- الخبجي: التحديات لن تُثنينا عن تحقيق أهدافنا.. والتاريخ لا يُخلّد إلا أصحاب العزيمة
- تعز تنتفض للمعلم والإصلاح يقترح صندوق لفرض جبايات جديدة
- بالوثائق .. تضامن إخواني مع مزاعم متهم بتزوير شهادة دكتوراة للسطو على منصب اكاديمي بتعز
- وزير الخارجية: التوصل لحل سياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن
- وفد من هيئة التشاور والمصالحة يلتقي مسؤولين في الخارجية الايطالية
- الحملة الأمنية بلحج تمتد إلى العند لتعزيز الاستقرار وضبط الخارجين عن القانون
- معلمون وضباط.. «ازدواجية الإخوان» تشل تعليم اليمن
- بعد انتهاء المهلة.. حلف قبائل حضرموت يستثني كهرباء عدن بالنفط الخام أسبوعا
- رئيس الوزراء: وصلنا لاستراتيجية مشتركة مع الرباعية الدولية فيما يخص البحر الأحمر
- لماذا أفرج الحوثيون عن طاقم «غالاكسي ليدر»؟
على مدى عقدين من الزمن تلت حرب عام 1994
وقعت شركة مصافي عدن بين فكين كماشة استنزفت كل مجهودها للإستمرار كشركة رائدة في مجال تكرير النفط
وكان السيناريو المطروح أن يتم خصخصتها وبيعها لصالح متنفذين في النظام السابق مع أن هذا الإجراء غير قانوني كونة يتنافى مع عقد ابرمته شركة بي بي المشغلة للمصفاة في السبعينات مع إدارة المصفاة والتي بموجبها سلمتها كحقوق للعاملين فيها
وكان الوقوع بين فكين الكماشة تلك يضغط في اتجاهين
الأول استنزاف موارد المصفاة وأصولها في الداخل والخارج
وأتجاه ثاني وهو تدمير المصفاة وتعطيل مرافقها الصناعية والخدمية وحتى الترفيهية
لكن كوادر المصفاة التي إستلمت زمام الأمور في هذه المرحلة الحساسة انتبهت للمخطط وتصدو له بشجاعة
وقالت الإدارة التنفيذية الشجاعة للمصفاة كلمتها الفصل وهي
لاااااا للفساد المالي والإداري
لااااااا لنهب أصول الشركة في الداخل والخارج
وتبع هذا القول فعل بدأت تظهر ملامحة من خلال صيانة شاملة للعديد من المرافق الصناعية والخدمية والترفيهية التابعة للمصفاة
فالإهتمام بالعامل من الأولويات المطروحة للتنفيذ فوراً
وكان تحسين الأجوار وإنتظامها وأستمراريتها عبر صندوق التأمينات للمعاشات والأجور التي تم التوقيع على تنفيذ المرحلة الأولى منه قبل عدة أسابيع وكان هذا الإجراء ضمن سلسلة من الإجراءات الي تهدف إلى تحسين دخل العامل وانتظامه وظمان إستمراريته بعد إحالته للتقاعد
وبفضل حنكة وشجاعة كوادر المصفاة وإدارتها الحالية ممثلة بالمهندس احمد مسعد الشعيبي
إجتازت مصافي عدن هذه المرحلة الصعبة والتي كادت تهوي بها إلى شفير الإفلاس
وعادت هذه الشركة الرائدة إلى السير نحو المستقبل بخُطى سريعة لتلحق بركب الشركات الوطنية المساهمة في تسيير عجلة التنمية للإقتصاد الوطني
وهناك طموحات لدى كوادر الشركة لتطويرها وإعادة تأهيلها وصيانة الورش الإنتاجية والصناعية وخطوط سير المنتج النفطي
وأحياء تلك الشعلة من جديد في سماء عدن
وإلى جانب هذا الجهد هناك مشاريع طموحة ترافق خطة إيقاد الشغلة للمصفاة
وهي إعادة تأهيل المرافق الخدمية الرياضية والثقافية والترفيهية التابعة للمصفاة
وتسعى إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمصفاة
ممثلة بالأستاذ ناصر شايف
إلى تهيئة البيئة المحيطة بالعامل في المصفاة
وإيجاد مناخ من الإيجابية في محيط العمل
هذه الإيجابية من خلالها يشعر العامل بالإهتمام نحوه ونحو مدينته وأسرته وأطفاله فالرعاية الصحية والرياضية والثقافية والترفيهية للمجتمع الذي يحيط بالعامل تنعكس بالإيجاب نحو العامل و يحسن هذا من الأداء في العمل والوظيفة
مصافي عدن شعلة في سماء الوطن