سوف تُضيء عدن لأنها مدينة النور 
سوف نجعل من أصابعنا شمعاً ومشاعل ونمضي بها في طرقات المدينة لن نستسلم للظلام
فمهما حاولت خفافيش الظلام أيجاد بيئة لها في عدن فلن تجد فعدن مدينة الأنوار والأضواء الساطعة 
اليوم عدن تقف على مفترق طرق أما أن تكون مدينة النور أو تكون كهف للظلام

لكن هيهات أن نستلم لمن يريد أن يرى فشل طموحاتنا 

اليوم تقف المدينة على قلب رجل واحد خلف ربان السفينة الأستاذ أحمد حامد لملس
هذا الرجل الصلب القوي 
يواجه اليوم حرب ظروس من أعداء النجاح من يريدون أن تبقى عدن تئن في الظلام 
من يسعون لتعطيل الخدمات ووضع العراقيل لكي تغرق عدن في مستنقع الفشل 

لكنّ المدينة لم تعد صغيرة فقد خبرت هذه الألآعيب والمكر من بقايا الدولة العميقة   الذين يدينون بالولاء لنظام الحكم في الهضبة الشمالية ولا يريدون لعاصمة الجنوب أن تنهض من جديد 

اليوم كل الخيّرين  في الوطن يقفون مع محافظ المدينة وعمدتها القوي الذي أقسم أن يواصل السير بالمدينة نحو المستقبل وأن لا توقفه عراقيل الحاقدين على هذه المدينة 
قائد المدينة اليوم يرص الصفوف ويعيد هيكلة البنية التي تستند عليها المدينة ويضع الأسس الصحيحة والمتينة ويعد العدة لخوض معركة البناء بسواعد العطاء لكل الشرفاء في هذا الوطن 

محافظ المدينة وعمدتها القوي 
يقف شامخاً لا يهتز فقد أيقن منذ وقت طويل أن المعركة طويلة و أنه لا مجال للتراجع أو الأستسلام 
فأما عيش بكرامة أو قتال حتى النصر فلا يوجد في قاموس المحافظ الهزيمة أبداً 

احمد حامد لملس 
هذا الفتى الطموح الذي كان يحلم قبل أربعين عاماً أن يبني دولة قوية لا يمكن لأحد أن يهزمه اليوم وقد وضع قدمه على أول الطريق

فقد أصبح فارساً يحمل السيف بيد ويحمل بيده الأخرى طوب الإعمار ليبني عدن من جديد 
هذا الفارس وضع قدمه على أول الطريق ولن يتراجع فالمستقبل ينتظر قدومه 
وهو يقود عاصمة البلاد المضيئة 
وسيأتي ذالك اليوم الموعود بتظافر الجهود والسير معاً

الاستاذ أحمد حامد لملس 
يمضي في طريق البناء ولن يتراجع عنه أبداً
ويسير معه على هذا الطريق كل أبناء عدن الشرفاء 
يسيرون وهم يعرفون أن المرحلة التي يمر بها الوطن اليوم صعبة جداً 
وأن عليهم التكاتف والضرب بيد واحدة لكل من أراد السوء للمدينة الغالية عدن 
هذه المدينة التي تريد أن تعيش بسلام وتنعم بالأمان كسائر مدن الخليج فهي لا تقل أهمية عن دُبي  أو غيرها من المدن العربية التي نهضت في وقت قياسي 

وقد وضع أبن الوطن محافظ عدن الاستاذ احمد حامد لملس
 نصب عينيه هذا الحلم الجميل للمدينة العريقة عدن أن تصبح مناراً للسائرين نحو المستقبل والحداثة وأن تعود عدن مدينة رائدة مدينة عصرية فهي تستحق أن تكون جميلة
عدن هذه العروسة التي تستلقي على شواطئ بحر العرب تنتظر فارسها ومحافظها وعمدتها أن يأخذ بيدها نحو المستقبل 

رجال في تاريخ عدن 
كتبه احمد السيد عيدروس