آخر تحديث :السبت 01 مارس 2025 - الساعة:02:15:32
"الأمناء" تستطلع آراء نخب سياسية واجتماعية حول مخرجات اللقاء التشاوري للمكونات السياسية الجنوبية
(الأمناء/ منير مصطفى/ رياض شرف :)

عرس جنوبي جمع كل مكونات العمل السياسي الوطني الجنوبي في اصطفاف وطني وضع مصلحة الجنوب فوق كل المصالح التي لا تقبل القبول بالآخر، فكان إنجاز وتوقيع الميثاق الوطني الجنوبي صمام أمان يعزز الجبهة الوطنية الجنوبية بمستقبل جنوبي يشارك الكل فيه لاستعادة وبناء الدولة الجنوبية دولة النظام والقانون.

وقد وجه نجاح المؤتمر بمخرجاته ضربة قوية لكل القوى التي راهنت وسعت جاهدة لإفشاله وحمل أملًا وتفاؤلًا لكل أبناء الجنوب الغيورين على هذه الأرض الطاهرة بأن القادم سيكون أفضل.

"الأمناء" ارتأت النزول الميداني بين أوساط المواطنين لمعرفة انطباعاتهم وآرائهم حول مخرجات اللقاء التشاوري وكانت الحصيلة التالية:

 

ملامح واضحة للسير نحو تحقيق الهدف

كان أول المتحدثين معنا علي قحطان قاسم، حيث قال: "اللقاء التشاوري الجنوبي حقق نجاحا كونه جمع كل المكونات السياسية الجنوبية وتم فيه التوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي، ومن خلال نجاح الحوار ستحدد ملامح واضحة للسير نحو تحقيق الهدف العظيم لشعب الجنوب وعاصمتها عدن.. ونتمنى أن تحقق مخرجات مؤتمر الحوار ما يطمح إليه شعبنا لبناء حياة سعيدة وإنهاء حقبة سوداء عاشها شعبنا بكل مآسيها.. وكل مواطن جنوبي يعشق هذه الأرض الطاهرة يشعر بتفاؤل كبير بالمرحلة القادمة".

 

مقدمة لتنمية حقيقة قادمة

فيما يقول الدكتور أحمد عبده مقبل: "إن اللقاء التشاوري الجنوبي خطوة مباركة لإحداث الاصطفاف الوطني الواسع على مستوى أرض الجنوب وهو مقدمة بأن يشهد الوطن الجنوبي تنمية حقيقية لاحقة من خلال المرحلة الجديدة التي تؤسس للاستقرار والاصطفاف الواسع من خلال الحوار والحوار فقط دون استثناء أو إقصاء أو تهميش لأحد".

 

جهود جبارة للملمة الشمل الجنوبي

ويرى فيصل صالح بن صالح أن "الحوار الجنوبي ساده التنظيم والشفافية في طرح الآراء والمداخلات التي صبت في مصلحة القضية الجنوبية، فقد كان الدكتور صالح محسن الحاج الذي أدار الحوار الداخلي والخارجي عند قدر المسؤولية الوطنية وبذل جهدا جبارا للملمة الشمل الجنوبي بجميع المكونات السياسية الجنوبية، وهذا كان عاملا إيجابيا في إنجاح أعمال الحوار الوطني الجنوبي فكان نجاحا غير عادي أثلج صدور كل الجنوبيين في قاعة المؤتمر وخارجها".

وأضاف: "نشيد على أيادي إخواننا الجنوبيين الذين شاركوا ضمن مكوناتهم السياسية ،وإن الباب مفتوحا أمام الجزء اليسير من المكونات السياسية التي أنشئت بعد العام 2019م".

 

توحد الرأي وتشابكت أيادي الجميع

فيما يرى عقيد ركن أحمد طاهر مثنى الظاهري أن "اللقاء التشاوري الجنوبي هو إنجاز كبير لتوحيد الصف الجنوبي والوقوف وقفة رجل واحد في وجه كل من يحاول الطمع بأرض الجنوب من المهرة إلى باب المندب، وهذا الإنجاز الذي كنا ننتظره من خلال تشابك أيادي أبناء الجنوب وتوحيد الرأي بين كل المكونات السياسية الجنوبية".

