجد رؤية من أجل الوصول إلى وثيقة تجمع عليها كل القوى الوطنية لتحديد رؤية مستقبلية للجنوب, كما توجد لدينا اتجاهات بناء الدول شكلها ونوعها من خلال وثيقة سياسية موحدة.. ويبقى السؤال المستقبلي “ماذا بعد ؟”.
كما أننا بحاجة إلى استمرارية العمل من قبل جميع القوى السياسية والمدنية ومنها المفاوضات السياسية القادمة وأهم الأسس والضوابط وما يقوم به المفاوض الجنوبي بما لا يتجاوز إرادة شعب الجنوب.
جرى بعد ذلك فتح باب النقاش العام وابدا المشاركين العديد من الملاحظات والآراء المهمة حول أهمية الانتقال إلى ترجمة وثائق اللقاء التشاوري وطباعة هذه الوثائق بما في ذلك الميثاق الوطني الجنوبي وتعميم انزاله والتوقيع عليه من قبل المواطنين الجنوبيين باعتباره عقدا اجتماعيا يعبر عن هموم وآمال وطلعات شعب الجنوب ويضع الأسس المستقبلة لبناء الدولة الجنوبية المنشودة وملامح شكل النظام السياسي الذي يتوافق عليه كل الجنوبيين, كما أكد المشاركين على أهمية تعزيز الشراكة الوطنية واستمرار الحوار على قاعدة الانتصار لإرادة الشعب والاعتراف بالآخر ونبذ ثقافة الكراهية والمناطقية وتعميم قيم التصالح والتسامح واعتماد لغة الحوار كأسلوب حضاري مدني لحل الخلافات والتباينات التي قد تنشأ في المستقبل.
وبعد ذلك تم توزيع المشاركين إلى أربع مجموعات نقاش بحسب محاور الورشة, نوجز أهم ما توصل إليه المشاركون من توصيات ونتائج على النحو التالي:
أكد المشاركون على أهمية بناء المؤسسات الدولة الجنوبية القادمة.
توظيف كل الامكانات والقدرات المتاحة ماديا وبشريا لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية بما يحقق أهداف عملية تنمية اقتصادية واجتماعية دائمة ومستدامة.
إيجاد آلية لتنفيذ ماتم الإتفاق عليه, وعلى أهمية استيعاب المجلس الانتقالي للمكونات السياسية في هيئاته.
ترجمة كل وثائق اللقاء التشاوري إلى اللغات الأجنبية وإيصالها إلى كل الجهات الدولية المعنية وذات العلاقة.
إنشاء صندوق خاص لإعادة الإعمار.
العمل على تحسين الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء.
العمل على تعزيز دور ومكانة مؤسسات المجتمع المدني ووضع استراتيجية واضحة لعملها خلال المرحلة الراهنة.
ضرورة الاهتمام بالجانب الأمني ومكافحة الاختلالات والتجاوزات والحد من البسط على الاراضي.
العمل على تفعيل دور الاعلام الجنوبي لبلورة مضامين مخرجات اللقاء التشاوري بما يحقق أهداف الجنوب ويعزز اللحمة الجنوبية.
سقف المفاوضات السياسية بحاجة إلى وضع بدائل وخيارات تقود إلى تحقيق الهدف الرئيسي (آليات التفاوض وأهداف التفاوض).
ترسيخ ثقافة الحوار كأسلوب حضاري لحل الخلافات والتباينات الجنوبية.
إيجاد شراكة حقيقية تغلب المصلحة الوطنية للجنوب وتنتصر لإرادة الشعب.
أتاح اللقاء التشاوري الفرصة للشباب والمرأة والمجتمع المدني، للمشاركة في صياغة الميثاق الوطنين ومن المهم إيلاء اهتمام أكبر للشباب، واستيعابهم في الهيئات ومراكز صناعة القرار في المستقبل.
وفقا للقرار الاممي (2250) الخاص بالشباب وضرورة إيجاد قانون ينظم حقوق وواجبات الشباب
يوصي المشاركون المجلس الانتقالي الجنوبي بوضع خطة لتأهيل وتدريب الشباب حول طرق وأساليب الحوار وعملية التفاوض.
