قبل خمسة عقود ونيّف عام 1967 كان في سُدَّة الحكم للأقطار العربية قادة لا يعرفون مسمى الهزيمة ؟؟؟؟.

 فأسموها نكسة ٠ 
لأنهم يؤمنون بأنهم أُمّة لا تُهزم  تنتصر أو تموت 
ومرشدهم  لهذا الإعتقاد هو شيخ عربي من الجيل الذي سبقهم إلى النضال والى الحرية ورفض الوصاية الأجنبية والإحتلال الفاشي لبلاده ٠ الشيخ الليبي المجاهد عمر المختار الذي وقف أمام الإحتلال الإيطالي لليبيا وقاتل حتى نال الشهادة 
وقال كلماته الخالدة 
( نحن أمة لا تستسلم ننتصر أو نموت )

 رجال في تاريخ الأمة 
وهبوها الانتصارات الخالدة 
وواجهو الإنكسارات والنكسات بشجاعة ٠

وكانو زعماء صادقين مع شعوبهم وأمنهم

نريد زعيم يمتلك شجاعة عبدالناصر 
فنحن نعيش اليوم نكسة حزيران بصورة أُخرى مشابهة
لكن لا زعيم يملك شجاعة عبدالناصر ليصارح الجماهير 
قائلاً 

 ( وأقول لكم بصدق - وبرغم أية عوامل قد أكون بنيت عليها موقفي فى الأزمة - فإننى على استعداد لتحمل المسئولية كلها، ولقد اتخذت قرارًا أريدكم جميعًا أن تساعدونى عليه: لقد قررت أن أتنحى تمامًا ونهائيًا عن أي منصب رسمي وأي دور سياسي، وأن أعود إلى صفوف الجماهير، أؤدى واجبى معها كأي مواطن آخر".) 
نريد قآئد يشعر بالمسؤلية امام النكسات التي يمر بها الوطن ويصارح الشعب ويخاطبه كعبدالنصر في نكسة 1967

نريد زعيم يملك حنكة و دهاء  السادات 

ليخرج مزهواً بالإنتصار عندما يحققه بتخطيط محكم وتنفيذ عالي في الدقة وينتزع النصر  بشجاعة وقوة  ويقول كما قال السادات
( "إن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف أنه قد أصبح له درع وسيف وعليه أن يعرف الآن أن هذه المنطقة قادرة على أن تمنح وتمنع، ولقد كنا نطمئن بعطف العالم لكننا الآن نعتز باحترام، وأنا أفضل احترام العالم بغير عطف على عطف العالم إذا كان بغير احترام".) 

نريد زعيم كالملك فيصل بن عبدالعزيز 

الذي استخدم النفط كسلاح فعّال في حرب العبور وتحرير سيناء والذي أرغم العدو والداعمين له على مراجعة حساباتهم فقد أيقنو أن الأمة  العربية أمة واحدة من المحيط الى الخليج 

فذالك الجيل الطموح الذي يمتد على تراب الوطن العربي من المحيط الى الخليج  لم تثنيه نكسة حزيران وتبعاتها وعاد إلى النهوض و كان الفضل في نهوضه من جديد يعود للقادة المخلصين الصادقين الذي حملو على عاتقهم هم الأمة وهم تحقيق نصر لها تفاخر به وتخبر العالم أن الأمة حتى وإن تعثرت ستنهض من جديد ٠

قادة من الجيل الطموح