آخر تحديث :الثلاثاء 20 اغسطس 2024 - الساعة:01:45:55
الحوار الجنوبي الجنوبي في عدن هدف جنوبي ام مصالح شخصية
(كتب. /الصحفي وضاح الحريري)

ونحن نرائ هذي الايام الحوار الجنوبي الجنوبي وهوا هدف لكل ابناء الجنوب لاطالما انتظرة شعب الجنوب طوال مراحل نضالة من اجل بناء الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن يعد الحوار او التوافق الوطني الجنوبي نوعاً من أنواع الاتصال الإنساني واللحمة الوطنية الجنوبية، ويتم عادة بين كل مكونات الجنوب  لتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر، بهدف الوقوف على هذه الآراء والأفكار وما تمثله من قواسم مشتركة أو مظاهر للاختلاف والتنوع، وإمكانية تحقيق الانسجام والتوافق الجنوبي  بينها.

 

الحوار الجنوبي الذي دعاء الية الرئيس القائد عيدروس بن قاسم عبدالعزيز الزبيدي ليس مجرد حديث أو تواصل او لقاء بين اطراف أو أكثر وإنما هو هدف جنوبي وطني مفتوح كما قالها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وهوا عملية تفاعل فكري حول قضية شعب الجنوب من كل محافظات الجنوب و   بهدف الإلمام بكافة الرؤى والأفكار الممكنة حول استعادة الدولة الجنوبية ويعد هذا هدف سامي لكل ابنا الجنوب 

وعملية التوافق في الواقع الجنوبي الذي نعيشة تكتسب أهمية خاصة نظرا لظروف هذا الوضع، وبالنظر إلى أهداف وغايات وتطلعات شعب الجنوب في بنأ الدولة الجنوبية والتنمية السياسية، كما أن عملية الحوار تتطلب انفتاحا فكرياً وتسامياً على الأمور الذاتية وتخلصاً من أي أحكام او نفوذ او  مصالح شخصية او عائلية  او نفوذ  مسبقة تجاه موضوع الحوار وأطرافه وذلك من التعصب والانفعال  مع التسلح بقيم التسامح والتصالح الجنوبي  والتعايش المشترك بين كل فأت الشعب في  الجنوب. 

ويعتمد التوافق على التعددية  في الرؤى وفي وجهات النظر وعدم التعصب وهو ما يتطلع  عليه شعبنا الجنوبي .  فرؤية الإنسان دائماً نسبية وليست مطلقة حيث الحقائق والواقع دائماً ما تكون متعددة الجوانب والزوايا، من حيث طبيعتها النسبية عادة، لذا فإن الحوار الجنوبي يقوم على أساس هذه النسبية ونجاحه يتم عندما تتكامل الرؤى ووجهات النظر وتتضامن في اقترابها من الحقيقة وهذا ما نسمعه ونراه هذي الايام في عاصمة الجنوب العربي #عدن
 
الحوار والتوافق الوطني الجنوبي وغايات التنمية السياسية:
إذا كان هدف الحوار الذي دعا اليه الرئيس عيدروس الزبيدي منذ قرابة العاميين ومسماه يرتبط بالتوافق الوطني فإنه يتفق وأهداف التنمية السياسية، والتي تجعل من الغايات والأهداف المركزية لأي  نظام سياسي للجنوب مستقبلآ هو السعي إلى تحقيق التكامل والانسجام والتوافق بين الأطراف والقوى المختلفة في المجتمع السياسي الجنوبي وما تمثله هذه الأطراف من قيم ومصالح ورؤى، وتحقيق التوافق بينها لخلق نوع من الإجماع الوطني الذي يحترم التعددية السياسية الجنوبية  والتنوع بين مختلف الشرائح والفئات والقوى، وبما يعزز في الوقت ذاته القواسم المشتركة التي تجمع بينها، في إطار الوحدة الوطنية الجنوبية وعاصمتة عدن

والحقيقة إن الدعوة الكريمة الذي دعا اليه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي للحوار الوطني الجنوبي الجنوبي  من اجل ان تبناء عليها أهداف التنمية السياسية الجامعة في المشاركة والعقلانية و تحقيق التوافق لبناء الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن وبناء قيم التسامح الجنوبي  والانفتاح  وثقافة السلام ونبذ العنف في المجتمع الجنوبي كما أن للحوار تأثيراته الايجابية في بناء دولة المواطنة والعدالة والإنصاف لكل ابنا الجنوب العربي 

وتتضح لنا علاقة الحوار الجنوبي الجنوبي الذي يقام هذي الأيام في عدن عاصمة الجنوب العربي جمهورية اليمن الدي مقراطية الشعبيه بالتنمية السياسية من خلال ما يؤكده المحاورون من كل نخب ومكونات شعبنا الجنوبي  من اعتبارات أهمها حسب رأيي 

1- التعليم والتنشئة، فالحوار أداة للتعليم والتنشئة والتوعية السياسية، ووسيلة لبناء المعرفة وتطويرها واعطأ حق فيها لأسر الشهداء والمناضلين وكل شعب  الجنوب. 

2- المشاركة الواسعة للكفائات و للمناضلين و للأفراد والجماعات، والبعد عن الإقصاء أو الاستبعاد والتهميش وعدم وجود اي استقوى او نفوذ يشمل فأت معينة. 

3- التسامح والتصالح و والانفتاح والتعددية، والبعد عن الانغلاق للمجموعة معينة او التعصب والتطرف و الاستقطاب 

4- السلام ونبذ العنف الجنوبي فالحوار أداة للتواصل الإنساني وتقديم البديل عن العنف او العنصريه 

5- بناء دولة المواطنة الجنوبية استناداً إلى أسس المساواة والعدالة والإنصاف بحق التضحيات الذي قدمها ابنأ الجنوب وسيادة القانون، فالجميع له فرص متكافئة في التعبير عن توجهاته وما يمثله من قيم واتجاهات. من اجل بنا دولة الجنوب العربي وعاصمتها عدن

6- بناء وتعزيز الأطر المؤسسية القائمة على أسس من التوافق والرضا العام بين الناس ، فالحوار يعزز الثقة في الأطر القائمة ويمنحها الدعم والتأييد الشعبي الجنوبي حتى وان كانت هناك بعض الاراى او النخب او المكونات الرافضة للحوار فلا يمكن ان يختلفو عن الهدف السامي في استعادة الجنوب العربي الا اذا كان الرفض يعني مصالح شخصية او نظره عنصرية. 
 
فالحوار أداة للتنشئة والتعليم، لمختلف الأطراف المشاركة فيه  واعطأ الكفاءات الوطنية والمناضلين الحققيين واسر الشهداء حقهم من خلاله التعليم من اجل بناء الدولة   وجمع الأفكار والرؤى والحجج والمنطق، وأساليب ومناهج اكتساب المعارف والمعلومات وتطويرها. كما انه سيتيح الحوار فرصة المشاركة الحقيقية أمام مختلف القوى والأطراف الفاعلة في الحياة السياسية والاجتماعية الجنوبية ويمنحها فرصا متكافئة للتعبير عن مطالبها وطموحاتها، وعن رؤيتها للوقائع والتطورات والمستجدات على ارض الوطن الجنوبي
وعاصمته عدن.


مباشر انجلترا واسبانيا
مشاهده مباراه انجلترا واسبانيا
انجلترا ضد اسبانيا بث مباشر
انجلترا ضد اسبانيا بث مباشر

شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل