- استيفاء كافة اجراءات القصاص من قاتل الطفلة حنين البكري
- شلل الأطفال يتفشى بمناطق سيطرة الحوثي
- مجددًا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في لندن
- دبلوماسي أمريكي: مهمتنا في التصدي لهجمات الحوثي بالبحر الأحمر لن تتغير
- القوات الأمريكية تدمر صاروخين و4 طائرات مسيرة
- الهيئة البحرية البريطانية تقول ان سفينة تتعرض لمقذوفات مجهولة قبالة عدن اليمنية
- وكالات أممية ومنظمات دولية تمول مشاريع بقيمة 8 ملايين دولار في مناطق الحوثيين رغم احتجاز موظفيها
- بريطانيا تدين هجوم الحوثيين على ناقلة النفط "خيوس ليون" في البحر الأحمر
- تضرر أكثر من 122 ألف شخص بسبب الأمطار والفيضانات منذ مطلع العام
- صحيفة دولية : حرب البنوك عقبة جديدة تهدد مسار السلام في اليمن
الصدفة قادتني صباح هذا اليوم صوب مكتب هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمديرية بروم ميفع "عقار المديرية"، حقيقة وقبل دخول مبنى الإدارة كنت منذهشا من عدد السيارات الواقفة أمام مكتب العقار، لقد كانت كثيرة عن غير العادي والمعتاد، دخلت مبني الإدارة، وتوجهت صوب مكتب العقار، وقبل دخولي أبهرني مشهد التواجد الكبير للمواطنين في صالة مكتب العقار كبارا وشبابا وشيوخا، حينها أصابني شيئا من الفضول والتعجب !، لماذا هذه الأعداد من المواطنين يتواجدون اليوم في مكتب العقار ؟ وما هي المناسبة ؟ بعدها دخلت مكتب العقار متوجها إلى أحد مكاتبه، مستثنيا مكتب مدير العقار المهندس حسن باحسين متعمدا، فشاهدت حضورا لجميع موظفي المكتب، ولاحظتهم منهمكين في حل قضايا المواطنين ومشاكلهم، شاهدتهم مشغوليين غير فاضيين حتى لرد السلام والكلام، بعدها توجهت صوب مكتب مدير العقار فوجدته موجدا ومكتبه ملي المواطنين وهو أيضا منهمكا ومشغولا بحل قضايا المواطنين ومشاكلهم، ولكن هناك أمر شد إنتباهي، وهو تواجد إمرأتان ضمن المتواجدين في مكتب مدير العقار، إستغربت تواجدهم حقيقة وأصابني شيئا من الاستغراب، وجلست أسأل نفسي، ياترى ماهو سبب تواجد هاتين الامراتان ؟ وماهي مشكلتهم ؟ وفجأة دون سابق إنذار تفاجأت بواحدة منهن تناديني، وتقولي لي لدينا مشكلة في أمر ما، يخص شرائهم لاراضي سكنية، من أحد سماسرة الأراضي في بروم، وأن البيعة في مشكلة لاختلاف الأراضي على الواقع والأرض، وليس هذا هو محور حديثنا في مقالي هذا، وإنما الأهم أن المرأة قالت لي، هل تساعدنا ؟ في طرح المشكلة ع مدير العقار، قلت نعم! ولكن قالت لي سوف نطرح عليه نحن المشكلة، مالم سوف نستعين بك إن احتجناك، بعدها أنا غادرت مكتب العقار .
ولكن لم أنسى موضوع الأمرأتين، ومشكلتهم كانت تدور في راسي، وبقيت في هم وغم لمعرفة ماذا صنع مدير العقار للامرأتان وهل حل مشكلتهم، والحمد لله وصلتني الأخبار السارة منهم، بأن مشكلتهم تم حلها، فشعرت بسعادة عامرة وفرح كبير يدخل قلبي، بسبب ما رايته من سعادة وفرح في تلك الأمرأتان .
وفوق هذا وذلك الكثير من الأمور نالت إعجابي، في عقار بروم ميفع أبرزها الامكانيات من حيث تواجد أجهزة الكمبيوتر والطاقة وبطاريات الكهرباء وغيرها من مستلزمات واحتياجات العمل المهمة، ووجود الكادر البشري بعدد يختلف كثير عن السابق .
لهذا أقول المواطن، لايريد شيئا من المكاتب الخدمية في المديرية، بقدر ما يريد تقديم خدمة وحل سريع لمشاكله اليومية، التي تصادفه في حياته، دون ترحيل او تسيف .
وأتمنى من مكتب العقار في المديرية، المشي علي هذا النسق والتواجد والنشاط والحيوية، كما أتمنى ذلك من جميع المكاتب الخدمية الأخرى .
ومن أعماق القلب أشكر مدير العقار وجميع الكادر الوظيفي المتواجدين اليوم، وأشد على أيدهم وأقول لهم بارك الله فيكم وأعانكم ووفقكم لكل خير .