أهمية إعادة هيكلة المؤسسات الاقتصادية والإيرادية (ماليا وتشريعيا) ووضع ضوابط ناظمة تستوعب الكفاءات والقدرات وفق معاييرا لكفائه والخبرة والنزاهة
ترشيد وحسن استخدام الموارد واستغلالها بشكل أمثل.
تقنين النفقات ومكافحة ثقافة الفساد والافساد الذي تحول الى غول ينهش في جسد الانسان ومؤسسات البلد.
العمل على بذل المساعي مع الدول والمنظمات المانحة للحصول على مزيد الدعم لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية والتنموية الراهنة.
العمل على إعادة تنظيم ضوابط الاوعية الإيرادية (ضرائب جمركية وما في حكمهما) بم في ذلك صناديق التحسين.
اكد المشاركون ان الشراكة يجب ان تكون في صنع القرار وفي تنفيذه وحمايته وتقبل نتائجه .
الحفاظ على مسألة البناء الديمقراطي والتنوع كنواه في الدولة الجنوبية القادمة.
حماية الرأي الاخر المختلف وتطمينه فيما لا يمس بمصلحة الأغلبية.
انتهاج شراكة فعلية وغير صورية ونبذ ثقافة المناطقية لضمان إدارة المرحلة الراهنة.
العمل على تمكين القدرات والكفاءات واعتماد مبدا النزاهة في إدارة المرحلة الراهنة.
وضع أسس واليات وضوابط واضحة لتحقيق الشراكة في إدارة المرحلة الراهنة، وتحديد المهام والبناء المؤسسي وأعاد هيكلة مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية بما يتوافق ومهام ومتطلبات المرحلة.
ضرورة تمثيل المرأة في جميع هياكل المجلس الانتقالي والمؤسسات الوطنية بما فيها مواضع صنع القرار السياسي.
العمل على هيكلة مؤسسات الدولة بشكل عام وعلى وجه الخصوص المؤسسات العسكرية والأمنية ورفدها بالكفاءات والمؤهلات وتأهيل منتسبيها وتمكين الكادر الجنوبي من إدارتها.
دعم ورعاية مؤسسات مكافحة الفساد لكي تستطيع كبح جماح تفشي الفساد أولا، ثم اجتثاثه بصوره نهائية في مؤسسات الجنوب، حتى لا يصبح مؤسسه حاكمة تستعصي عن الحل يعيق جهود بناء الدولة الجنوبية المنشودة دولة النظام والقانون.
اكد المشاركون ان واقع الشراكة مع القوى الشمالية في الحكومة والمجلس الرئاسي هي شراكة واقع الضرورة فرضتها الحرب, لم تثمر هذه الشراكة بأي نتائج ايجابية للشعب الجنوبي وقضيته.
ضعف الدراسات العلمية للواقع والبيئة والقوى الشمالية بما يسهم في التعامل معها دون الوقوع في الأخطاء.
قصور وعي وممارسة النخب والقوى السياسية الجنوبية للتعاطي مع التحديات الاقتصادية والخدمية في الجنوب.
العمل على أهمية فتح أبواب الحوار الندي بإشراف الأمم المتحدة مع القوى الشمالية المؤثرة للتعرف على توجهاتها تجاه الجنوب لتكوين رؤية واضحة لكيفية التعاطي معها.
الشراكة مع القوى الشمالية كانت مبالغ فيها ولم تحقق أي تنمية تعود بالفائدة على الجنوب ولم تؤدي إلى جهود حقيقية لتحقيق هدف تحرير الشمال وصنعاء, والقوى الشمالية الانتهازية هي من استثمر الحرب واستفاد من استمرارها.
العمل على تشكيل حكومة جنوبية تدير الجنوب وتتحمل مهام عملية التنمية فيه وحكومة شمالية لتحرير الشمال وترتيب البيت الداخلي الشمالي.
ضرورة دراسة قرار منع توريد الموارد إلى البنك المركزي, وتقييم مدى تأثيره سلباً أو ايجاباً.
ما تعانيه العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية تؤكد فساد وفشل السياسات التي تتبعها الحكومة ومن الضروري العمل على تغييرها ووضع أسس وآليات ضابطة للشراكة مع القوى الشمالية في الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.