- مجلس المستشارين بالانتقالي يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات ويدعو لتمكين الكوادر الجنوبية في المؤسسات الاقتصادية
- الحزام الأمني في لحج يضبط عناصر مسلحة مندسة وسط المظاهرات ويحذر من أي محاولات لزعزعة الأمن
- الوزير الزعوري يلتقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فادي باعوم
- وقفة احتجاجية أمام محكمة صيرة الابتدائية تطالب بالقصاص من قتلة الشهيد المغدور به أنجل
- محافظ تعز يشدد على إغلاق محطات الغاز المخالفة حفاظًا على الأمن والسلامة
- مسلح يرتكب مجزرة مروعة في محافظة إب اليمنية
- عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يلتقي رئيس ونواب هيئة التشاور والمصالحة
- الأمانة العامة بالمجلس الانتقالي تحيي الذكرى الـ58 ليوم الشهيد الجنوبي
- عدن.. شرطة العريش تقبض على 3 متهمين بالسرقة تحت تهديد السلاح
- اكتشاف عبوة ناسفة قديمة أثناء أعمال صيانة للكهرباء في المعلا
![](media/imgs/news/02-04-2023-10-04-14.jpeg)
الخطيئة الدبلوماسية ليست ناتجة عن خطأ لغوي غير متعمد أو زلة لسان أو فلتة كلمة عابرة، ولا تقبل التبريرات الصحفية والدفاع بالنكران، يعلم الجميع وأولهم بن مبارك أن خطيئته الدبلوماسية ممولة ومدروسة ومرتب لها مسبقاً بينه وبين مسؤولي الحكومة الإثيوبية، ويعلم تأثيراتها على العلاقة بين اليمن وبين البلدان المستهدفة بتلك الخطيئة، وكذا عواقبها على اليمنيين في الداخل والخارج.
بن مبارك ليس بذلك الدبلوماسي المحنك حتى يتخطى حدوده المسموح بها من تلقاء نفسه ويجيد فنون اللعب السياسي الثقيل، بل يتصرف وفقاً لإملاءات دولية وإقليمية ممولة ومدروسة بعناية تلقنه حتى حيثيات حديثه الرسمي. فالأهم عنده كم سأقبض من فتات المال نظير تنفيذ هذه المهمة.!
وفي السياق.. ما الذي يمكن أن يقوم به مجلس القيادة الرئاسي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، أو لربما لخفض مستوى التصعيد والتوتر على صعيد علاقات اليمن بأشقائه العرب، أو حتى لحفظ ماء الوجه أمام الأشقاء بعد ارتدادات الهزة السياسية جراء الخطيئة الدبلوماسية التي أحدثتها حماقة بن مبارك ونزقه الحزبي.
الوضع العام في اليمن لم يعد يحتمل تكرار سيناريو في الماضي القريب، بترحيل ملايين المقيمين اليمنيين في مصر وفي دول عربية أخرى إلى الداخل، كما فعلت السعودية والكويت سابقاً مع المقيمين اليمنيين إبان غزو بغداد للكويت عقب تأييد ومباركة سلطات صنعاء لهذا الغزو.
اليوم قد أصبح الوطن مثخن بجراح الحرب ومصاب بمضاعفات عفن الساسة الانتهازيين. ويتضح للعيان أنه لن يبرأ من ذلك على المدى المنظور القريب.