الحكمة تقود القوة إلى النصر   قال الزعيم عبدالناصر يوماً  (الحقوق لا توهب بل تنتزع بالقوة ).
هذا الفكر الثوري الذي حمل عنفوان القوة القومية في منتصف القرن العشرين تم تنقيته من الشوآئب اليسارية وبلورته في فكر ثوري بدرع وسيف جديد فكان درعه الحكمة والخبرة الطويلة في البنآء امتدت لأكثر من نصف قرن 
وأما السيف الثوري فقد تحول إلى منجل للزراعة والحصاد فمفهوم الفكر الثوري قد تحول تحولاً  جذرياً إلى فكر اقتصادي يبني البلد ويعيد عجلة الاقتصاد إلى مسارها الصحيح بوضع الرجل الحكيم والقوي في المكان الصحيح في قيادة اهم صرح اقتصادي للوطن ( مصفاة عدن ) 
المهندس احمد مسعد الشعيبي 
يسير بخطى حثيثة يسابق الزمن من أجل الدفع بالمصفاة إلى مكانتها بين أهم الشركات العامله في مجال تكرير النفط 
ومع أن الزمن كان العدو الأول إلا أن هذا المهندس المخضرم استطاع التغلب عليه 
ووضعه في قائمة الأسرى المعرقلين لنهضة المصفاة الجديدة 
فعلى مدار اثني عشر عاماً من ظهور فجوة التباين في سلم الأجور للدولة وبين مستحقات عمال مصافي عدن لم يستطع أحد من كوادر الوطن والمصفاة حل هذه المعضلة التي رافقتها اجوآء ضبابية انعدمت الرؤية في الجانبين 
الآن أن الحكمة لهذا المهندس القوي وأقصد بالقوة في اتخاذ القرارات المصيرية ذات البعد الاستراتيجي الذي يعود بالنفع للوطن أولاً فعندما يشعر العاملين في المصفاة بالأمن المادي في التسوية لمعاشاتهم التقاعدية سينتجون عمل أكبر وسيبذلون طاقه وجهد كبيرين 
وكان من نصيب المصفاة أن ادار دفة القيادة فيها من يحملون هم العمال ويضعون مصلحة العمال أولاً 
نعم الأدارة الحكيمة بقيادة المهندس احمد لديها أولويات وطنية وقومية كبيرة لكن تضل الأولوية الأهم هي تأمين حياة كريمة إلى آلآف العمال في المصفاة فهم 
اُولى الأولويات في الرؤية الجديدة للنهوض بالمصفاة 
الرجل الحيكم والمهندس المخضرم 
أنجز اليوم  أهم ما في الرؤية الجديدة وهو تأمين حياة كريمة لعمال المصفاة 
بتوقيع اتفاق بين إدارة المصفاة وهيئة الأجور والمعاشات والتي اقتضت بحصول العامل على معاش تقاعدي من الهيئة وفق راتب آخر شهر عمل له في المصفاة ويعتمد في وزارة الخدمة المدنية كحق أصيل لكل عمال شركة مصافي عدن 
بالعمل يداً بيد نبني البلد 
رجل في تاريخ عدن 
المهندس احمد مسعد الشعيبي