- مياه السيول تجرف سيارة مواطن بمضاربة لحج
- أمريكا تعرب عن قلقها من ظروف احتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها وموظفي المنظمات
- محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني
- أسعار الذهب اليوم السبت 23-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
حذّرت وكالة الشرطة الأوروبية “يوروبول”، الاثنين، من خطر أن يستغلّ مجرمون منصّة “تشات جي بي تي” للذكاء الاصطناعي لممارسة عمليات احتيال أو ارتكاب جرائم سيبرانية.
ومن التصيّد الإلكتروني إلى التضليل مروراً بالبرمجيات الخبيثة، قد يسارع أشخاص سيّئو النوايا لاستغلال القدرات السريعة التطوّر لروبوتات الدردشة، وفق تقرير جديد لوكالة الشرطة الأوروبية.
وأطلقت منصّة “تشات جي بي تي”، التي أنشأتها الشركة الأمريكية الناشئة “أوبن إيه آي” في نوفمبر، وسرعان ما ذاع صيتها مع انبهار المستخدمين بقدرتها على الإجابة بوضوح ودقّة على أسئلة صعبة، لا سيّما كتابة أغنيات أو شيفرات برمجية، وحتى النجاح في امتحانات.
وأعلنت “يوروبول” ومقرّها لاهاي أنّ “الاستغلال المحتمل لهذا النوع من أنظمة الذكاء الاصطناعي على أيدي مجرمين يطرح احتمالات قاتمة”.
وأجرى “مختبر الابتكار” الجديد في يوروبول تجارب على استخدام روبوتات الدردشة بمجملها، لكنّه صبّ تركيزه على منصة “تشات جي بي تي” لأنها الأكثر رواجا واستخداما.
وشدّدت الوكالة على أنّ المجرمين قد يستخدمون “تشات جي بي تي” من أجل “تسريع عملية البحث بشكل كبير” في مجالات لا يفقهون فيها شيئاً، على غرار كتابة نصّ من أجل ارتكاب عملية احتيالية أو توفير معلومات حول “كيفية اقتحام منزل أو الإرهاب أو الجريمة السيبرانية أو استغلال الأطفال جنسياً”.
وحذّرت يوروبول من أنّ قدرة روبوتات الدردشة على تقليد أنماط الكتابة جعلته فاعلاً بشكل كبير في إعداد رسائل بريد إلكتروني بغية “التصيّد”، وقدرته على إنتاج نص بشكل سريع تجعله “مثالياً لأغراض الدعاية والتضليل”.
ويمكن أيضاً استخدام منصة “تشات جي بي تي” لكتابة برمجيات معلوماتية، من دون امتلاك المعارف التقنية.
وعلى الرّغم من أنّ “تشات جي بي تي” خاضع لضوابط على غرار اعتدال المحتوى الذي يمنع الروبوت من الإجابة على أسئلة مصنّفة مضرّة أو متحيّزة، إلا أنّ هذا الأمر يمكن الالتفاف عليه، بحسب يوروبول.
وأشارت الوكالة إلى أنّ الذكاء الاصطناعي لا يزال في بداياته، متوقّعة أن “تتحسّن قدراته مع الوقت”.
وأكّدت الوكالة على “الأهمية القصوى لتعزيز التوعية في هذا الشأن، بغية ضمان اكتشاف أيّ ثغرة محتملة ومعالجتها بأسرع وقت ممكن”.