- استيفاء كافة اجراءات القصاص من قاتل الطفلة حنين البكري
- شلل الأطفال يتفشى بمناطق سيطرة الحوثي
- مجددًا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في لندن
- دبلوماسي أمريكي: مهمتنا في التصدي لهجمات الحوثي بالبحر الأحمر لن تتغير
- القوات الأمريكية تدمر صاروخين و4 طائرات مسيرة
- الهيئة البحرية البريطانية تقول ان سفينة تتعرض لمقذوفات مجهولة قبالة عدن
- وكالات أممية ومنظمات دولية تمول مشاريع بقيمة 8 ملايين دولار في مناطق الحوثيين رغم احتجاز موظفيها
- بريطانيا تدين هجوم الحوثيين على ناقلة النفط "خيوس ليون" في البحر الأحمر
- تضرر أكثر من 122 ألف شخص بسبب الأمطار والفيضانات منذ مطلع العام
- صحيفة دولية : حرب البنوك عقبة جديدة تهدد مسار السلام في اليمن
![](media/imgs/news/18-05-2023-03-24-26.jpg)
يدٌ تبني ويدٌ تقاتل، وعهد الرجال للرجال.. هذه الكلمات الرنانة التي أطربت آذان الجنوبيين، وأشعلت نيران الحقد والكراهية والعنجهية للعدو، قالها القائد والرئيس عيدروس قاسم الزبيدي حين بدأ يرسم ملامح وركائز استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة إلى حدود ما قبل عام ٩٠م.
بدا الطريق واضح المعالم، والرؤية اتضحت أكثر، وبدأت تلوح في الأفق تباشير النصر القادم باستعادة الدولة الجنوبية والنجاحات التي تتوالى في إرساء مداميك ودعائم وأسس وقرارات كفيلة بأن نكون وحدنا من يقرر مصيرنا ونطالب باستعادة حقوقنا المسلوبة كشعب جنوبي شامخ له كيانه وسلطته ونفوذه .
وكانت الصفعة القوية والأشد إيلاما في وجه (الجاثوم) كابوس آل الأحمر المتشيطن بلون الدم و(الأفاعي) جماعة الإخوان، بإعلان الميثاق الوطني الجنوبي، والتي لم تكن تستوعب يومًا ما أن الجنوب سيخرج من عباءتها وسيعلن انفصاله الذي بات العالم اليوم يدرك ويعي من هو الجنوب، ولن نحتاج إلى معجزة لنثبت أننا على حق، لأن الجميع لا يجهل ما كان وما أصبح عليه الجنوب اليوم.
فالموقف الجنوبي بات اليوم أكثر توحدًا من ذي قبل، خلف الربان قائد سفينة الجنوب الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، الذي عاهد شعب الجنوب باستعادة دولتهم وعاهدوه بالدفاع والاصطفاف، وعلى خطى عهد الرجال للرجال ماضون .