في مثل هذا اليوم السادس من مايو ٢٠٢٣ تحل علينا الذكرى الأليمة (الثامنة) لمجزرة التواهي والتي ارتكبها الحوثيين في رصيف مرفأ التواهي وزوارق النجاة بحق المواطنين الفارين من دموية َوحشية قذائف الحوثة القاتلة من الشيوخ المسنين والنساء المسنات والأطفال الفارين من جحيم دمويق الحوثيين؟؟؟؟؟؟

اليوم الآليم  السادس من مايو هو يوم الجريمه التي لن ننساها جميعا في عدن وكل المحافظات الجنوبية  والشرفاء في الداخل والخارج ونتذكر كيف تعمد تحاشي ادانتها حينها من الجهات الدولية والاممية بل وايضا مجلس الأمن الدولي الذي هو الاخر اضافة التحاشي من الادانه مع الجهات الدولية التي مارست ضغطا على الإعلام الدولي لحجب توضيح حقيقة بشاعة الجريمة ودمويتها وعدم اذانتها وارتكابها  بحق المواطنين بمحافظة عدن والتواهي  بشكل خاص واخفاء مظاهر الجريمة وكتمانها على شعوب العالم؟؟؟؟؟؟؟؟

ستظل مجزره التواهي وصمه عار و في عنق الحوته ومن ناصرهم  الذين نفذوها دون رحمه او وازع إنساني لينفثوا حقدهم الشديد على شعب عدن في رصيف المرفأ وعلى زوارق النجاة لقتلهم بصورة بشعة؟؟

فتبا لكم ايها المرتكبين لهذه الجريمة من الحوثة؟؟ وتبا لكل الجهات الدولية التي مررت هذه المجزرة دون النطق حتى الادانة؟؟؟

وستظل مجزرة التواهي شاهد عيان على هذا العدوان الهمجي الحوثي والذي لم تحرك ملفه حتى حقوق الإنسان اليمنية الرسمية،، وستظل كل مخلفات الجريمة من آثار وماتبقى  من ملابس وكل ماتركه الفارين من المواطنين العزل المدنيين من احتياجاتهم أثناء الفرار خير شاهد على مجزرة وحشية وهمجية من حيوانات متوحشة  اذا جاز لنا الوصف لاتفرق أمامها من إنسان او حيوان على حد السواء
والف رحمة على شهداء مجزرة التواهي  وربنا يعافي كل جريح