لقد مثل الحوار الوطني الجنوبي نموذج راااائع من حيث التنوع والقبول بكل فئات المجتمع الجنوبي لأجل التشاور ورسم خارطة طريق قادمة لدولة الجنوب العربي الفيدرالية التي
تواكب تطلعات وخصوصيات المحافظات الجنوبية كافة وإرساء دعائم وروابط الثقة
بين كافة أبناء وقيادات الشعب الجنوبي
وكم كنا سعداء ونحن نتابع ونراقب جلسات الحوار وكم كانت لحظات تاريخية لم تحدث
في تاريخ الجنوب قط بهذا الإجماع الرائع
وما أسعدنا كثيراً هو توافد قيادات وممثلين محافظات الجنوب كافة من باب المندب غرباً 
إلى المهرة شرقاً لأجل الذود عن حياض الوطن الذي نسعى جميعاً إلى بناءه طوبه طوبه بمراحل
متتابعه وحيثيات حقيقية على أرض الواقع
وما نريده في قادم الأيام هو تحويل القرارات والتوصيات التي خرج بها الحوار إلى لمسات
عملية تقدميه نحو إستعادة مؤسسات الدولة الجنوبية التي غيبها نضام الاحتلال على
مدى 3 عقود من الزمن
وما أثلج صدورنا هو ميثاق الشرف الجنوبي
فهنيئاً لكل شرفاء الجنوب هذا الميثاق الذي يعتبر جسر العبور للقضية الجنوبية إلى بناء دولته بكافة مكوناتها وقياداتها المتطلعه لأنتزاع
حق الأجيال القادمة من أيادي العبث المتسلطة على ثروات وخيرات شعب الجنوب العربي

أخيراً
كل التقدير والإحترام لرئاسة فريق الحوار الجنوبي الداخلي والخارجي الذين بذلوا جهوداً جباره لتقارب وجهات النضر بين مكونات الحراك السلمي الجنوبي والمجلس الإنتقالي الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني وغالبية المكونات في وطننا الجنوبي الحضاري.

الكاتب/الصحفي صدام عبد الله الحريري
الموافق/11/5/2023