يعتبر سيادة اللواء محمود الصبيحي رجل نادر لايستطيع ان يكرره الزمن وتعجز النساء ان تلد مثله

والذي لا يعتبر المنصب مغنم ولكنه واجب وطني وانساني 

عندما نتحدث عن هذا البطل فاننا نتحدث عن هامه وطنية قوي الاراده والعزيمه عزيز النفس وشديد البائس لا تضعفه الغنيمة والثراء ولا يبحث عن مستقبل اولاده واحفاده ولكن يبحث عن مستقبل الوطن وشعبة عامه رجل صنديد لا تغريه ملذات الحياه والعيش الرغد مع اسرته ولكن يريد ان يتقاسمها مع كافة ابناء الوطن ويتمنئ الخير للجميع دون استثناء بعيداً عن العنصريه والمناطقية المقيته

ولكم عبره عند خروج البطل الاستاذ محمود الصبيحي من زنازين العدو الذي جمع بين الدراسات الاكاديميه والعسكرية والمبادئ والقيم المكتسبه من اسرته العريقه كيف تهافت اليه الجميع منهم من اتى ليتعلم فن الفروسيه ومنهم من اتئ ليتعلم حب الوطن والتضحيه ومنهم من اتئ ليتعلم الصبر والبقاء علئ المبادئ والقيم دون فناء ومنهم من ارد ان تلتقطه عدسات الكاميرات ونشرها علئ المواقع

وها هو الاستاذ محمود يعطيهم دروس غالية مزجت بين جميع النوايا الحسنه والسيئه فضل فيه البقاء بمسقط راسه قرية عزافه التي ولد وترعرع فيها جعل من يفضل دايماً الجلوس علئ الكرسي يفترش الارض وجعل من يهوئ التكييف المستمر تحت الحراره اعادهم جميعهم علئ الواقع الذي عاشوا فيه من سابق عند نشئتهم علمهم ان المكانه الدائمه الحقيقه في قلوب الشعب ليس المنصب لان المنصب يتم استلامه وتسليمه ولكن تكمن المكانه في الاخلاص والتفاني في الاعمال والمواقف الحسنه وعلمهم ان تراب الوطن اغلئ من كل شيئ وان الصبيحي لايتغير وسوف يعيش في اي ظرف ومكان وعلمهم ان القيادة هي خدمة الشعب وحمايته وليست تسلط وتنمر وظلم وقهر وتنكيل وتشريد واذلال وتجويع ابناء الوطن

حافظوا والتفوا جميعكم حول هذا البطل و اعطوه مكانته الصحيحه لكي يقود و يبحر بسفينة الوطن الى بر الامان والنجاة بعيداً عن المؤامرات الداخلية والخارجية التي تحاك ضد وطننا الحبيب