- مليشيات الحوثي تتبنّى أول هجوم مميت ضد إسرائيل ..“ماهو هذا الهجوم ؟ وهل استهدف تل أبيب فعلا؟”
- بحضور قيادات مدنية وعسكرية .. تشييع جثمان رجل الأعمال أنجل الشعيبي بالعاصمة عدن
- استيفاء كافة اجراءات القصاص من قاتل الطفلة حنين البكري
- شلل الأطفال يتفشى بمناطق سيطرة الحوثي
- مجددًا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في لندن
- دبلوماسي أمريكي: مهمتنا في التصدي لهجمات الحوثي بالبحر الأحمر لن تتغير
- القوات الأمريكية تدمر صاروخين و4 طائرات مسيرة
- الهيئة البحرية البريطانية تقول ان سفينة تتعرض لمقذوفات مجهولة قبالة عدن
- وكالات أممية ومنظمات دولية تمول مشاريع بقيمة 8 ملايين دولار في مناطق الحوثيين رغم احتجاز موظفيها
- بريطانيا تدين هجوم الحوثيين على ناقلة النفط "خيوس ليون" في البحر الأحمر
![](media/imgs/news/07-04-2023-10-21-10.jpeg)
شكل إعلان ابريل الرئاسي تحول كبير في مسار العملية السياسية التي كانت قائمة عليها الشرعية اليمنية برئاسة هادي ، و التي اكتنفها الفشل والاخفاقات المتعددة ، لإسباب متعددة اهمها تحالف هادي والاخوان وسيطرة على السلطة بأسم الشرعية التي هي في الاساس شرعية التوافق الوطني..!
فجاء إعلان 7 ابريل قبل عام من اليوم ليعيد خارطة التوافق الوطني ويرسي شرعيته من خلال مجلس قيادة رئاسي برئاسة رجل الدولة المحنك الدكتور رشاد العليمي كأول رئيس يمني قادم خلفية اكاديمية و امنية و ادارية ، و نوابه الذي لا يقلوا عنه في شيء فلكل واحد منهم ما يؤهله لذلك وان كان فيه تفاوت الا انهم مقبولين الى حد كبير في حال ادركوا انهم في مواقع تجعلهم للكل ابناء اليمن بمختلف توجهاتهم.د
لقد عمل مجلس القيادة في ظروف معقدة وواقع مزري و اقتصاد منهار ، لذلك فأن تقييمه يحتاج الى دقة و انصاف.
و مقارنة بما قبل 7 ابريل فأن مجلس القيادة خطى خطوات مهمة ، و عززت من لحمت القوى المناوئة لجماعة الحوثي ، وتحقق جزء من الشراكة و استيعاب القوى الفاعلة الى حد كبير.
من اهم انجازات مجلس القيادة هو إعادة بناء مؤسسة القضاء وتفعيلها ، و تعيين محافظين ووزراء و تشكيل لجنة علياء للموارد برئاسة النائب عيدروس الزُبيدي.
الى جانب تشكيل لجنة عسكرية علياء ، و تقليص الفساد والتشريع في تخفيفه وهو ما تم مواجهة من قبل البعض بإثارت النعرات والفوضى والتمرد في جغرافيا الرئاسي، وتم هزيمته.
رغم كل ما اختطه مجلس القيادة الا انه مطالب بتحقيق اكبر قدر من التوافق ، واستيعاب الشباب كونهم ليس لهم اطار يمثلهم كبقية المكونات التي يدور المجلس في فلكها.
نحن نثق بمجلس القيادة و لا نشكك ابداً في توجهاا قياداته لكننا ننتظر قرارات من شأنها تفعيل جهاز الرقابة والمحاسبة و انعاش العمل الحكومي وتطعيم المؤسسات والوزرات بكادر شاب قادر على اثراء العمل الحكومي وتنشيطه وفق آليات جديدة بعيداً عن الكلاسك المتبع التقليدي الذي عفاء عليه الزمن..!