- عدن بلا كهرباء.. بلا حكومة.. بلا أمل .. أطفأ الله من أطفأ نورها
- عاجل : شهداء وجرحى في هجوم حوثي بالضالع
- رئيس هيئة العمليات يزور مقر هيئة العمليات المشتركة في عدن
- القاضي الصبيحي: لا أحد فوق القانون والرقابة على السجون مسؤوليتنا.. ولا تهاون مع الانتهاكات (حوار)
- ميليشيا الحو_ثي تفرج عن الإعلامية سحر الخولاني بعد 5 أشهر من الاختطاف
- الكثيري يشدد على ضرورة بلورة حلول عاجلة لوقف الحرب وإيجاد مخرج للوضع الاقتصادي المتردي
- ضبط عنصرين حوثيين في المهرة قادمين من إيران
- محكمة المضاربة ورأس العارة تصدر حكمها في قضية قتل بمحافظة لحج
- المحكمة الابتدائية للمنطقة العسكرية الرابعة تصدر حكما بإعدام مدان بجريمة قتل
- الانتقالي يدعو الأشقاء في السعودية والإمارات للتدخل العاجل وإنقاذ عدن من كارثة إنسانية (بيان)
الثالوث او الثلاثي، مفهوم فلسفي نادى به الافلاطونيون الجدد ،منهم برقلس. فحواه التطور على ثلاث مراحل، مفهوم فلسفي استخدم على نطاق واسع عند الفلاسفة الكلاسيكيين الالمان بمن فيهم هيغل، وعند هيغل ان كل عملية تطور تمر بثلاث مراحل هي:القضية، ونقيض القضية، والمركب. وكل مرحلة تالية تلغي ما قبلها وتحولها الى الضد. بينما لا يلغي المركب نقيض النقيض فحسب، بل انه ايضا يضم بطريقة جديدة سمات معينة من المرحلتين السابقتين في التطور ويبدأ المركب بدورة ثالوثا جديدا . ويعكس الثالوث احد الخصائص المميزة للتطور يتم فيها الوصول مرة ثانية الى نقطة البداية الاصلية،
ولكن على مستوى اعلى نتيجة الى الخبرة
المتجمعة. وقد جعل هيغل من الثالوث خطة مفروضة على الواقع .وطبق الفلاسفة الماركسيين المضمون العقلاني للثالوث في عملية التطور (قانون نفي النفي).
و تأسيسا الى ما تقدم لقد بادرنا وتقدمنا برؤية عقلانية منطقية، و ناشدنا التحالف والدول الراعية ورئيس المجلس الرئاسي فخامة الرئيس الدكتور العليمي ،الى تحويل المجلس من صفة الرئاسي، الى مجلس عسكري اعلى تحالفي ، يتكون من رئيس المجلس العسكري (فخامة الرئيس العليمي) وعضوية اثنان عن الجنوب والشمال، كل منهم يمثل رئيس مجلس عسكري في الشمال والجنوب تابعين و خاضعين للمجلس العسكري الاعلى، كل منهما يجمع شمل القوات المسلحة والامن في اطار اقليمه تحت قيادة موحدة (المجلس العسكري الاعلى) ،فوحدة المؤسسة العسكرية ولامنية صمام امان حل القضية اليمنية الدموية.
ثم ان المجلس العسكري يقوم على اساس تحالفي مع القوى السياسية، والشعبية الفاعلة، فيوجد في اطارة هيئة سياسية عليا، وهيئة شعبية شريانية عليا، وحكومة انتقالية...تلك من رؤيتنا تحت عنوان جبهة انقاذ وطني المكونة من خمسة وثلاثون مادة .
و من المفهوم الفلسفي (الثالوث)، هو ما ثبتناه في رؤيتنا،ضرورة ان يوجد مجلس تنفيذي في كل من الشمال والجنوب يقود كل منهما حكما ذاتيا خلال سنتين مرحلة انتقالية يقودها المجلس العسكري الاعلى. ان وضع الوحدة اليمنية في ميزان هذا المفهوم الفلسفي في التطور،تفرضه مرحلة ما بعد حرب الصيف التي هي فعلا مرحلة نقيض لمرحلة، الاربع سنوات سابقة من عمر قصير للوحدة، هاهنا -في رؤيتنا - قد عدنا في حكم ذاتي لكل من الشمال والجنوب خلال سنتين انتقالية، ولكن مرحلة ارقى من عهد ما قبل الوحدة ، هنا نحن امام قيادة مركزية لليمن ممثلة بالمجلس العسكري الاعلى المؤقت ،وليس عهد ماقبل الوحدة.
و هنا لا يتسع المجال في الإيضاح الشافي لرؤيتنا و تطابقها مع هذا المفهوم الفلسفي للتطور . ولكن قد ربما نجد وسيلة اعلام جريئة تقوم بنشر رؤيتنا (للانقاذ والخلاص الوطني) للفائدة والموعظة ، فهي احسن وا نجع، واكثر عقلانية، ومنطقية لصون الامة اليمنية والخروج من ميدان العابثين.