وأضاف: "وبهذا نستطيع من خلال هذا التلاحم الجنوبي استعادة دولتنا الجنوبية بحدودها المعترف بها دوليا قبل عام 1990م وإقامة الدولة الجنوبية الفيدرالية.. وأنتهز هذه الفرصة لنبارك لفخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي نجاح اللقاء ومخرجاته الذي ينتظر الشارع الجنوبي تطبيقها إلى واقع ملموس وإنهاء معاناة شعبنا الجنوبي.. أما المشككون والمراهنون بعدم توحيد الصف الجنوبي نقول لهم: لقد خسرتم الرهان وتوحدت كل مكونات الجنوب في ملحمة جنوبية بطولية على قلب رجل واحد".

 

خطوة مبشرة لمستقبل يسوده التعايش والقبول بالآخر

ويرى سلطان عبدالكريم قاسم أن "اللقاء التشاوري الجنوبي- الذي خرج بتوقيع من قبل المكونات السياسية المشاركة فيه- أثلج صدور الشرفاء والحريصين على اللحمة الوطنية الجنوبية في نطاق الدولة الاتحادية الفيدرالية المدنية.. وهو خطوة مبشرة لمستقبل جنوبي يسوده التعايش والقبول بالآخر والعمل الجاد نحو تقديم الخدمات لمصالح الوطن والمواطن".

 

ملحمة جنوبية عظيمة

فيما عبر عبدالسلام محمد الجعبي عن شعوره من خلال متابعته لمجريات اللقاء التشاوري الوطني الجنوبي ومخرجاته قائلا: "أنا شعوري كمواطن جنوبي ومن خلال متابعتي لجلسات الحوار باهتمام كبير أنه كان بمثابة عرس جنوبي كبير بمشاركة أكبر عدد من المكونات السياسية والاجتماعية الجنوبية المختلفة، وبحمد الله وبروح وطنية جنوبية صادقة تكللت أعمال المؤتمر بنجاح وتوافق في لملمة الشمل الجنوبي والتلاحم".

وأكد أن "الحوار كان ملحمة جنوبية عظيمة في اصطفاف شعبي كبير حول قيادتنا السياسية ممثلة بالأخ الرئيس القائد للمجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزبيدي في إنجاح المؤتمر الذي شكل ضربة قاسية لكل من راهن في إفشال اصطفاف أبناء الجنوب وبمؤتمر الحوار".

 

تجسيد للروح الوطنية الجنوبية

ويؤكد فيصل صالح الثعلبي أن "مخرجات اللقاء التشاوري الجنوبي الذي تكلل بنجاح قد جسد الروح الوطنية الجنوبية في مصلحة الوطن الجنوبي، وذلك من خلال مشاركة كل محافظات الجنوب والمكونات السياسية الجنوبية.. فالوطن للجميع ولا يستثني أحدا، والمواطن الجنوبي يأمل بنجاح المؤتمر إلى ضرورة تحسين حياته المعيشية ورفع المعاناة المعيشية عنه".

 

الجنوب بكل ولكل أبنائه

ويقول خالد علي محمد العولقي لصحيفة "الأمناء": "إن نجاح مؤتمر الحوار الجنوبي هي رسالة الى العالم العربي والدولي أن الجنوبيين أكثر تماسكا في مطالبهم المشروعة للسير في طريق استعادة دولة الجنوب دولة النظام والقانون.. وأن مشاركة كل المكونات السياسية الوطنية الجنوبية شكل ملحمة وطنية جنوبية متوحدة وأثبتت أن الجنوب بكل ولكل أبنائه، حيث وضعت مصلحة الجنوب فوق كل المصالح الضيقة الخاصة. ونتمنى من مخرجات الحوار الجنوبي أن تترجم إلى واقع يلمسه الشارع الجنوبي والنهوض بعملية التنمية".

 

الجنوب لن يعود إلى باب اليمن

فيما تمنى الخضر عبدالله عبدالنبي في حديثه أن تنفذ مخرجات الحوار الوطني الجنوبي على الواقع وتجاوز الصعوبات الماضية التي انعكست على الحياة المعيشية للمواطن الجنوبي والإسراع في إنصاف كل من ظلم في حقوقه المشروعة، ونحن اليوم نشد على أيادي القائد الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي لمواصلة قيادة المسيرة الجنوبية والوصول بالوطن الجنوبي إلى بر الأمان باستعادة الدولة الجنوبية المنهوبة من قبل نظام صنعاء.. ولن نعود إلى باب اليمن".

 




شارك برأيك