سفير اليمن في الرياض د. شائع محسن الزنداني من الوجوه اليمنية المشرقة في سماء الدبلوماسية اليمنية 
سفير مخضرم، ومثقف رصين،  وأستاذ في القانون، ومدرسة في التواضع والنبل.. 
لقد سنحت لي فرصة لزيارته في مكتبه  في الرياض قبل أيام، وكانت فرصة ثمينة لألتقي- مجددا-  شخصا يمنحك أملا بأن على أرضنا ما يستحق الحياة، وأن هناك رجالا يتمتعون بقدر عال من المسؤولية تجاه الإنسان اليمني المكلوم في مرحلة صعبة وعصيبة من مراحل التاريخ اليمني. 
***
السفير الزنداني غني عن كلماتي،  لكننا نحتاج للاحتفاء بأي مسؤول يمني يؤدي واجبه أو شيئا من واجباته على الوجه المطلوب، في لحظة زمنية يتسابق فيها كثير من المسؤولين لتحقيق مطامحهم الشخصية ويعدون المنصب مغنما لا مغرما. 
***
إن ما تحقق من منجزات في أداء السفارة وخدمة المواطنين يجعلنا نقف تقديرا لتلك الجهود. 
***
ولا شك في أن إطلاق منصة الإصدار الآلي للجوازات، وتسهيل المعاملات تعد إنجازا مهما تتفرد به  السفارة اليمنية في الرياض دون سواها.  
***
حين التقيته كان منشغلا بترتيب احتفالية تكريمية لمقيم يمني أسهم في إنقاذ حياة آخرين، وهذه الالتفاتة الإنسانية تدفع المقيمين اليمنيين للقيام بكل ما هو إيجابي وإنساني في هذا البلد الأمين. 
***
شكرا أيها السفير لأنك مسؤول بكل ما تحمله الكلمة من معان مضيئة، ولأنك إنسان تعي جيدا معاني الإنسانية، وتدرك مقتضى المسؤولية. 
*** 
شكرا لأنك تمنح نظراءك من المسؤولين دروسا بليغة، بصمتك، وإيجابيتك، وتوازنك، وسعيك الدؤوب لتطوير الأداء، وتسهيل  الخدمات التي يحتاجها المغتربون اليمنيون.
شكرا لأنك قريب من أبناء الجالية اليمنية وهمومها، تصغي لأوجاعها، وتسعى جاهدا في خدمتها. 
تحية تليق بك وأنت تتطلع لوطن آمن مستقر يرتاد آفاق المستقبل. ويتجاوز  تحديات الحاضر المريييييير.

*استاذ الادب والنقد  جامعة الملك خالد أبها