- مجلس المستشارين بالانتقالي يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات ويدعو لتمكين الكوادر الجنوبية في المؤسسات الاقتصادية
- الحزام الأمني في لحج يضبط عناصر مسلحة مندسة وسط المظاهرات ويحذر من أي محاولات لزعزعة الأمن
- الوزير الزعوري يلتقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فادي باعوم
- وقفة احتجاجية أمام محكمة صيرة الابتدائية تطالب بالقصاص من قتلة الشهيد المغدور به أنجل
- محافظ تعز يشدد على إغلاق محطات الغاز المخالفة حفاظًا على الأمن والسلامة
- مسلح يرتكب مجزرة مروعة في محافظة إب اليمنية
- عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يلتقي رئيس ونواب هيئة التشاور والمصالحة
- الأمانة العامة بالمجلس الانتقالي تحيي الذكرى الـ58 ليوم الشهيد الجنوبي
- عدن.. شرطة العريش تقبض على 3 متهمين بالسرقة تحت تهديد السلاح
- اكتشاف عبوة ناسفة قديمة أثناء أعمال صيانة للكهرباء في المعلا
عند الإعلان عن إنشأ المجلس الانتقالي الجنوبي كانت الظروف المحيطة حينها تختلف عن الظروف المحيطة السياسية والاقتصادية والدولية الموجودة اليوم ولعبت المعارك الجانبية التي خاضها المجلس الانتقالي الجنوبي دور كبير في إعاقة المجلس من بلوغ الأهداف المرسومة التي يصبو إلى الوصول إليها في أقل وقت ممكن وبأقل تكلفة وهو ماكان يتردد على لسان القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عند ما كان يردد مقولته : "سنسير بكم في طريق آمن".
واليوم أصبحت الحاجة ملحة أكثر من ذي قبل لهيكلة المجلس الانتقالي وحتى تكون الهيكلة ذات جدوى ومصداقية وترسخ لدعائم دولة مدنية حديثة قائمة على أساس العدل والمساواة فلا بد أن تكون الهيكلة من القاعدة إلى القمة وليس العكس ويجب أن تجسد الهيكلة ولو الجزء اليسير من الديمقراطية التي تعطي الأولوية للكفاءات لتسلم دفة القيادة في المرحلة المقبلة.
ومن هذا المنطلق أرى أن تكون الهيكلة على النحو التالي:
أولاً: استقطاب الكفاءات العلمية والشخصيات الاجتماعية والسياسية في نطاق المراكز ويحدد نصاب عدد أعضاء كل مركز ويدعي رئيس القيادة المحلية في المديرية قيادات المراكز إلى عقد اجتماع لمجالس المراكز في نطاق المديرية وخلال هذه الاجتماعات تفتح أبواب الترشيح لعضوية مجلس المديرية ويتم اختيار لجنة انتخابية ولجنة طعون في كل مركز ويتم التوقيع على النتيجة النهائية التي يجب أن تضم مابين أربعة إلى خمسة من اعضاء المركز الفائزين بعضوية المديرية.
ثانياً: يحدّد يوم لعقد اجتماع مجلس المديرية المنتخب يرأسه اكبر الأعضاء سناً
ويتم فيه:
١-تشكيل لجنة انتخابية ولجنة طعون.
٢- انتخاب هيئة إدارية ورؤساء الإدارات في المديرية.
٣- فتح باب الترشيح لعضوية مجلس المحافظة وتشرف عليه اللجنة الانتخابية بحيث ترفع النتيجة النهائية التي يجب أن يكون عدد الاعضاء الفائزين بعضوية المجلس الانتقالي في المحافظة من خمسة إلى سبعة أشخاص.
ثالثاً: يحدّد يوم لعقد اجتماع المجلس الانتقالي في المحافظة وتتم فيه نفس الخطوات التي تمت في المديرية ويتم اختيار هيئة إدارية ورؤساء الإدارات في المحافظة وفتح باب الترشيح لعضوية الهيئة العلياء للمجلس التي يجب أن تحتوي النتيجة النهائية على فوز خمسة أعضاء بعضوية الهيئة العلياء للمجلس.
رابعاً: يدعي رئيس المجلس الانتقالي الهيئة العلياء إلى عقد اجتماع للهيئة ويتم تزكية الرئيس واختيار نائبين له واختيار رؤساء ونواب الإدارات العمومية للمجلس الأعلى.
وحتى يتم استيعاب المكونات التي ستنضم لاحقاً إلى المجلس الانتقالي الجنوبي تترك نسبة 20٪ سيادية لرئيس المجلس في عضوية المجلس في المحافظة والهيئة العلياء.
أما فيما يخص عضوية الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي فيتم انتخاب عضوين عن كل مديرية لعضوية الجمعية التي يجب أن تتفعل كجهة تشريعية تسن الأنظمة والقوانين والتشريعات ومشروع دستور الدولة الجنوبية مستقبلاً.
وفي الأخير أتمنى أن تجد هذه الرؤية الاهتمام من ذوي الاختصاص في المجلس الانتقالي الجنوبي والأخذ بها أو بلورتها إلى رؤية افضل.
*رئيس الإدارة الثقافية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية يافع/سرار محافظة أبين