انجازات كبيرة ومتعددة بطعم العسل، سفلتة شارع هنا وافتتاح مشروع هناك.. عمل دون كلل حتى تتحقق الأمنيات في اعادة العاصمة الجنوبية عدن الى ماضيها التليد.. في الجولات مزهريات وفي الخطوط ترتسم الانوار وفي الازقة والحواري يجري اعادة التاهيل،  رغم الامكانات البسيطة الا انه استطاع ان يحدث نقلة نوعية اهلته ان يكون محل ثقة وحب المواطنين الجنوبيين في عاصمتنا الحبيبة عدن- ذلك هو وزير الدولة ومحافظ العاصمة الجنوبية عدن ابن الجنوب الشبواني ابو محمد ( أحمد حامد لملس). 

قوى الشر اليمنية لم يروق لها تلك البصمات التي احدثت اثرا في النفوس فما كان منها الا اسنخدام الحيل الماكرة والخبيثة والمتمثلة في تامرها غير السوي واللااخلاقي ( تاخير شحنة وقود الكهرباء)، اذ كان توقيتها في فصل يصهر الحديد ويذوبه.. الغاية معروفة والتي تقول بان قوى الاحتلال اليمني تسعى خلق فجوة بين سكان عاصمتنا الجنوبية عدن والمحافظ” احمد لملس ” بصفة خاصة، ضف الى خلق تذمرا كبيرا بين شعب الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي وتحميلهما مسؤولية مايحدث،  بهكذا يقدم الاحتلاليون اليمنيون صورة مشوهة على قياداتنا الجنوبية واظهارها بالعاجزة عن اخراج المواطن الجنوبي من ازمة اقتصاديةطاحنة. 

 
وبناء على هكذا مؤامرات مستهدفة لشعب الجنوب، أدرك  ابن الجنوب الشبواني ابي محمد “لملس” خبث وحقد ودناءة المحتلين ولصوصيتهم التي طالت وتطال ثروات العاصمة عدن وتوزيعها فيما بينهم وايداعها في حسابات بنكية خاصة بهم،  فاغلق الانبوب وبحسب تاكيدات مصادر مؤكدة،  انه القرار الشجاع المتخذ من قلبه والمتضمن عدم توريد الايرادات الى البنك المركزي، ومن هنا سمعنا اليوم ردات الفعل من قبل قوى الشر والفتن اليمنية المتشنجة وهى بطبيعتها سمجة لاسيما وانها خرجت عن نطاق الاخلاق والادب والحصافة والرصانة.

نعي جيدا بان وزير الدولة ومحافظ العاصمة الجنوبية عدن ابن( لملس)  لايملك العصاء السحرية او طاقية الاخفاء ليقول لنا شبيك لبيك الكهرباء او الخدمات الاخرى بين ايدينا ولا حتى المجلس الانتقالي الجنوبي نفسه لطالما وان الاموال والثروات في الجنوب مازالت خاضعة لسواطير هوامير الفساد اليمني..  فلا تتعجب اخي الجنوبي ولا تستغرب بان” معين عبدالملك ” اختلس مبلغ وقدره 150مليون دولار وتحت حجة شراء طاقة كهربائيّة مشتراة وتم تسليمها لشركة اولاد صغير للمقاولات العامة لكونه شريكا فيها وبنسبة 51٪.. ضف الى انه ايضا ارسى مشروع كهرباء الرئيس الخاص بشراء التوصيلات والتي يفترض انجازها قبل اشهر، اذ كانت ستحفز المحطة بطاقة استيعابية تصل الى 275ميجاوات ولكنها لم تنجز، كما انه ايضا اسس شركة خاصة به مع شركة اولاد صغير  لشراء الوقود واصدر قرارا يقضي بانشاء مجلسا اعلى للطاقة برئاسته والذي يتولى انزال المناقصات لشراء الوقود الخاص بكهرباء عدن.. المجلس تم استغلاله من قبل (معين عبدالملك) وشركة اولاد صغير وباستخدام اساليب قذرة تتمثل في تاخير انزال المناقصات والمقررة مدتها اربعة اشهر على الشركات حتى يتسنى له توقف محطات الكهرباء عن العمل حد ايصال المواطن في العاصمة عدن الى حالة اختناق وبذلك يصدر معين عبدالملك قراره المباشر لشركة اولاد صغير شراء خمسة او ستة طن وقود كحالة اسعافية..  مصدر مقرب منه اكد لنا بان شحنة الوقود المستوردة من قبل شركة اولاد صغير ليست من الخارج وانما من محافظة مارب اليمنية. 

ومن هنا نتساءل من هى الجهات الممولة لتحميل «احمد حامد لملس»  مسؤولية عدم توفير الوقود الخاص بمحطات كهرباء عدن- لعمري لم ارى حملات ممولة خاصة تستهدف شخصيات كما يحدث مع محافظ عاصمتنا الجنوبية عدن ابو( محمد)؟. 

المحافظ الجنوبي ابن شبوة (لملس) في قراره يرد الصاع صاعين اذ قضى عدم توريد الإيرادات الخاصة بالعاصمة عدن الى البنك المركزي، الامر الذي شكل صفعة قوية لقوى الفساد ككل والذي ايدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.

من. جانبها حيت هيئة رئاسةالمجلس الانتقالي  قرار محافظ العاصمة عدن (احمد لملس) ووجهت دعوتها لمحافظي المحافظات الى اتخاذ قرارات مماثلة 

 وقالت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي لجنوبي بان قرار محافظ العاصمة عدن (أحمد حامد لملس)، الذي قضى باستخدام إيرادات العاصمة عدن لتغطية متطلبات خدمات العاصمة التي تعيش وضعا كارثيا مأساويا بدون كهرباء في صيف مميت، وغلاء الأسعار وتردي الخدمات، جاء ذلك في بيانها السياسي الصادر عن اجتماعها يوم امس الثلاثاء الموافق 13يونيو 2023م