- مجلس المستشارين بالانتقالي يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات ويدعو لتمكين الكوادر الجنوبية في المؤسسات الاقتصادية
- الحزام الأمني في لحج يضبط عناصر مسلحة مندسة وسط المظاهرات ويحذر من أي محاولات لزعزعة الأمن
- الوزير الزعوري يلتقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فادي باعوم
- وقفة احتجاجية أمام محكمة صيرة الابتدائية تطالب بالقصاص من قتلة الشهيد المغدور به أنجل
- محافظ تعز يشدد على إغلاق محطات الغاز المخالفة حفاظًا على الأمن والسلامة
- مسلح يرتكب مجزرة مروعة في محافظة إب اليمنية
- عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يلتقي رئيس ونواب هيئة التشاور والمصالحة
- الأمانة العامة بالمجلس الانتقالي تحيي الذكرى الـ58 ليوم الشهيد الجنوبي
- عدن.. شرطة العريش تقبض على 3 متهمين بالسرقة تحت تهديد السلاح
- اكتشاف عبوة ناسفة قديمة أثناء أعمال صيانة للكهرباء في المعلا
![](media/imgs/news/07-04-2023-10-21-10.jpeg)
شكل إعلان ابريل الرئاسي تحول كبير في مسار العملية السياسية التي كانت قائمة عليها الشرعية اليمنية برئاسة هادي ، و التي اكتنفها الفشل والاخفاقات المتعددة ، لإسباب متعددة اهمها تحالف هادي والاخوان وسيطرة على السلطة بأسم الشرعية التي هي في الاساس شرعية التوافق الوطني..!
فجاء إعلان 7 ابريل قبل عام من اليوم ليعيد خارطة التوافق الوطني ويرسي شرعيته من خلال مجلس قيادة رئاسي برئاسة رجل الدولة المحنك الدكتور رشاد العليمي كأول رئيس يمني قادم خلفية اكاديمية و امنية و ادارية ، و نوابه الذي لا يقلوا عنه في شيء فلكل واحد منهم ما يؤهله لذلك وان كان فيه تفاوت الا انهم مقبولين الى حد كبير في حال ادركوا انهم في مواقع تجعلهم للكل ابناء اليمن بمختلف توجهاتهم.د
لقد عمل مجلس القيادة في ظروف معقدة وواقع مزري و اقتصاد منهار ، لذلك فأن تقييمه يحتاج الى دقة و انصاف.
و مقارنة بما قبل 7 ابريل فأن مجلس القيادة خطى خطوات مهمة ، و عززت من لحمت القوى المناوئة لجماعة الحوثي ، وتحقق جزء من الشراكة و استيعاب القوى الفاعلة الى حد كبير.
من اهم انجازات مجلس القيادة هو إعادة بناء مؤسسة القضاء وتفعيلها ، و تعيين محافظين ووزراء و تشكيل لجنة علياء للموارد برئاسة النائب عيدروس الزُبيدي.
الى جانب تشكيل لجنة عسكرية علياء ، و تقليص الفساد والتشريع في تخفيفه وهو ما تم مواجهة من قبل البعض بإثارت النعرات والفوضى والتمرد في جغرافيا الرئاسي، وتم هزيمته.
رغم كل ما اختطه مجلس القيادة الا انه مطالب بتحقيق اكبر قدر من التوافق ، واستيعاب الشباب كونهم ليس لهم اطار يمثلهم كبقية المكونات التي يدور المجلس في فلكها.
نحن نثق بمجلس القيادة و لا نشكك ابداً في توجهاا قياداته لكننا ننتظر قرارات من شأنها تفعيل جهاز الرقابة والمحاسبة و انعاش العمل الحكومي وتطعيم المؤسسات والوزرات بكادر شاب قادر على اثراء العمل الحكومي وتنشيطه وفق آليات جديدة بعيداً عن الكلاسك المتبع التقليدي الذي عفاء عليه الزمن..!