نعيش زماناً يعاني منه الكثيرين ممن فقدوا الأمل بهذه الحياة خصوصاً حينما يقهرهم الزمان بالألم تجرح قلوبهم ويتخلي عنهم الجميع ولم يبقي لديهم بعد الله إلا إنسانه تعد بالفئه النادرة بمجتمعنا هذا تعيد لنا شيئاً إسمه التفاؤل والأمل بعد غيابه فترة طويلة.

إنه يتحقق المثل الشعبي الاصيل الذي كان يحكي عنه الآباء والأجداد منذ القدم الذي يقول"إمرأة تعادل ألف رجال"إلا المرأة في العقد الثلاثينيات ،التي إسمها ساطع في سماء الكون وهي الأستاذة أحلام طه المقطري التي أصبحت الشيء النادر في وقتنا هذا الذي تغييرات فيه أخلاق البشر واصبحوا لا يقدرون ألم الشخص الذي أصابه الزمان بالاهات والجروح واصبحوا يلقبه في اسماء مختلفة تحطم كل معنوياته الكبيرة وخصوصاً عند يصبح من أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة فيما يسمى باللهجة الشعبية معاق،ترى الجميع يستحقر ممن هم من هذه الفئة المهضومة بين شرائح المجتمع اليمني.

الدهر دائماً يفرز الطيب من الخبيث لكي يتبين للناس منهم المعادن الأصيلة والتي هي خالصة من الأنواع الفريدة التي يشعر بها الفرد حينما يحصلوا عن الشخص الذي يأخذ بيده حينما يسقط في حفره ويكون في أمس الحاجة إلى من ينقذه من هذه الحفرة التي سقط فيها ،عندما يتركك الآخرين وكأنهم لم يرونك وسط المكان الذي أنت فيه فتجد هذه المرأة تقف في جانبك وتشد على يدك لكي تقول لك ها اني موجودة معك إلى آخر الزمان وحينما يغيب عنك الجميع تأتي إليك امرأة لقبها المقطري ،ممايجعل الجميع يقولون على الدنيا بخير ولك الله ياوطني من اللصوص في زمان الحرب.